«ضجة مدوية» بورنموث يرفض التخلي عن مبلغ خرافي لبيع زابارني وباريس سان جيرمان يراقب (12 كلمة)

بورنموث يتمسك بمبلغ خرافي لبيع زابارني في ظل مراقبة باريس سان جيرمان التي تثير الكثير من التوترات، حيث يرفض النادي الإنجليزي التفريط في المدافع الأوكراني الشاب إيليا زابارني بأقل من مبلغ ضخم خلال فترة الانتقالات الحالية، ما يعكس قيمة اللاعب الكبيرة وأهميته في تشكيلة الفريق.

بورنموث يحافظ على مطالبه المالية المرتفعة لبيع زابارني

لا تزال إدارة نادي بورنموث متمسكة بشروطها المالية الباهظة لبيع المدافع إيليا زابارني، الذي يبلغ عمره 22 عامًا، بحيث حددت سعرًا لا يقل عن 59 مليون جنيه إسترليني للاستغناء عنه هذا الموسم، وفقًا لتقارير صحيفة “الإندبندنت” البريطانية؛ إذ ترى الإدارة أن هذا اللاعب لا يمثل قيمة فحسب، بل هو أحد الركائز الدفاعية الأساسية التي تعتمد عليها الخطة الفنية للنادي، لذلك يرفضون التفريط فيه بسهولة بسبب ما يقدمه من أداء متميز.

باريس سان جيرمان يراقب فرص التعاقد مع زابارني بقوة

يحفز باريس سان جيرمان اهتمامه الكبير بالإضافة الدفاعية إيليا زابارني في ظل سعيه المتواصل لتعزيز خط الدفاع بعناصر شابة وذات إمكانيات عالية؛ حيث شهد اللاعب تطورًا ملحوظًا منذ انتقاله إلى الدوري الإنجليزي، مما جعله هدفًا مشتركًا لعدة أندية أوروبية. لكن هذه الرغبة تبقى حاليًا أمام تحدٍ مالي كبير بسبب المطالب المرتفعة لبورنموث، والتي قد تعرقل إتمام الصفقة ما لم يحدث مرونة أو تنازل خلال الأسابيع المقبلة.

معوقات الصفقة المرتقبة بين بورنموث وباريس سان جيرمان بشأن زابارني

تكمن العقبة الأساسية في نجاح عملية الانتقال المحتملة لزابارني بين المبالغ المالية التي تمسك بها بورنموث والرغبة الفعلية لنادي باريس سان جيرمان في إبرام الصفقة. ويشكّل هذا التعارض تحديًا واضحًا ينتظر حله سريعًا، خاصة في ظل انتهاء نافذة الانتقالات الصيفية قريبًا. وتتضح أهمية اللاعب في الدفاع من خلال الآتي:

• صغر سن زابارني الذي يبلغ 22 عامًا، مما يمنحه فترة طويلة للتطور والاحتراف
• مستواه الفني العالي ومساهمته الكبيرة في أداء بورنموث
• تركيزه على التحسن المستمر مما جعله محط أنظار كبار الفرق الأوروبية

يبقى ملف انتقال إيليا زابارني من بورنموث إلى باريس سان جيرمان في حالة متابعة دقيقة وسط حالة من الترقب والإثارة، حيث ستحدد الأسابيع القليلة القادمة موقف كلا الناديين من هذه الصفقة التي تحمل أبعادًا فنية واقتصادية مهمة لكلا الطرفين. في الوقت نفسه، يحاول باريس سان جيرمان إيجاد صيغة مناسبة تلبي متطلبات بورنموث المالية دون التأثير على خططه المستقبلية، مع سعي اللاعب للاستفادة القصوى من فرص احترافه على أعلى مستوى.