«تطور مفاجئ» منير نصراوي والد يامال يتحول من ضحية إلى مشبوه في قضية الطعنات

منير نصراوي والد يامال يتحوّل من ضحية إلى مشبوه في قضية طعنه التي وقعت في أغسطس 2024 بمدينة ماتارو ببرشلونة، حيث تعرض للطعن مرتين في صدره وخاصرته أثناء شجار نشب في موقف سيارات، ومنذ ذلك الحين دخل في تحقيق قضائي لم يكن يتوقع أن يتطور بهذا الشكل، بعد عام، أعادت محكمة التحقيق النظر في القضية محولة موقفه من ضحية إلى مشتبه به نتيجة اتهامه بالاعتداء على الشاب الذي طعنه

منير نصراوي والد يامال وتحولات القضية بين الضحية والمشتبه به

بدأت قضية منير نصراوي والد يامال كما قصة اعتداء على رجل تعرض للطعن، إذ وقع الحادث في 14 أغسطس 2024 بمنطقة روكافوندا في ماتارو، حيث تلقى نصراوي طعنتين نقل على إثرهما إلى المستشفى وخرج بعد تعافيه، لكن بعد مرور أكثر من عام، أعادت محكمة التحقيق رقم ثلاثة في ماتارو فتح ملف القضية، مع تحول موقف نصراوي من كونه ضحية إلى شخص مشبوه بحسب ما أورد موقع Crónica Global، إذ اتهمه قاضٍ بالإيذاء الجسدي إثر اعتدائه على الشاب الذي طعنه، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً حول ملابسات الحادث ومدى تعقيدها

مصادر وأسباب خلاف منير نصراوي والد يامال التي أدت إلى تصعيد الوضع القانوني

نشب الخلاف بين منير نصراوي والد يامال ومجموعة من الشبان إثر حادثة بدت بسيطة لكنها سرعان ما تفاقمت، حيث التقى الطرفان في موقف سيارات مساء يوم الحادث وذلك لتسوية خلاف نشأ صباح ذلك اليوم عندما رش نجل ألبرت ج. س. والد الطفل المراهق الذي شارك في الحادث، ماءً من الشرفة بشكل عرضي، ما أثار استياء نصراوي، الذي أعرب عن رغبته في حل المشكلة بالقانون أو بشكل آخر لاحقاً، وعقد اجتماع ضم والد الطفل وأقاربه وأصدقاء نصراوي، إلا أن الاجتماع تحوّل إلى شجار عنيف ضم العنف اللفظي والبدني، حيث ضرب والد يامال رجلاً وكسر أنفه قبل أن يُطعن مرتين، وحدها المشاهد التي انتزعت السكين وأثارت بلبلة في القضية

• المكان: موقف سيارات بماتارو، برشلونة
• التاريخ: 14 أغسطس 2024
• أطراف الحالة: منير نصراوي، والد الطفل ألبرت ج. س. وأقاربه
• نوع الخلاف: شجار نشأ بعد رش الماء من الشرفة
• الإصابات: طعنتين في صدر وخصر نصراوي، وإصابات طفيفة للطاعن

تفاصيل المعركة القانونية التي قلبت موقف منير نصراوي والد يامال إلى مشبوه في القضية

بعد الحادث، اعتُقل أربعة أشخاص من بينهم الشقيقان ألبرت وأدريا ج. س. ووالدهما وصديق للعائلة، حيث ظل أدريا المحتجز حتى يناير 2025، وخاض الدفاع معركة قانونية كبيرة لإثبات حقائق متقدمة في القضية، إذ رفض قاضي التحقيق في البداية إطلاق سراح أدريا، لكن المحكمة الأعلى قضت بالإفراج المؤقت عنه، وفي تطور جديد أُدرجت شكوى جنائية ضد منير نصراوي بتهمة الإيذاء الجسدي، مما صعّد الموقف القانوني ليُظهر أن الشجار كان متبادلاً، إذ كان كلا الطرفين يتحمل مسؤولية ما جرى، وأُجبر نصراوي على الإدلاء بشهادته كمشبوه لأول مرة في 21 يوليو بعد أن ظل يُعتبر طرفاً متضرراً فقط

منير نصراوي والد يامال ضحية طعن تحوّل إلى متهم بعد كشف المزيد من الأبعاد لواقعة الشجار التي لم تكن بسيطة، إذ أفرز التحقيق الجديد أن الدفاع عن النفس كان محل خلاف واحتاج إلى تقييم واقعي للأحداث المتبادلة، وليس مجرد تلقي الطعنات، مما يعكس تعقيدات القضايا التي تبدو في ظاهرها واضحة ولكنها تحمل تفاصيل دقيقة تستوجب النظر القانوني العميق، وتغيّر من مكانة الأطراف بين ضحايا ومشتبهين في لحظة واحدة