«تراجع مفاجئ» الاتحاد يتراجع عن صفقة الجليدان هل هناك أسباب خفية وراء القرار الجديد

الاتحاد يتراجع عن صفقة الجليدان بعد أن واجه عدة عقبات مالية دفعت النادي إلى إعادة النظر في خطوة التعاقد مع الظهير الأيمن الشاب أحمد الجليدان، رغم الاهتمام الكبير الذي أبداه النادي خلال سوق الانتقالات الحالية، حيث توقفت المفاوضات مع نادي الفتح بشكل كامل ولا توجد مؤشرات لتجديدها في الوقت الراهن، مما جعل الاتحاد يبحث عن حلول بديلة لتعزيز مركز الظهير الأيمن بأساليب تتناسب مع الميزانية المحددة

الاتحاد يتراجع عن صفقة الجليدان وسط تحديات مالية

يأتي قرار الاتحاد بالتراجع عن صفقة الجليدان كرد فعل على عدم توافر المبلغ المالي المطلوب من نادي الفتح وهو ما اعتبره الاتحاد مبالغاً به، فقد تمسك النادي بالحفاظ على ميزانية الانتقالات بعناية، خاصة وأن اللاعب الذي يبلغ من العمر 21 عاماً شكل خياراً مهماً لتحقيق خطة الفريق في تدعيم مركز الظهير الأيمن، لكن وجود تفاوت في قيمة المقابل دفع إلى غلق باب المفاوضات، ووفقاً لمصادر صحفية فإن انتهاء المفاوضات لم يكن مفاجئاً، إذ وضعت إدارة الاتحاد أولويات جديدة تجنبها الإفراط في الإنفاق

الاتحاد يتراجع عن صفقة الجليدان ويجهز بدائل لتعزيز الظهير الأيمن

مباشرة بعد توقف المفاوضات اتجه الاتحاد نحو دراسة عدة خيارات بديلة لتعويض الصفقة التي لم تكتمل، حيث تم تكثيف البحث عن لاعبين شباب ذوي مهارات مشابهة لكن ضمن أسعار مناسبة تتيح للنادي تحسين خطوطه بدون ضغط مالي، وتركز إدارة الاتحاد على التالي:

• البحث عن لاعبين متاحين في سوق الانتقالات المحلية والدولية بسعر متوازن
• التفاوض مع لاعبين شباب ممن يملكون قدرات تطويرية ملائمة وأجور مقبولة
• تقييم اللاعبين القادمين من الأكاديمية الداخلية للنادي لتعزيز مركز الظهير الأيمن
• التركيز على اللاعبين القادرين على الاندماج سريعاً وتقديم أداء متميز في ظل ظروف الفريق الحالية

ولم يعلن الاتحاد حتى الآن عن أسماء محددة مرشحة للانضمام بدلاً من الجليدان، لكن الإدارة تبدو مصممة على اتخاذ قرار خلال فترة قصيرة لتوفير الوقت الكافي لاستكمال التعاقدات المطلوبة

الاتحاد يتراجع عن صفقة الجليدان وتأثيرها على خطة الفريق

يترك رفض الاتحاد إتمام صفقة الجليدان تأثيراً على خطة النادي لتقوية العناصر الشابة، ويحاول النادي إعادة تهيئة استراتيجياته الاستثمارية دون التراجع عن هدف التطوير، ولذلك يعتمد الفريق على دراسة الجدول التالي الذي يوضح مقارنة بين الصفقة الملغاة والخيارات المتاحة:

وبهذا تظل مرحلة سوق الانتقالات فرصة نادي الاتحاد لتوسيع خياراته وعدم التسرع باتخاذ قرار قد يؤثر سلباً على الميزانية وفاعلية الفريق، إذ يستمر السعي نحو بناء تشكيلة قوية تحقق توازن أداء واحترافية مالية، مع المحافظة على التركيز على المراكز التي تتطلب تدعيم

الاتحاد يظل في موقف حذر مع تراجع صفقة الجليدان، لكنه متمسك بإيجاد أفضل الحلول التي تخدم استراتيجيات الفريق، ويبدو أن الخيارات القادمة ستحدد المسار الأفضل لموسم قوي يليق بطموحات النادي وجماهيره العاشقة لكرة القدم الخليجية والعربية على السواء