جماعة الحوثيين لن تحقق سلاماً حقيقياً حتى لو تحققت المستحيلات، فقد أكد الصحفي اليمني أحمد المسيبلي في رسالته الحادة أن الحوثيين يعيشون في عالم من الأوهام، حيث مشروعهم لا يقوم على قيم إنسانية أو دينية، بل هو أداة لإذلال الشعب اليمني وتنفيذ أجندات خارجية تهدف إلى الخراب والتدمير.
تحليل فشل محاولات جماعة الحوثيين المزيفة لتحقيق السلام
في رسالته، حدد المسيبلي بوضوح أن أي محاولة من جماعة الحوثيين لتجميل صورتها عبر شعارات السلام ليست سوى “كذب وتزييف وإهدار للوقت”، وهي جهود فاشلة لا تُجيد الجماعة فيها سوى “سفك الدماء واستعباد المدنيين”، مؤكداً أن السلام المعلن من قبل الحوثيين ما هو إلا “أكاذيب مضللة وأسلوب رخيص للهروب من المأزق الذي وضعوا أنفسهم فيه بفعل الضربات الإلهية المتلاحقة”. وصف المسيبلي الحوثيين بأنهم “جماعة غير قادرة على العيش في سلام ولا حتى في الإسلام”، حيث تعكس حياتهم واقعاً مليئاً بالإذلال والسلب والنهب والتعذيب والتشريد، مما يبرز بيئة عنف وتدمير مستمرة. وأكد في هذا السياق أن “مشروع الحوثي لا يمت للسلام أو للإسلام بأي علاقة”، بل هو عبارة عن أدوات انفاذ لأجندات مدمرة، في حين أن شعاراتهم مجرد ستار يخفي الطموحات الدموية التي يحملونها.
اتهامات مباشرة: جماعة الحوثيين “أدوات إيرانية” وعبيد لطهران
وجه المسيبلي اتهامات صريحة للحوثيين باعتبارهم “عبيد لأسيادهم في طهران”، وتابع بأنهم يعملون كأداة للمشروع الإيراني الذي يستهدف قتل اليمنيين وتدمير البلاد والمنطقة بأكملها. شدد على أن الحوثيين لا يحملون أي مشروع وطني حقيقي، وكل ما يروّجونه عن سلام هو كذب محض، مشيراً إلى وعي الشعب اليمني المتزايد بزيف هذه الادعاءات. وأضاف أن الحوثيين لن يتغيروا أبداً ولن يتحولوا إلى قوة بناءة، لأنهم مبرمجون بشكل كامل على العنف وسفك الدماء، وهو النهج الذي يخدم المشروع الإيراني المهيمن على زعزعة الاستقرار في المنطقة. وأوضح المسيبلي أن الجماعة ستظل تمارس العنف وتخطط للمزيد من الجرائم، لأن هذا الدور هو جزء لا يتجزأ من المشروع التوسعي الإيراني في المنطقة.
- التزييف في شعارات السلام
- التمويل والدعم الإيراني الواضح
- استغلال الدمار لزيادة السيطرة
- تغذية العنف والتطرف كآلية بقاء
توقعات المستقبل: الحوثيون تحت وطأة العدالة الإلهية والوعي الشعبي المتصاعد
أنهى المسيبلي رسالته بتحذير شديد اللهجة، مبيناً أن الأيام المقبلة لن تكون سهلة على جماعة الحوثيين، وأنهم يعيشون حالياً في مسار تدمير ذاتي بفضل ظلمهم المستمر وإرهابهم وطغيانهم، مؤكداً أن “القدر الإلهي سيطاردهم حتى يقضي عليهم”. عبر المسيبلي عن ثقته المطلقة بقرب نهاية الحوثيين، مستخدماً عبارة قوية: “موعدنا #قريبا_في_صنعاء .. بإذن الله، والله على ما أقول شهيد”. هذه الرسالة ليست فقط تحذيراً نابضاً، بل دعوة صريحة إلى الشعب اليمني للاستيقاظ ورفض الانخداع بشعارات الحوثيين الكاذبة، وللتوحد في مواجهة المشروع الإيراني الذي يستخدم الحوثيين كأدوات لزرع الفوضى وتهديد الأمن الإقليمي. وعليه، يجسد كلام المسيبلي صرخة وطنية تتطلب اتخاذ خطوات جذرية لوضع حد لمعاناة الشعب اليمني وكشف الجهات الداعمة لهذه الجماعة المسلحة التي تستمر في قلب معاناة اليمن إلى مأساة مستمرة.
النقطة | التفصيل |
---|---|
كذب الحوثيين على السلام | الشعارات المغلفة للسلام مجرد خداع وتزييف |
دور إيران في دعم الجماعة | التمويل والتوجيه الإيراني هدفه زرع الفوضى والتدمير |
العنف المستمر كسلوك أصيل | الاعتداءات وسفك الدماء جزء لا يتجزأ من منهج الحوثيين |
مصير الجماعة | نهاية محتومة تحت وطأة القضاء الإلهي واليقظة الشعبية |
«تشكيلة نارية» التشكيل المتوقع لسيراميكا كليوباترا والإسماعيلي في كأس عاصمة مصر
«عقدة البرازيليين مستمرة» الأهلي يسقط أمام بالميراس ويعقد فرصه في المونديال
«وظائف شاغرة» لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية 2025.. سجّل بياناتك الآن
«فرحة الطلاب» نتيجة الصف الأول الإعدادي 2025 برقم الجلوس الآن على الموقع الرسمي
خبر سار للمستأجرين الحكومة تضمن حمايتكم من الطرد وفق قانون الإيجار القديم
«جدل واسع» أسعار البنزين الجديدة 2025 في مصر تثير تساؤلات الجمهور
ما تصدقش تفوتك: مواعيد المترو الجديدة للتوقيت الصيفي 2025 تبدأ الخميس
«فرصة ذهبية» حجز الدولار مصرف ليبيا المركزي 2025 كيف تبدأ التسجيل عبر الرابط الرسمي؟