«صراع دموي» قصف الاحتلال لكنيسة دير اللاتين بمدينة غزة جريمة حرب مكتملة الأركان

قصف الاحتلال لكنيسة دير اللاتين بمدينة غزة جريمة حرب خطيرة تستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا، إذ أعلنت حركة حماس أن ذلك يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وجرائم ضد الإنسانية يجب أن يحاسب عليها الاحتلال الإسرائيلي بلا تهاون، خاصة بعد إصابة كاهن الرعية وعدد من النازحين داخل الكنيسة خلال القصف.

حماس تصف قصف الاحتلال لكنيسة دير اللاتين بمدينة غزة بجريمة حرب جديدة

أوضحت حركة حماس في بيانها الرسمي أن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية لكنيسة دير اللاتين في مدينة غزة يصنف كجريمة حرب واضحة، خاصةً بعدما أسفر هذا الاعتداء عن إصابة كاهن الرعية وعدد من المدنيين النازحين داخلها، الأمر الذي يؤكد استمرار سياسة الاحتلال في استهداف دور العبادة والمساكن الآمنة، ضمن إطار حرب إبادة شاملة تستهدف الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته؛ مما يعزز أهمية الوقوف ضد هذه الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين والمقدسات.

العدوان الهمجي على قطاع غزة: استهداف المساجد والكنائس والمرافق الحيوية

تُبرز حركة حماس أن قصف الاحتلال لكنيسة دير اللاتين يأتي في سياق الأفعال العدائية غير المسبوقة التي تستهدف مختلف منشآت قطاع غزة، وتشمل:

• المساجد والكنائس بهدف ضرب الوحدة الوطنية والتسامح الاجتماعي
• المستشفيات والمخابز التي تلعب دورًا حيويًا في توفير الخدمات الأساسية
• شبكات المياه وآبار الشرب اللازمة لسكان القطاع
• المرافق المدنية التي تضمن حياة طبيعية للمدنيين

كل ذلك يمثل جرائم حرب موصوفة، تؤدي إلى مزيد من المعاناة الإنسانية وتدعو لتدخل دولي عاجل يلزم الاحتلال بوقف هذه الانتهاكات.

مطالبة حماس بوقف العدوان ومحاكمة قادة الاحتلال على جرائم الحرب في غزة

شددت حماس على أن استمرار المجازر وقصف المدنيين في قطاع غزة لن يمر دون مساءلة، مطالبة المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة بالتحرك الجاد والفوري:

• وقف العدوان الغاشم على المدنيين والبنى التحتية
• محاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية
• اتخاذ تدابير وضغوط دولية قوية لردع استمرار الانتهاكات

هذه المطالب تأتي في ظل تصاعد وتيرة القصف العنيف الذي طال كل عناصر الحياة المدنية والدينية في غزة، وسط تحديات هائلة يواجهها سكان القطاع الأبرياء.

قصف الاحتلال لكنيسة دير اللاتين بمدينة غزة يمثل انعكاسًا واضحًا للجرائم الإنسانية الممنهجة التي ينفذها الاحتلال بأدواته المختلفة، ما يتطلب ترجمة التنديد الدولي إلى إجراءات فعلية وعملية لضمان حماية السكان المدنيين ومقدساتهم، مما يعكس مسؤولية العالم في التصدي لهذه الانتهاكات التي تصاعدت بشكل غير مسبوق في الفترة الأخيرة.