«تحذير صارم» الملاحقة القضائية للممثلة هديل مانع بسبب ظهورها الجريء على دروب المرجلة

المختص القانوني يعلن عن عزمه تقديم دعوى قضائية ضد الممثلة اليمنية هديل مانع بسبب ظهورها الجريء على مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها السلبي على المجتمع اليمني المحافظ، وذلك عقب مشاركتها في مسلسل “دروب المرجلة” خلال رمضان الماضي عبر قناة السعيدة الفضائية، متهمًا إياها بتشجيع أخريات على خلع الحجاب والسلوك المرفوض اجتماعياً.

الجدل القانوني حول ظهور هديل مانع الجريء وتأثيره على المجتمع اليمني

أعرب الدكتور إبراهيم الإبي، خبير القانون المتخصص في حقوق الإنسان والمرأة والطفل، عن نيته اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد الممثلة اليمنية هديل مانع نظرًا لظهورها المستمر بأسلوب يعتبره مخالفًا للقيم اليمنية، وذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث قال إن هديل تشجع بنات المجتمع على اتباع نهج “المياعة والظهور الجريء” الذي لا يتناسب مع العادات والتقاليد اليمنية، مما دفعه لأنه يسعى لرفع دعوى قضائية رسمية ضدها، بالإضافة لتقديم شكوى إلى رئاسة الوزراء ووزارة الثقافة والإعلام بهدف فرض الرقابة القانونية وتطبيق الأنظمة على تصرفاتها التي تعد، بحسب وصفه، تجاوزًا لدين المجتمع وعاداته وقيمه الاجتماعية.

الانتقادات المستمرة ضد هديل مانع في ظل دورها بمسلسل “دروب المرجلة”

على الرغم من مشاركتها الايجابية في أعمال فنية محلية، إلا أن هدفها الممتد في مسلسل “دروب المرجلة” الذي عُرض على قناة السعيدة خلال رمضان لم يلطف من موقف المجتمع المحافظ حيال ظهورها، حيث وجهت لها انتقادات واسعة بسبب أسلوبها في الظهور عبر حساباتها الشخصية، والذي اعتبره كثير من المتابعين جريئًا وغير مناسب للبيئة التي تعيش فيها. وذكر الدكتور الإبي أن هديل مانع تتحدى قيم وعادات المجتمع اليمني طيلة العام، لكنها تبرز هذا التحدي بشكل واضح في مدينة تعز خلال شهر شعبان ورمضان عبر أعمال فنية تستهدف فئة النساء المحافظات، مما أثار جدلاً واسعًا حول دور مثل هذه الأعمال وتأثيرها الاجتماعي.

دعوى قضائية ضد هديل مانع ومدى تأثير ظهورها على نساء المجتمع اليمني

أوضح الدكتور إبراهيم الإبي في منشوره أن عدداً من الممثلات اللواتي يعتبرن صديقات لهديل قد شرعن في خلع الحجاب واتباع مسلكها في الظهور الجريء والمياعة، وهو ما يهدد القيم الاجتماعية القائمة، لذلك يؤكد على ضرورة توقيف هؤلاء عند حدهم قبل أن يؤدي الأمر إلى انتشار “نسخ مكررة” من هديل في الوسط اليمني وفتح الباب على مصراعيه أمام سلوكيات مرفوضة اجتماعياً. وقد أكد التزامه الشخصي برفع دعوى قضائية ضد هديل مانع، وكذلك تقديم شكوى رسمية للجهات المعنية، داعياً المشايخ والدعاة الراشدين وذوي النفوذ لإرفاق أسمائهم وتأييد هذه الدعوى لدعم القانون، الذي يراه أداة فعالة يجب استخدامها بحزم ضد من يتجاوز حدود الدين والعرف. كذلك، نوه الدكتور الإبي إلى رفضه ما يسمى بالحرية الشخصية المرفوعة كذريعة لتبرير ظهور هديل بشكل جريء ومهين، مشيرًا إلى أن الصورة التي تم نشرها بشكل مموه تظهر تفاصيل ملابسها الشفافة والمثيرة، ومطالبًا المجتمع بالتحرك وعدم الصمت أمام هذه التجاوزات.

  • رفع دعوى قضائية رسمية ضد هديل مانع بسبب تجاوزها القيم الدينية والاجتماعية
  • تقديم شكوى لرئاسة الوزراء ووزارة الثقافة والإعلام لمحاسبة المشاركات في السلوك الجريء
  • دعوة المشايخ والدعاة للتعاون في تنفيذ الإجراءات القانونية