“حملة الحوثيين #المنافقون_أدوات_الصهاينة” كشفت عن مدى التضارب والازدواجية في خطابهم، الذي يركز على استهداف خصومهم الداخليين أكثر من العدو الحقيقي، إسرائيل. الحوثيون يستغلون مأساة غزة كذريعة، لكن غضبهم الحقيقي ينصب على لقاء السفير السعودي مع هيئة التشاور والمصالحة في الرياض، معتبرين هذا اللقاء فعلًا تطبيعيًا خطيرًا يستدعي الهجوم الإعلامي الحاد.
تفاصيل حملة الحوثيين #المنافقون_أدوات_الصهاينة وخطاب العداء الداخلي
تُظهر حملة الحوثيين تحت وسم “#المنافقون_أدوات_الصهاينة” نوعًا من العداء المتطرف تجاه كل من يختلف معهم داخل اليمن، فهم لا يرون العدو في إسرائيل بل في خصومهم السياسيين مثل حزب الإصلاح، حميد الأحمر، قناة سهيل، وطارق صالح، بل إن مقارنة بعضهم بالشخصيات الصهيونية التاريخية ليست بعيدة عنهم. الحوثيون يرفضون جلوس اليمنيين على طاولة واحدة إلا تحت سيطرتهم ومظلة “الشهيد القائد” في صعدة، ويربطون كل لقاء مع القوى السياسية اليمنية في الخارج بالتطبيع مع إسرائيل، حتى وإن كان اللقاء مجرد محاولة للوصول إلى حلول يمنية وطنية. يبدو أن الكلمة المفتاحية “#المنافقون_أدوات_الصهاينة” تستخدم كأداة لتشويه كل من يعارض توجهاتهم دون استثناء.
استخدام الحوثيين لغزة كذريعة في حملة #المنافقون_أدوات_الصهاينة وتأويلاته المتناقضة
يجسد الحوثيون غزة كشعار في بياناتهم وهاشتاغاتهم، لكنها لدى هذا الخطاب المضلل لا تتعدى كونها وسيلة لإثارة المشاعر دون العمل الفعلي على دعمها، فالغضب الحقيقي ينبع من علاقات يمنية داخلية، مثل لقاء هيئة التشاور والمصالحة بالرياض. في قاموس الحوثي، السعودية والإمارات تمثلان “أدوات للصهيونية” و”مرتزقة الغرب”، في حين تُقدّس إيران كداعم وحيد، رغم عدم تسجيلها أي نجاح مباشر في مقاومة إسرائيل. كأن حملة “#المنافقون_أدوات_الصهاينة” تسعى إلى إعادة كتابة موازين الصراع بشكل يعكس أولوياتهم السياسية الضيقة، بدلاً من التركيز على القضية الفلسطينية بجدية ومسؤولية.
رسائل الحوثيين في حملة #المنافقون_أدوات_الصهاينة وتحليل خطابات الكراهية
تتميز تغريدات الحوثيين في هذه الحملة بلغة خشبية متكررة، تعبّر عن توجه مركزي موحَّد وكأنها تُصدر من مصدر إعلامي واحد، تكرر عبارات مثل “المنافقون” و”عبيد الصهاينة” و”العملاء”، وتنتهي دائمًا بـ”صدق الله العظيم”، كنوع من التوقيع أو التصديق على الخطاب. هذا النمط الموحد يحاول تصنيف كل معارض سياسي أو إعلامي كعميل أو تابع للصهيونية، وهو تحوير خطير للواقع، حيث يتحول المدافع عن فرص الحوار الوطني إلى عدو مفترض. إضافة إلى ذلك، تلقي هذه الحملة بظلالها على اليمنيين أنفسهم ممن يخالفون الحوثي، إذ لا يحق لمن يقتل الآخر لمجرد الاختلاف أن يدعي تأييد غزة أو الدفاع عن القضية الفلسطينية.
- اتهام خصوم الحوثي بالعمالة للصهاينة فقط بسبب رفضهم الخضوع لصعدة
- استخدام غزة كشعار وليس كقضية حقيقية
- توصيف السعودية والإمارات كأدوات للصهيونية مع تقديم إيران كداعم وحيد
- لغة موحدة وجامدة تعكس خطاب كراهية وتكفير ضد الخصوم الداخليين
تُعد حملة “#المنافقون_أدوات_الصهاينة” انعكاسًا لواقع سياسي ملتبس، حيث العدو الحقيقي ذوب في صراعات داخلية ضيقة، بينما القضية الفلسطينية تتحول إلى أداة لحشد الحشود ضد الخصوم المحليين. هذا الوضع يزيد من عمق الانقسامات في اليمن، ويحجب الحقيقة بأن القضايا الوطنية الكبيرة لا يمكن حسمها عبر توجيه الاتهامات والتجريم، بل تحتاج إلى حوار وتفاهم بعيدًا عن أيديولوجيات لا تقبل الاختلاف أو التنوع.
«تحديث هام» أسعار الفاكهة في سوق العبور اليوم الأحد 13 يوليو 2025 وكيف أثرت على الشراء
حرارة مرتفعة.. تعرف على تفاصيل الطقس غدًا مع توقعات نشاط الرياح والسحب في القاهرة
«التقويم الهجري» اليوم 27 إبريل 2025: كم شوال متبقي حتى عيد الأضحى؟
ارتفاع عالمي جديد في سعر الذهب.. تعرف على السعر الآن وعيار 21 بالمصنعية صباح الخميس 7-8-2025
«حصري الآن» نتيجة الصف السادس الابتدائي محافظة واسط نتائجنا 2025 متى وكيف تظهر
«فرصة مثالية» أسعار الخضراوات والفاكهة اليوم تعرف على التفاصيل وتغيرات السوق
الهلال يؤكد ثقته بتحقيق اللقب ويوجه رسالة لجماهيره قبل النهائي
سعر الذهب اليوم الثلاثاء 22-7-2025 عيار 21 بالصاغة.. تحديث جديد