انسحاب المليشيات الحوثية من مواقع استراتيجية شرق محافظة تعز جاء بشكل مفاجئ، حيث أخلت الجماعة مواقعها العسكرية في منطقتي سقوف وجبل فحلان بمديرية ماوية بعد تمركز دام لأكثر من عامين تميز بعمليات تحصين معقدة تضمنت حفر أنفاق وخنادق وتعزيزات دفاعية متقدمة، وفق مصادر عسكرية مساء الإثنين.
تفاصيل انسحاب المليشيات الحوثية من مواقع استراتيجية شرق محافظة تعز
شمل انسحاب المليشيات الحوثية من مواقع استراتيجية شرق محافظة تعز إخلاءً كاملاً للمواقع التي شهدت تحصينات متقدمة وتعزيزات دفاعية مكثفة خلال فترة طويلة؛ حيث أسفر التمركز الذي استمر لأكثر من عامين عن بناء شبكة من الأنفاق والخنادق التي ضمنت للجماعة تعزيز مواقفها العسكرية، لكن القرار المفاجئ جاء دون إعلان مسبق، مما أثار استفسارات حول دوافعه الحقيقية وخلفياته العسكرية. هذا الانسحاب يعكس تغيرات في الخطط القتالية لميليشيات الحوثي ورد فعل لاستهدافات كثيفة، كما تؤكد المصادر عن انتقال المليشيات إلى مواقع جديدة ضمن استراتيجيات إعادة الانتشار.
قيادات ميدانية تشرف على عمليات الانسحاب وتحركات حوثية جديدة في منطقة الحوبان
يرأس القيادي الحوثي “أبو شايف البيضاني” إدارة عملية انسحاب المليشيات من مواقع استراتيجية شرق محافظة تعز، والتي تضمنت نقل اللواء المتمركز في سقوف وجبل فحلان إلى مدينة الصالح في منطقة الحوبان، المقر الرئيسي للمنطقة العسكرية الرابعة التابعة للجماعة. وتُشير المعلومات إلى أن “أبو بدر الكربي” سيقوم بالإشراف على المواقع التي أُخلت، إلا أن الجماعة ما زالت تلتزم الصمت حيال التفاصيل الدقيقة لهذا القرار. يشكل اللواء المنسحب قوة قتالية متنوعة الجنسيات تنتمي في الغالب إلى محافظات صعدة وعمران وذمار، وهو ما يرجح أن الانسحاب يهدف إلى إعادة تمركز القوات في مناطق ذات حساسية أمنية أكبر.
رصد تحركات المليشيات الحوثية في ظل تصاعد الغارات الأميركية وتأثير الانسحاب على الخطط العسكرية
تابع أيضاً موعد عرض الحلقة 195 من قيامة عثمان الموسم السابع 2025.. تعرف على أبرز المواجهات وتطورات مجرى الأحداث
يتزامن انسحاب المليشيات الحوثية من مواقع استراتيجية شرق محافظة تعز مع تصاعد وتيرة الغارات الجوية الأميركية التي بدأت منذ منتصف مارس الماضي، مستهدفة مواقع حوثية مختلفة في أنحاء اليمن. يرى محللون أن هذا الانسحاب قد يكون خطوة تمويهية تستهدف تفادي الاستهداف الجوي المكثف، أو تمهيداً لشن عمليات عسكرية في جبهات أخرى أكثر حساسًا، خصوصًا في ظل تحركات الحوثيين التي تُظهر مرونة في إعادة نشر القوات والتكيف مع المتغيرات العسكرية المتسارعة. تتضح لدى المراقبين أهمية هذا التحرك في إعادة ترتيب الأوراق العسكرية الخاصة بالحوثيين، وسط ضغط جوي مكثف وتأهب ميداني متكرر.
- انسحاب المليشيات كان مفاجئًا بعد تمركز طويل في مواقع استراتيجية
- قيادات حوثية تدير عملية نقل القوات إلى الحوبان
- الغارات الأميركية تزامنت مع الانسحاب مما يثير فرضيات عسكرية
- تشكيل اللواء المنسحب يشمل مقاتلين من محافظات عدة
العنصر | الموقع أو الشخص المسؤول |
---|---|
المواقع التي أُخلت | منطقتي سقوف وجبل فحلان في مديرية ماوية |
القيادي المشرف على الانسحاب | أبو شايف البيضاني |
المقر الجديد للقوات | مدينة الصالح في منطقة الحوبان |
القيادي المتوقع لتولي إدارة المواقع | أبو بدر الكربي |
تُعد التطورات الأخيرة دليلاً واضحًا على تحركات حوثية مدروسة ضمن استراتيجية إعادة تقويم مواقعهم على الأرض، خصوصًا في ظل الضغوط الجوية المستمرة؛ حيث من المتوقع أن هذه التحركات ستؤثر بشكل مباشر على توجهات المعارك المقبلة، مع إبراز دور القيادة الميدانية في توجيه القوات نحو مناطق أكثر أهمية وتكتيكية، مما يشير إلى استمرارية الصراع ولكن بصورة أكثر حذرًا وتنظيمًا.
لافروف يعلن عقد المنتدى الوزاري روسيا-إفريقيا في مصر خلال 2025 وتأثيره على التعاون الاقتصادي
«أجواء حارة» القاهرة 37 درجة وتحذير من اضطراب الملاحة تفاصيل طقس الإثنين
«أسعار الذهب» اليوم.. تراجع جديد بالدينار والدولار في العراق السبت 10 مايو
بث مباشر مباراة الترجي وصن داونز اليوم بدوري أبطال إفريقيا 2024-2025
«الثقافة البصرية».. تأثير قوي في تشكيل الوعي وتوجيه الفكر المجتمعي
يا سلام أجواء ربيعية معتدلة ومستقرة مستمرة معانا لحد يوم الإثنين
فرص تأهل النادي المصري لنصف نهائي الكونفدرالية غداً أمام سيمبا التنزاني