باسم ياخور يعد من أشهر الفنانين السوريين الذين جمعوا بين الكوميديا والتراجيديا، وشكل حضورًا مميزًا على شاشة الدراما العربية، إلا أن ظهوره الأخير لم يكن متعلقًا بالفن فحسب، بل دخل إلى عالم السياسة والجدل بعد تصريحات عدة أثارت حفيظة جمهوره، واعتُبر اعتذارًا غير مباشر لناشطين عديدين شعروا بخيبة أمل من مواقفه السابقة، مما أعاد اسم باسم ياخور إلى واجهة الأحداث بحلة مختلفة تمامًا.
باسم ياخور بين نجم الشاشة والتحديات السياسية
تخطى باسم ياخور حدود الأدوار الفنية إلى وضعيات أكثر حساسية تتعلق بالواقع السوري، فقد برع في تجسيد شخصيات تحاكي الواقع والخيال، خاصة دوره في “ضيعة ضايعة” الذي ترك أثرًا محببًا لدى الجمهور، واستمر في تقديم أعمال درامية وتاريخية بتميز لافت، إلا أن تموضعه السياسي جعل مسيرته تحت المجهر، بعدما أعلن دعمًا واضحًا للنظام السوري، ما جعل الجماهير تراجع موقفها نحوه، خصوصًا متضرري الأزمة السورية من اللاجئين والمعتقلين والنازحين الذين شعروا بجرح عميق من مواقفه الماضية، الأمر الذي فتح نافذة جديدة من الجدل حول فنان كان يُنظر إليه كنجم شاشة.
باسم ياخور في برنامج «قابل للجدل».. مواجهة مباشرة بالأسئلة المحرجة
في حلقة حيوية من برنامج “قابل للجدل”، وجد باسم ياخور نفسه في مواجهة مع أسئلة شائكة تتعلق باعترافاته وانتمائه السياسي، حيث طُرحت أسئلة عدة تركزت على مدى ارتباطه بالنظام السوري وهل يندم على تصريحاته التي انتقد فيها اللاجئين السوريين، كما تم البحث عما إذا كانت مواقفه مجرد آراء شخصية أم توجهات سياسية محددة، ولم تُغفل الحلقة تساؤله حول علاقته برموز النظام، وعلى رأسهم ماهر الأسد، ما جعل الحلقة محطة رئيسة لفهم التغيرات في موقف باسم ياخور وتأثير الأمر على صورته العامة، وهذا ما أثار تفاعلاً واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
الاعتذار ودوره في حياة باسم ياخور السياسية والفنية
خلال لقاء متلفز مع قناة العربية من دبي، أطلق باسم ياخور اعتذارًا غير مباشر لأولئك الذين جرحهم في كلمات قديمة، مقدّمًا نفسه كإنسان عادى وليس رجلاً من السلطة أو السياسة، مضيفًا أنه خرج من سوريا منذ سنوات طويلة ولم يكن جزءًا من النظام، مما عزز صورة الرجل الذي يبحث عن المصالحة، ورغم تباين الردود بين مؤيدين ورافضين، إلا أن هذا الاعتذار شكل نقطة تحول للرؤية العامة حوله. بعيدًا عن السجالات، لم يوقف باسم ياخور نشاطه الفني حيث شارك في مسلسل “السبع” الذي جمع نخبة من نجوم الدراما العربية مثل أمل عرفة وعبدالمنعم عمايري وأمل بوشوشة، وأخرجه فادي سليم، وكتب نصه سيف رضا حامد، وعُرض على قنوات LBC وLtv لينال قبولًا واسعًا من الجمهور.
- حضور باسم ياخور الفني تبقى قويًا رغم الجدل السياسي
- الاعتذار أظهر جانبًا إنسانيًا يختلف عن مواقفه السابقة
- مشاركته في إنتاجات درامية مشتركة تؤكد استمراريته
- التفاعل الجماهيري يعكس تأثير مواقف الفنان في الساحة العامة
- برنامج “قابل للجدل” أتاح الفرصة لمواجهة مباشرة غير معتادة للفنان
العنصر | التفاصيل المتعلقة بباسم ياخور |
---|---|
النوع الفني | كوميديا وتراجيديا درامية |
الأعمال البارزة | مسلسل ضيعة ضايعة، مسلسل السبع |
الجدل | مواقف سياسية وحوارات مع رموز النظام السوري |
اللقاءات الإعلامية | برنامج قابل للجدل، قناة العربية |
ردود الفعل | مزيج من التقدير والرفض بين الجمهور العربي |
ما بين الإشادة باعترافه والرفض تجاه موقفه السابق، يواصل باسم ياخور مشواره متنوع الاتجاهات، مؤكدًا أن التحولات الشخصية والفنية قابلة للتغيير حين تتقاطع مع حقول السياسة والحياة العامة، ويبقى اسمه حاضرًا للنقاش والتقييم بما يطرح من مواقف وأعمال.
«مفاجأة كروية» القنوات الناقلة لمباراة الترجي ضد فلامنجو في كأس العالم القادمة
سلم رواتب المعلمين في قطر 2025: تعديلات جديدة تعزز المساواة والشفافية
سعر الدينار الكويتي اليوم مقابل الجنيه المصري | تحديث جديد للأسعار الأربعاء
«دفعة قوية» الرحلات المباشرة بين روسيا والسعودية تعزز السياحة والتعاون الاقتصادي
«تحذير جديد» ارتفاع درجات الحرارة والضباب والرياح يثير قلق المواطنين
كل ما تحتاج معرفته عن مواعيد مباريات ليفربول في الدوري الإنجليزي 2026
احصل الآن بالرقم الامتحاني على نتائج الصف السادس الابتدائي دور أول العراق عبر نتائجنا/ملازمنا