«إبداع رقمي» «تجربة فريدة» كرة القدم الإلكترونية ألماني يروي كيف جمعت التقنية والتراث في كأس العالم

كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 في الرياض أثبتت أنها تجربة استثنائية تجمع بين التقنية والتراث بشكل متفرد، إذ شهدت مشاركة أكثر من 2000 لاعب من أبرز الأندية العالمية وجوائز تجاوزت 70 مليون دولار، مما يجعلها البطولة الأعلى قيمة في تاريخ الرياضات الإلكترونية عالميًا وتسلط الضوء على قدرة المملكة العربية السعودية على احتضان مثل هذه الفعاليات الضخمة.

تجربة صحفي ألماني في كأس العالم للرياضات الإلكترونية وتأثيرها على تصور المملكة

كشف الصحفي الألماني المتخصص في الرياضات الإلكترونية غابرييل سيرمان عن تجربته الأولى في المملكة العربية السعودية خلال تغطيته لفعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 التي تُقام في بوليفارد سيتي بالعاصمة الرياض، حيث شارك أكثر من 2000 لاعب يمثلون أندية عالمية بارزة بمجموع جوائز تجاوز الـ 70 مليون دولار، لتصبح هذه المسابقة الأضخم والأعلى قيمةً في تاريخ الرياضات الإلكترونية. أكد غابرييل أن زيارته للمملكة كانت نقطة تحول بنظرته تجاه السعودية، فهي أول مهمة إعلامية خارج أوروبا، وكان يحمل في ذهنه فضولًا وتساؤلات كثيرة. بمجرد وصوله، تركت المدينة انطباعاً عميقًا وإيجابيًا ينبئ بقدرة المملكة على استضافة أكبر بطولات الرياضة الإلكترونية.

الامتزاج بين التقنية والتراث في فعاليات بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بالرياض

لم تقتصر تجربة غابرييل سيرمان على التغطية الإعلامية للمنافسات فقط بل شملت أيضًا الفعاليات الثقافية والسياحية المصاحبة للبطولة، حيث استكشف المهرجان الشعبي للأطعمة الذي عرض تشكيلات متنوعة من المأكولات السعودية الأصيلة عبر أطباق أعدها طهاة محترفون من مختلف مناطق المملكة، مما منح التجربة جانبًا تعليميًا وترفيهيًا معًا. كما زار جناح “وِرث” التفاعلي، الذي تجاوز توقعاته، حيث صمم شخصية رقمية خاصة به وخاض رحلة افتراضية عبر ملامح التراث السعودي، مستخدمًا ألعابًا تفاعلية مستوحاة من الثقافة المحلية، جاءت بأسلوب يناسب الجيل الرقمي ويثير اهتمامه، مع دمج مُبهر بين الفن الشعبي والتقنيات الحديثة.

دور الجمهور والتنظيم في تعزيز تجربة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في السعودية

أشاد غابرييل سيرمان بالتنظيم الاستثنائي للبطولة، مشيرًا إلى أن الروح الرياضية التي تميز بها الجمهور السعودي كانت محط إعجابه، لكونهم دعموا الفرق العالمية بجدية وحماس غير مسبوق. هذا الدعم والاحترافية في التنظيم رسخا مكانة الرياض كوجهة تجمع بين البطولات الرياضية الكبرى والتجارب الثقافية المتنوعة، مما يبيّن أن المملكة لم تعد مجرد مقر لهذه الفعاليات بل صارت مقصدًا حيويًا يحمل ضيافة متميزة ويقدم تجربة شاملة وتفاعلية. بفضل هذه التجربة المتنوعة، استطاعت الرياض إعادة تعريف صورتها عالميًا عبر الجمع بين عالم التقنية والتراث في أبهى صورة.

• مشاركة اللاعبين من أبرز الأندية العالمية
• فعاليات ثقافية وسياحية مصاحبة
• مهرجان المأكولات الشعبية وتقديم أطباق سعودية متنوعة
• جناح “وِرث” التفاعلي لتجربة التراث السعودي عبر التقنية
• روح رياضية عالية من الجمهور السعودي ودعم متواصل للفرق الأجنبية