«تدقيق متين» جولات الزُبيدي لهيئات المجلس الانتقالي ترسخ الانضباط المؤسسي بفعالية عالية

جولات الزُبيدي لهيئات المجلس الانتقالي تعكس رقابة قيادية ترمي إلى ترسيخ الانضباط وتحقيق فاعلية مؤسسية داخل مؤسسات الدولة الجنوبية من خلال حضور ميداني مباشر يركز على تقييم الأداء وتعزيز الكفاءة التنظيمية، مما يؤكد التزام القيادة بتحويل تطلعات الجنوب إلى واقع مؤسسي متين يخدم القضايا الوطنية.

جولات الزُبيدي لهيئات المجلس الانتقالي وترسيخ الانضباط الإداري

أجرى اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، جولات تفقدية شاملة لهيئات المجلس في العاصمة عدن فور عودته، حيث تجسدت هذه الجولات الرقابية في استعراض دقيق لأداء الهيئات المركزية والمساعدة، إلى جانب الهيئة التنفيذية، عبر إطار عمل لا يخلو من استراتيجية واضحة تهدف إلى ترسيخ الانضباط الإداري والكفاءة المؤسسية؛ فالجولات لم تكن شكلية أو بروتوكولية، بل جاءت لتعزيز الأداء وضمان سير العمل وفق معايير مهنية عالية.

تقييم شامل وتعزيز التكامل بين هيئات المجلس الانتقالي في جولات الزُبيدي

في خضم جولات الزُبيدي لهيئات المجلس الانتقالي، استمع القائد إلى تقارير مفصلة من رئيس الجمعية الوطنية علي الكثيري ورؤساء الهيئات المتعددة، حيث شملت المتابعة لجان الجمعية ومجلس المستشارين ودوائر الأمانة العامة، بالإضافة إلى عمل الهيئات المساعدة ضمن الاختصاصات التنظيمية المحددة؛ وقد أوضح الزُبيدي أهمية ترسيخ ثقافة الانضباط الوظيفي والالتزام بالدوام الرسمي كركائز لا غنى عنها لرفع جودة الأداء المؤسسي، مشيداً بالجهود المبذولة ومؤكدًا على وجوب تعزيز التكامل بين الهيئات عبر خطط عمل واضحة ومدروسة تدعم فاعلية المجلس كوحدة سياسية تمثل تطلعات الجنوبيين.

دور القيادة الميدانية في جولات الزُبيدي وأثرها على فاعلية المؤسسات الجنوبية

تُبرز جولات الزُبيدي لهيئات المجلس الانتقالي الواقعية القوية للقيادة الميدانية كقاعدة مهمة للحوكمة والمسائلة داخل المؤسسات الجنوبية، خصوصًا في هذه المرحلة الحساسة التي تواجه فيها القضية الجنوبية تحديات كبيرة؛ فحضور الزُبيدي المباشر ومتابعته المستمرة يؤكد على أن النجاح في مشروع التحرير الوطني يحتاج إلى مؤسسات قوية ومنضبطة، قادرة على تحويل تطلعات الشعب إلى إنجازات ملموسة. ولا يقتصر ترسيخ الانضباط على تحسين الأداء بل يتعداه إلى بناء الثقة بين المواطنين ومؤسسات المجلس، ممهداً الطريق لإدارة موارد الجنوب بكفاءة وحفظ الحقوق الوطنية المشروعة.

  • الالتزام بالدوام الرسمي والانضباط الوظيفي كأساس للعمل المؤسسي
  • تعزيز التكامل بين الهيئات الإدارية لتحقيق وحدة الأداء
  • المتابعة الميدانية المستمرة لضمان جودة الأداء وتحقيق المساءلة
  • بناء ثقة المواطن بمؤسسات المجلس وتعزيز الجبهة الداخلية
  • العمل بروح جماعية ومسؤولية عالية في ظل التحديات السياسية الراهنة

في ظل هذه الظروف السياسية الفارقة، يظهر المجلس الانتقالي من خلال جولات الزُبيدي لهيئات المجلس الانتقالي وعبر الرقابة القيادية المنهجية، إدراكه التام بأن المرحلة الراهنة تقتضي العمل بجماعية عالية ومسؤولية مضاعفة لتجنب الفوضى والترهل الإداري، مما يعزز الوحدة الداخلية ويبني بنية إدارية متينة تعكس طموحات شعب الجنوب في دولته المنشودة، لترسيخ مفاهيم الكفاءة والانضباط الإداري لتصبح أساسًا في إدارة المرحلة المقبلة بكفاءة وفاعلية.