«تحولات مذهلة» نظام التشغيل iOS 26 يقدم ميزات جديدة يعرفها مستخدمو Android فقط

تُعتبر مقارنة ميزات iOS 26 وAndroid 16 من أبرز المواضيع التقنية التي تهم مستخدمي الأجهزة الذكية، خاصة مع ظهور تحديثات Apple الجديدة التي تحمل العديد من الابتكارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إذ يظل Android يتمتع بميزة سبقية في بعض الميزات التي طرحتها Apple حديثًا. نعرض هنا مقارنة تفصيلية مع التركيز على عناصر نظام iOS 26 مقابل Android 16 الجديدة.

مميزات iOS 26 مقابل Android 16 في فحص المكالمات والمساعدة في الانتظار

تضمّن iOS 26 ميزة «فحص المكالمات» التي ترد تلقائيًا على الأرقام غير المعروفة في الخلفية، مع تحويل الردود إلى نصوص فورية، ويشمل مساعد الانتظار الذي يحدد الموسيقى في انتظار المكالمات ويكتمها إلى حين عودة الموظف. رغم أن هذا يبدو متقدماً، فإن Android قدم هذه الوظائف منذ 2018 عبر «شاشة الاتصال» على هاتف Pixel 3، التي تصفي المكالمات المزعجة وتعرض نصوصًا فورية، بالإضافة إلى ميزة الانتظار الصامتة Duplex AI في 2020. يُضيف نظام آبل كشفًا صوتيًا أدق، إلا أن المفهوم الأساسي لاستعادة الوقت من المسوّقين عبر الهاتف أصبح متاحًا في Android لفترة طويلة.

تقنيات اكتشاف البريد العشوائي والرسائل في iOS 26 وAndroid 16

يركز iOS 26 على نقل الرسائل المشتبه بها إلى مجلد «المرسلين المجهولين» ليتم التحكم بإشعاراتها بعد الموافقة، مانعًا ظهورها في موجز الرسائل الرئيسي، مما يقلل الإزعاج. بالمقابل، تم تفعيل هذه الخاصية في Android عبر تطبيق رسائل Google منذ 2018، حيث يتم تصفية الرسائل الضارة محليًا، وفوق ذلك تقدم قوقل تحذيرات وإجراءات تصفية تلقائية للمكالمات المزعجة داخل تطبيق الهاتف. أضف إلى ذلك إمكانيات الكشف الفوري عن الاحتيال باستخدام الذكاء الاصطناعي، التي تبدو أكثر تقدمًا، ما يجعل تجربة Android متفوقة في هذا المجال منذ سنوات.

الترجمة المباشرة والذكاء البصري بين iOS 26 وAndroid 16

يقدم iOS 26 ميزة الترجمة المباشرة التي تحول النصوص والمحادثات بالكلام في الوقت الفعلي عبر الرسائل، FaceTime، وحتى باستخدام سماعات AirPods حيث تترجم الصوت عاليًا أثناء المحادثة، مما يعزز التفاعل المباشر. أما Android فقد بدأ في استخدام الترجمة المباشرة منذ 2021 عبر هاتف Pixel 6، مع دعم الترجمة دون اتصال لأكثر من 20 لغة، ودمجها مع سماعات Pixel Buds التي تسمح بسماع الترجمة مباشرة، وهو امتداد لتجربة قوقل التي بدأت منذ 2017 مع الجيل الأول من سماعات Pixel Buds. أما عن الذكاء البصري، فقد وسّع iOS 26 وظائفه لتشمل التعرف على محتويات الشاشة وتحديد عناصر الصور أو لقطات الشاشة للبحث السريع، وهذه الفكرة مماثلة تمامًا لميزة البحث الدائري في Android 16 التي تعمل عبر التطبيقات كلها دون الحاجة إلى لقطات شاشة متكررة.

ميزات إضافية في iOS 26 مقارنة بخصائص Android 16 في رموز Genmoji واللغات البصرية

يسمح تطبيق Genmoji في iOS 26 بخلق صور مخصصة بدمج رمزين تعبيريين معاً وإضافة نصوص لإنشاء ملصقات فريدة، لكن Android يمتلك Emoji Kitchen من Gboard منذ 2020 الذي يقدم آلاف التركيبات الجاهزة للرموز التعبيرية بطريقة واسعة الانتشار. كما أضاف Gboard عام 2024 ميزة إنشاء الملصقات باستخدام الذكاء الاصطناعي في Pixel Studio؛ مما يعكس أن التجربة في Android مضت قدمًا في هذا المجال، رغم مرونة التخصيص التي تقدمها Apple حديثًا.

تصميم Liquid Glass في iOS 26 وتطابقه مع Material 3 Expressive في Android 16

أطلقت Apple في iOS 26 لغة التصميم Liquid Glass التي تعتمد على الطبقات الشفافة واللمسات المستقبلية مستوحاة من الزجاج السائل، مستقبلة ردود فعل مقارنة بحزم الأيقونات والتصاميم التي كانت موجودة في Android منذ سنوات، خاصة من مشغلات مثل GO Launcher وADW. بينما يرسم Android 16 ملامح تصميم Material 3 Expressive الذي يدمج حركة مستوحاة من الفيزياء مع واجهات جريئة ومخصصة تحاكي العالم الحقيقي منذ صدوره عام 2014. تهدف كلا التصميمين إلى إضفاء الحيوية والطابع الإنساني على واجهات المستخدم، مع اختلاف في النهج والتقنيات.

• ميزة فحص المكالمات والرد الآلي: iOS 26 مقابل Android 16
• طرق اكتشاف الرسائل المزعجة وتصفيتها في النظامين
• الترجمة المباشرة والتعرف البصري على محتويات الشاشة
• دمج الرموز التعبيرية والملصقات المخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي
• ابتكارات التصميم: Liquid Glass مقابل Material 3 Expressive

في نهاية المطاف، تحمل ميزات iOS 26 بصمة من تأسيس Android منذ أعوام، لكنها تعرضها مع تحسينات بصرية وذكية تُبرز قدرة Apple في تقديم تجربة فائقة التكامل، بينما يستمر Android في تطوير مزاياه وتوسيع نطاق الذكاء الاصطناعي ليحتفظ بريادته في مجالات عدة. المنافسة بين النظامين تعيد رسم معايير واجهة المستخدم الحديثة، متجهة نحو تجارب أكثر سلاسة وغنى وظيفيًا.