«صدى الحزن» قصف كنيسة العائلة المقدسة في غزة هل تصعيد خطير يهدد الأمن الإقليمي

قصف كنيسة العائلة المقدسة في غزة تحت الحماية الفرنسية أثار إدانات دولية واسعة، حيث استنكر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بشدة هذا الهجوم، مؤكداً أن الكنيسة محمية بموجب حماية فرنسية، مما يجعل القصف اعتداءً صريحاً على المؤسسات الدينية والتزام فرنسا بحمايتها. يأتي هذا الحدث في سياق التصعيد المستمر في قطاع غزة، مما يسلط الضوء على خطورة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.

ردود فعل فرنسية على قصف كنيسة العائلة المقدسة في غزة

أدانت فرنسا بشكل قاطع قصف كنيسة العائلة المقدسة في قطاع غزة، معربة عن قلقها الشديد تجاه الهجوم الذي طال مؤسسات دينية تحظى بحماية خاصة من الدولة الفرنسية؛ حيث أكد وزير الخارجية جان نويل بارو أن الكنيسة كانت موضوعة تحت مظلة الحماية الفرنسية، ما يجعل الاعتداء عليها انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والاتفاقيات المتعلقة بحماية الأماكن المقدسة. يأتي هذا الإدانة الفرنسية في ظل تصاعد العنف في غزة، وتعكس موقف باريس الرافض لأي أعمال عنف تستهدف المدنيين والأماكن الدينية التي يجب أن تظل خارج دائرة الاستهداف.

حركة حماس تصف قصف كنيسة العائلة المقدسة في غزة بأنه جريمة حرب

أصدرت حركة حماس بياناً صحفياً حاد اللهجة تصف فيه قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لكنيسة دير اللاتين في غزة بجريمة حرب أكبر؛ مشددة على أن استهداف هذه الكنيسة الذي أسفر عن إصابة كاهن الرعية وعدد من النازحين داخلها يمثل جريمة جديدة تضاف لقائمة الاعتداءات التي تستهدف دور العبادة والنازحين الأبرياء. وحماس أكدت أن هذه الأفعال تأتي في سياق سياسة الحرب الشاملة التي تستهدف تدمير الشعب الفلسطيني بكل مكوّناته، مشددة على ضرورة وقف هذا العدوان الوحشي بشكل فوري ومحاسبة القادة الإسرائيليين على الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.

استمرار المجازر وضرورة تحرك المجتمع الدولي تجاه قصف كنيسة العائلة المقدسة في غزة

أكدت حماس أن استمرار سياسة المجازر وتجويع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مع تصاعد استهداف المدنيين والمساجد والكنائس والمستشفيات والمرافق الحيوية كالمخابز وآبار المياه، يمثل سلسلة من جرائم الحرب الموصوفة التي لا تقبل التهاون أو الصمت. ويشير البيان إلى الحاجة الملحة لتدخل المجتمع الدولي والأمم المتحدة بشكل عاجل لوضع حد لهذا العدوان الهمجي، وضمان محاسبة قادة الاحتلال على ما ارتكبوه من جرائم ضد الإنسانية، خاصة مع تكرار استهداف كنيسة العائلة المقدسة في غزة ودور العبادة الأخرى، مما يعمق معاناة المدنيين ويهدد السلم والأمان في المنطقة.

  • قصف كنيسة العائلة المقدسة في غزة يثير إدانات دولية
  • حماية فرنسية مؤكدة للكنيسة ترفع من خطورة الاعتداء
  • حماس تصف الحادث بجريمة حرب وتطالب بالعدالة
  • الاستهداف المتكرر للمرافق الحيوية في غزة يمثل جرائم حرب
  • دعوات دولية للتحرك ومحاسبة قادة الاحتلال فوراً