القدر يتدخل في اللحظة الأخيرة… تفاصيل الحادث الذي كاد ينهي حياة علياء صبحي وابنتها.. ونجاة بمعجزة!

في مشهد أثار الذهول والرعب بين المارة وسكان المنطقة، نجت الإعلامية علياء صبحي وابنتها من حادث سير مأساوي كاد أن يودي بحياتهما في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة، بعدما اصطدمت سيارتهما بمركبة أخرى مسرعة عند أحد التقاطعات الحيوية، الحادث وقع مساء يوم الثلاثاء، وسط أجواء مزدحمة بالحركة المرورية، وقد وصفه شهود العيان بأنه كان مرعبا بكل المقاييس.

لحظات النجاة

كانت علياء صبحي، المعروفة بظهورها الإعلامي اللافت وتقديمها لعدد من البرامج الاجتماعية، وتقود سيارتها برفقة ابنتها الصغيرة بعد خروجهما من أحد المراكز التجارية الشهيرة، وعندما فوجئت بسيارة تندفع بسرعة جنونية لتصطدم بهما من الجهة اليمنى، والاصطدام كان قويا لدرجة أدت إلى انحراف سيارة علياء واصطدامها بحاجز خرساني على جانب الطريق، وفي لحظة ظن فيها الجميع أن الكارثة وقعت، ظهرت العناية الإلهية لتكون الحائل الوحيد بينهما وبين الموت.

فحوصات مطمئنة وشكر لله

لحسن الحظ، لم تصب علياء سوى بكدمات سطحية وبعض الرضوض، بينما خرجت ابنتها سالمة تماما دون أي خدوش، وتم نقلهما إلى أحد المستشفيات القريبة للاطمئنان عليهما، حيث أكد الأطباء أن حالتهما مستقرة ولا تستدعي القلق، وقد أعربت علياء عن امتنانها العميق لله، مؤكدة أن ما حدث “أشبه بمعجزة”، وأنها لن تنسى هذا اليوم طوال حياتها.

ردود فعل واسعة

أثارت الحادثة تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المتابعين عن سعادتهم بسلامة الإعلامية وابنتها، ودعوا لها بالصحة والسلامة، كما أثارت الحادثة تساؤلات حول تكرار الحوادث الناتجة عن السرعة الزائدة وغياب الانضباط المروري في بعض مناطق القاهرة الجديدة، وطالب الكثيرون بتشديد الرقابة على مثل هذه السلوكيات المتهورة.

رسالة إنسانية ومطالب بالتحرك

الحادثة لم تكن مجرد واقعة عابرة، بل رسالة إنسانية مؤثرة حول هشاشة الحياة وأهمية التكاتف المجتمعي لمواجهة الاستهتار على الطرق، وطالب ناشطون بضرورة تركيب كاميرات مراقبة إضافية وتشديد العقوبات على المخالفين، مؤكدين أن حياة الناس لا يجب أن تترك فريسة للتهور والاستهانة بالقوانين.