شوف الجديد: وزير الإسكان يختتم جولته بتفقد منطقة الأعمال والحي السكني R5

تعد العاصمة الإدارية الجديدة نقلة معمارية وحضارية تعكس الطموح المصري في بناء مستقبل مشرق. وفي إطار هذه الجهود التنموية، تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، سير العمل في مشروع منطقة الأعمال المركزية والحي السكني الخامس “جاردن سيتي الجديدة”. جاءت الجولة للوقوف على أحدث المستجدات وتوجيه الفرق التنفيذية لمواصلة العمل على تقديم مشروعات عالية الجودة تعزز مكانة مصر الإقليمية والدولية.

منطقة الأعمال المركزية: قلب العاصمة الإدارية

تُعد منطقة الأعمال المركزية واحدة من أبرز المشاريع التي تتميز بتصميمها المعاصر وتكامل خدماتها، حيث تضم مجموعة أبراج متعددة الاستخدامات، تشمل أنشطة إدارية وتجارية وسكنية. يتم تنفيذ 10 أبراج بارتفاعات تتراوح بين 80 و175 متراً، بمساحات إجمالية تصل إلى 806 آلاف متر مربع. بالإضافة إلى الأبراج الهلالية المميزة، التي تضم شققًا فندقية وخدمات ترفيهية، إلى جانب البرج الأيقوني الذي يُعد أطول برج في إفريقيا بارتفاع يصل إلى 400 متر.

ويضم البرج وحدات فندقية وإدارية ومنطقة تجارية على أعلى مستوى عالمي، تشمل 40 طابقاً مخصصة للمكاتب الإدارية و10 طوابق للشقق الفندقية، بالإضافة إلى 30 طابقاً تشمل الفندق الرئيسي الذي يحتوي على 183 غرفة مصمّمة بمعايير فاخرة تضاهي الفنادق العالمية.

“جاردن سيتي الجديدة”: رؤية مستوحاة من التراث

يُقام مشروع الحي السكني الخامس “جاردن سيتي الجديدة” على مساحة 885 فدانًا وفق تصميم معماري مستوحى من الطراز الفرنسي القديم، وذلك بتماثل مع منطقة جاردن سيتي التاريخية بالقاهرة. يضم المشروع 385 عمارة تحتوي على 21494 وحدة سكنية بتشطيبات راقية، بجانب الوحدات التجارية والخدمية التي تشمل 513 وحدة، و456 فيلا منها المتصلة والشبه متصلة والمنفصلة، إلى جانب الخدمات التعليمية والرياضية والترفيهية المتكاملة.

تقدم ملحوظ في مشروعات العاصمة الإدارية

خلال الجولة، وجه الوزير بسرعة تنفيذ أعمال التشطيبات وتنسيق الموقع، خصوصًا في كوبري مفتاح الحياة والمدخل الخاص بالفندق ضمن البرج الأيقوني. يُعد هذا المشروع نموذجًا لتحفيز النمو العمراني وتوفير فرص استثمارية واسعة، حيث تسير الشركات المنفذة بوتيرة متسارعة لتحقيق رؤية شاملة لعاصمة متطورة تحتضن الحياة العصرية وتتناغم مع احتياجات المواطنين والزوار.

يمثل مشروع العاصمة الإدارية نموذجًا للتنمية المستدامة، ويوفر فرصًا استثمارية واعدة تجعل مصر مركزًا إقليميًا وعالميًا للنهضة العمرانية والاقتصادية.