«أسرار مدمرة» 70% من مباني غزة غير صالحة للسكن والهدم بإشراف الجيش بنفس المقاولين

تقرير إسرائيلي صادم: 70% من مباني غزة غير صالحة للسكن وعمليات الهدم تتم بمقاولين بإشراف الجيش، كشف عن واقع مأسوي يواجهه القطاع، حيث أظهرت تحليلات صور الأقمار الصناعية وآراء الخبراء ارتفاع نسبة المباني غير الصالحة للسكن في غزة إلى نحو 70%، مما يعكس حجم الدمار غير المسبوق والمتعدد في أنحاء القطاع والذي تجاوز كل التوقعات السابقة

تقرير إسرائيلي صادم يكشف نسبة الدمار وتدهور المباني في قطاع غزة

كشف تقرير إسرائيلي صادم عن أن نسبة كبيرة من البنية التحتية في قطاع غزة أصبحت غير صالحة للسكن، حيث أظهرت الصور الفضائية أن حوالي 70% من المباني تعاني أضرارًا جسيمة جعلتها مهددة بالسقوط أو غير ملائمة للسكن الآمن، الأمر الذي يؤكد حجم الكارثة التي عصفت بالمناطق المختلفة للقطاع؛ ففي رفح جنوبًا تعرض 89% من المباني للدمار، وفي شمال غزة ناهزت النسبة 84%، بينما دمر 78% من المباني في مدينة غزة بالكامل أو جزئيًا، مما يشير إلى تدمير شامل وغير مسبوق في تاريخ الصراع هناك

دور المقاولين الإسرائيليين بإشراف الجيش في عمليات الهدم داخل غزة

أوضح التقرير الإسرائيلي الصادم أن جانبًا من تدمير المباني في غزة ينفذ بواسطة شركات ومقاولين إسرائيليين يعملون تحت رقابة مباشرة من الجيش، حيث تتقاضى هذه الشركات حوالي 5000 شيكل عن كل مبنى يتم هدمه، وهذه المعلومة تكشف عن طبيعة إدارة عمليات الهدم والخسائر المادية المصاحبة لها، إضافة إلى أنها تشير إلى تنظيم رسمي ومخطط لتعزيز عمليات التدمير، وقد أشارت الصحيفة إلى قيام هؤلاء المقاولين بالضغط من أجل زيادة وتوسيع نطاق الدمار لضمان استمرار العقود المالية وتكثيف عمليات الهدم في مناطق مختلفة من القطاع

الآثار المتوقعة لتدمير 70% من مباني غزة وتحليل حجم الأضرار

يُظهر تقرير إسرائيلي صادم أن الدمار الواسع الذي أصاب حوالي 70% من مباني غزة يترتب عليه آثار كارثية على سكان القطاع، سواء من الناحية الإنسانية أو الاقتصادية؛ فالعائلات التي فقدت منازلها باتت تواجه وضعًا مأساويًا مع نقص حاد في المأوى، كما يؤدي هذا التدمير إلى تعطيل الخدمات الأساسية والبنية التحتية التي تشكل العمود الفقري للحياة اليومية، ويُعرف هذا الكابوس عبر نقاط محددة تظهره بوضوح: 

  • انهيار البنية التحتية للسكن والخدمات العامة
  • زيادة أعداد النازحين والمهجّرين داخل القطاع وخارجه
  • تعطيل المدارس والمستشفيات ومرافق المياه والكهرباء
  • تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعانيها السكان

ويبرز الجدول التالي توضيحًا لنسب الدمار في المناطق الرئيسة لقطاع غزة حسب تقرير إسرائيلي صادم:

المنطقة نسبة الدمار
مدينة رفح (جنوب غزة) 89%
شمال غزة 84%
مدينة غزة 78%

تقرير إسرائيلي صادم لم يقتصر على نسب الدمار فقط، بل أظهر أن عمليات الهدم تُدار بشكل مدروس من قبل جهات رسمية ومقاولين يعملون تحت إشراف الجيش الإسرائيلي، مع وجود دوافع مادية واضحة وراء توسيع نطاق هذه العمليات، وهذا يعكس حجم الكوارث المجتمعية والاقتصادية التي يعانيها القطاع، حيث تتفاقم المحنة مع كل مبنى يُهدّم وسط غياب أمير لحلول سريعة أو دعم عالمي فعّال يعيد الاستقرار للأهالي المتضررين الذين يتوزعون الآن بين مشاعر الحزن واليأس والعمل على التمسك بأمل البقاء وسط هذا الواقع المؤلم