«صرخة ألم» نادين الراسي الله يسامحكن رسالة أمل في وجه الظلم والفقد

نادين الراسي تحكي قصة الألم والظلم من خلال كلمات “الله يسامحكن”، رسالة تفيض بالوجع والأمل وسط محطات الفقد والمعاناة التي تمر بها.

نادين الراسي تعبر عن ألمها ورسالة أمل وسط الظلم

أثارت الفنانة اللبنانية نادين الراسي ضجة كبيرة عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام” بعد نشرها صورًا تحمل دلالات رمزية قوية، حيث ظهرت أمام خلفية ذهبية على شكل أجنحة ممتدة، تعبر عن الإصرار على التحرر والانبعاث من أوجاعها؛ ما جعل منشورها يحمل صرخة ألم ونداء أمل في وجه الظلم والفقد. أرفقت نادين الصور بتعليق مؤثر جاء فيه: “الصبر هو عملية البحث عن الحق والحقيقة أثناء الإحساس بالألم والظلم والاشتياق والحرمان.. إلى كل من ساهم وشارك في ظلمي أقول: الله يسامحكن.. إلي الله ومحبيني.” كما ختمت منشورها بوسم #عدالة_السماء، الذي فُسّر بأنه تذكير بأن العدل السماوي وحده قادر على إنصاف المظلومين، في رسالة مليئة بالألم والصدق.

تفاعل وتضامن واسع مع نادين الراسي في مواجهة الألم والظلم

لاقى منشور نادين الراسي تفاعلاً جميلاً من جمهورها، الذين عبّروا عن دعمهم الكامل ومساندتهم في أوقات الألم التي تعبر عنها، حيث احتوت التعليقات على كلمات تعزز قوتها وتشجعها على الصمود، منها “خليكِ قوية”، “بطلة، كل الحب والاحترام”، “ما تستسلمي للظلم”، و”دافعي عن حقك”. هذه العبارات تعكس التضامن الكبير مع نادين، وتبرز مدى التعاطف مع صرخات المظلومين الذين يعيشون تحديات نفسية وقانونية شديدة.

خلفيات أزمة نادين الراسي: من نزاع الحضانة إلى فقدان شقيقها

تواجه نادين الراسي تحديات معقدة ورحلة ألم طويلة، أبرزها نزاع الحضانة مع طليقها جيسكار أبي نادر، الذي استمر لسنوات عديدة، حيث اضطرت في مرحلة ما للتنازل عن حضانة أولادها لتجنب التصعيد، كما تتحمل أعباء نفقة شهرية تُقدر بأكثر من 2000 دولار، ما يشكل ضغطًا ماليًا ونفسيًا كبيرًا عليها؛ إضافة إلى تعرضها لحملات تشويه علنية أثرت في سمعتها وألمها الداخلي.
ألم الفقد حفر عميقًا في قلب نادين بفقدان شقيقها الفنان جورج الراسي في حادث سير مأساوي، ما زالت آثاره تؤرق ضميرها، وعبّرت مرارًا عن شعورها بانعدام العدالة بسبب غياب التحقيقات والمساءلة، معتبرة أن “الإهمال الصارخ” كان السبب وراء الحادث المؤلم.

• نزاع حضانة طويل الأمد مع عبء مالي ونفسي
• حملات تشويه علنية أضرت بالسمعة الشخصية
• فقدان شقيقها جورج في حادث مُأساوي وغياب العدالة

في ظلال كل هذه المحطات المؤلمة، تظهر رسالة نادين القصوى التي تحمل صرخة صامتة ونداء مفتوح للإنسانية والعدالة، مشرعة قلبها أمام الذين يحاولون إنكار آلام المظلومين والمرأة القوية التي تصمد رغم كل الجراح، محافظة على عزيمتها وثقتها بأن عدالة السماء ستتحقق مهما طال الزمن.