«انطلاقة واعدة» الجيل الخامس في المغرب 2025 كشف موعد إطلاقه من الشركات الكبرى

موعد إطلاق الجيل الخامس في المغرب يعد نقطة تحول حاسمة في تطوير البنية التحتية الرقمية، حيث يهدف إلى تعزيز مكانة المملكة ضمن العالم الرقمي عبر تقديم خدمات اتصالات فائقة السرعة وفعالة، تتماشى مع أحدث التقنيات العالمية، وتخدم القطاعات الاقتصادية والاجتماعية المتنوعة، مما يساهم في دعم النمو والتنمية المستدامة على نطاق واسع.

موعد إطلاق الجيل الخامس في المغرب 2025 وتأثيره على التحول الرقمي

أعلنت الجهات المسؤولة أن موعد إطلاق الجيل الخامس في المغرب محدد لشهر نوفمبر من عام 2025، بعد انتهاء فترة تجريبية مكثفة شملت اختبارات تقنية متعددة على الشبكات، تحديثات للبنية التحتية، وتوزيع الترددات بالتنسيق مع شركات الاتصالات الوطنية. يأتي هذا الإطلاق في إطار تنفيذ استراتيجية وطنيّة للتحول الرقمي تهدف إلى رفع كفاءة الاتصالات، وزيادة قدرة المغرب على جذب الاستثمارات وتشجيع الابتكار في مجالات التكنولوجيا الحديثة، ما يعزز مكانة المملكة ضمن الدول الرائدة في مجال التقنية الرقمية.

أهداف ومزايا موعد إطلاق الجيل الخامس في المغرب وأثره على الاقتصاد الرقمي

لا يقتصر موعد إطلاق الجيل الخامس في المغرب على تحسين جودة الاتصال فقط، بل يحمل في طياته أهدافًا شاملة ترتكز على إعادة هيكلة بيئة الاتصالات وتعزيز المنظومة الرقمية بشكل عام. من أبرز هذه الأهداف:

• رفع سرعة الإنترنت إلى مستويات غير مسبوقة، تصل إلى 20 جيجابت في الثانية مما يسمح بتجربة اتصال فائقة الأداء.
• خفض زمن الاستجابة ليقترب من 1 مللي ثانية، مما يعزز من كفاءة التطبيقات التفاعلية والواقعية.
• دعم وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، بالإضافة إلى تطبيقات المدن الذكية التي تعتمد على الاتصالات المتقدمة.
• تعزيز نمو الاقتصاد الرقمي من خلال خلق فرص استثمارية جديدة في القطاعات التكنولوجية والصناعية.

تُمكن هذه المزايا المغرب من الارتقاء بمستوى قطاع الاتصالات وتوفير بنية تحتية رقمية متكاملة تلبي متطلبات المستقبل.

الجدول الزمني لمرحلة إطلاق الجيل الخامس في المغرب وأهداف التغطية المستقبلية

يتبع موعد إطلاق الجيل الخامس في المغرب خطة زمنية دقيقة لضمان تحقيق أهدافه بنجاح، وتشمل هذه المراحل:

يضمن هذا الجدول الزمني تطبيقًا منظّمًا ومتكاملًا يفتتح حقبة جديدة من الاتصالات الذكية داخل المغرب، ويُعيد تشكيل نمط الحياة والخدمات الرقمية بما يتماشى مع التطورات العالمية ويساهم في رفعة مكانة المملكة الرقمية على المستويين الإقليمي والدولي.