«دخان كثيف» «سحب سوداء» حريق يلتهم 91 مركب الإسكندرية في كارثة غير مسبوقة

حريق الإسكندرية الذي نشب في منطقة حضانات البتروكيماويات التهم 91 مركبة متنوعة، حيث امتدت النيران من مخلفات وهيش بشارع المنطقة إلى الحضانة الخاصة، وسط جهود مكثفة من قوات الحماية المدنية التي تمكنت من السيطرة عليه دون حدوث إصابات. النيابة العامة باشرت التحقيقات لكشف ملابسات الحادث.

تفاصيل حريق الإسكندرية بمنطقة حضانات البتروكيماويات والسيطرة عليه

اندلعت النيران في مخلفات وهيش بشارع منطقة البتروكيماويات بالإسكندرية، ما تسبب في تصاعد ألسنة اللهب سريعًا، قبل أن تتدخل قوات الحماية المدنية وتنجح في السيطرة على الحريق بالكامل دون تسجيل أي إصابات بشرية. الحريق الذي شهدته منطقة حضانات البتروكيماويات أسفر عن أضرار جسيمة بالمعدات والمركبات المتواجدة في المكان، ما دفع الجهات المختصة إلى التحرك فورًا لاحتواء الموقف ومنع تفاقم الأضرار.

النيابة تحقق في حريق الإسكندرية بمنطقة حضانات البتروكيماويات وتقييم الأضرار

باشرت النيابة العامة تحقيقاتها في حريق الإسكندرية بمنطقة حضانات البتروكيماويات، وذلك لتحديد أسباب الحادث بدقة وتقييم مدى تأثيره على الموجودات والأرواح. كشفت التحقيقات أن النيران انتشرت بسرعة داخل الحضانة المخصصة للمركبات، خاصة في الحضانة القريبة من نقطة الشرطة، وهو ما تسبب في خسائر كبيرة أثرت على عدد كبير من المركبات المتنوعة، مما أثار قلق السلطات المحلية والمواطنين على حد سواء.

خسائر حريق الإسكندرية بمنطقة حضانات البتروكيماويات: إتلاف 91 مركبة بمختلف الأنواع

أسفر حريق الإسكندرية في حضانات البتروكيماويات عن حرق وإتلاف 91 مركبة على الأقل، موزعة بشكل مفصل كما يلي:

• 62 توكتوك و4 تروسيكلات داخل الحضانة الخاصة بنقطة الشرطة
• 20 سيارة، بالإضافة إلى 5 تروسيكلات و5 دراجات بخارية داخل الحضانة الخاصة بمحافظة الإسكندرية

تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة السريعة على الحريق، ما منع تفاقم الخسائر وحصرها بالمركبات المذكورة فقط دون انتشار له على المناطق المجاورة، كما أُكد عدم وجود أية إصابات بشرية ناتجة عن هذا الحادث، في حين تواصل الجهات المختصة متابعة الإجراءات القانونية والفنية لمعرفة ملابسات الحريق.

حريق الإسكندرية بمنطقة حضانات البتروكيماويات كشف أهمية التدخل السريع والتنسيق الفعال بين الأجهزة الأمنية والطوارئ، حيث ساهم ذلك في حصر الأضرار المادية والسيطرة على الحريق قبل انتشاره في مناطق أخرى، مع تركيز التحقيق النيابي على تحديد أسباب الحريق الحقيقية لمنع وقوع حوادث مماثلة مستقبلاً.