«لقطات حاسمة» القوات بكامل جهوزيتها لمعركة الخلاص كيف سيقلب الرئيس العليمي الموازين بهذه الخطوة

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي يعقد اجتماعًا موسعًا مع قيادات سياسية لمناقشة التحولات والتحديات في ظل التصعيد الحوثي والمتغيرات الإقليمية والدولية، مؤكداً أهمية الاصطفاف الجمهوري ودور التماسك الوطني في معركة استعادة الدولة وتقديم مشروع السلام والتنمية إلى العالم.

أهمية الاجتماع الموسع لرئيس مجلس القيادة الرئاسي في مواجهة التصعيد الحوثي

في لحظة مفصلية على الساحة اليمنية، ترأس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اجتماعًا موسعًا ضم رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي ونوابه، إلى جانب أمناء عموم الأحزاب والمكونات السياسية، ليصوغوا معًا طريق اليمن في مواجهة التحديات الراهنة، خصوصاً في ظل التوترات الحوثية والتغيرات الإقليمية والدولية. وافتتح العليمي الاجتماع بالتأكيد على أهمية الاصطفاف الجمهوري ضد ما وصفه بـ”المشروع الإمامي وداعميه”، مصفياً الجو السياسي نحو توافق وطني يرسخ قواعد استعادة الدولة اليمنية. كما أشار إلى أن اللقاء السياسي بهذا المستوى يعكس تماسكًا داخليًا يدعم جهود الحكومة الشرعية، مشدداً على أن هذا التماسك يشكل سلاحًا رئيساً في معركة البناء والسلام.

تقديم مشروع اليمنيين في ظل التحولات الدولية ودعم الشرعية الوطنية

أوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي أن التحولات في مواقف المجتمع الدولي تجاه اليمن ليست حدثاً عشوائياً، بل نتاج جهود سياسية وإعلامية متواصلة عملت على تصحيح السردية الدولية، وتعزيز مكانة الحكومة الشرعية كشريك موثوق في مساعي السلام والأمن الإقليمي. وأكد العليمي أن “مشروع اليمنيين” تم تقديمه للعالم عبر خطاب سياسي جامع يهدف إلى السلام والتنمية والشراكة، وهو الخطاب الذي كشفت عبره حقيقة جماعة الحوثي كتهديد دائم للأمن والسلم الدوليين، وليس طرفًا حقيقيًا في أي عملية سلام. وفصّل في عناصر القوة الراهنة، مشيدًا بالتوافق الوطني الذي لم يسبق له مثيل، بالإضافة إلى الجهوزية العالية للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، معتبراً أن اليمن مستعدة بشكل كامل لخوض معركة الخلاص ضد التحديات الأمنية.

التحديات الاقتصادية والسياسية وجهود مجلس القيادة في مواجهة الأزمة

ألقى الرئيس العليمي الضوء على الوضع المالي والاقتصادي المتدهور، حيث تراجع صادرات النفط وتقلبات العملة الوطنية تفرض ضغوطاً هائلة تتطلب تضافر كافة القوى السياسية لفهم صعوبة هذه المرحلة ومواجهتها. وأشار إلى الدور الحيوي الذي تلعبه الدول الشقيقة، المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في تقديم الدعم اللازم لاستمرار الدولة بأداء التزاماتها الأساسية على الأصعدة الخدمية والإنمائية. كما حذّر من محاولات مليشيا الحوثي التنسيق مع منظمات إرهابية لاختراق الجبهة الداخلية عبر أعمال تخريبية، معربًا عن تقديره للجهود الأمنية المكثفة لمواجهة هذه المخططات. وتناول الاجتماع مراجعة جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في إعداد استراتيجية وطنية تستجيب للمتغيرات السياسية والدبلوماسية والإعلامية الجديدة. وفي سبيل دعم مشروع الدولة، يجدد المجلس التزامه بالانفتاح لجميع المبادرات والرؤى الواقعية التي تكرس رؤية البناء والعدالة والتنمية والاستقرار.

• تعزيز الاصطفاف الجمهوري ضد النفوذ الحوثي وداعميه
• تقديم خطاب سياسي شامل لعرض مشروع السلام والتنمية
• توحيد الجهات السياسية لمواجهة الأزمات الاقتصادية
• الاعتماد على الدعم الإقليمي والمحلي للحفاظ على استقرار الدولة
• مواجهة التهديدات الأمنية عبر التنسيق بين الأجهزة الأمنية