«صراع محتدم» نتنياهو يتوعد الحوثيين برد صارم على يافا ليست محتلة

التهديد الإسرائيلي برد قوي على هجمات الحوثيين بطائرات مسيرة في عسقلان وأم الرشراش

توعد رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، برد قوي وحاسم على الهجمات العدائية التي نفذتها جماعة الحوثيين بطائرات مسيرة استهدفت مواقع استراتيجية في عسقلان وأم الرشراش (إيلات)، مؤكدًا أن أي اعتداء على الأراضي الإسرائيلية لن يمر دون رد صارم يعكس تصميم الاحتلال على حماية أمنه.

تصريحات نتنياهو حول الرد على هجمات الحوثيين بطائرات مسيرة في عسقلان

تأتي تصريحات نتنياهو بعد ساعات من إعلان جماعة الحوثيين، المدعومة من إيران، تنفيذ عمليتين عسكريتين بطائرات مسيرة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث استهدفت العملية الأولى هدفًا حيويًا في منطقة عسقلان باستخدام طائرة مسيرة من طراز “يافا”، فيما استهدفت العملية الثانية موقعًا عسكريًا في منطقة أم الرشراش بواسطة طائرة من طراز “صماد1″؛ وأكد نتنياهو خلال كلمته له اليوم الاثنين أن أي هجوم ضد إسرائيل لن يبقى دون رد مناسب، وقال: “تفاخرتم بإطلاق مسيرة باسم يافا، وقلنا إن يافا ليست محتلة، وردّنا الصارم قادم”. هذه الكلمات جاءت في إطار توجيه تحدي مباشر لجماعة الحوثيين وردع أي محاولات مستقبلية لاستهداف العمق الإسرائيلي.

تفاصيل استخدام الحوثيين طائرات مسيرة في الهجمات على عسقلان وأم الرشراش

حسب بيان المتحدث العسكري لجماعة الحوثيين، يحيى سريع، نفذت الجماعة عمليتين عسكريتين طائرتين مسيرتين استهدفتا مواقع عسكرية مهمة ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ وقال سريع إن الطائرة الأولى من نوع “يافا” استهدفت موقعًا حيويًا في عسقلان، بينما طائرة “صماد1” استهدفت منطقة أم الرشراش، مشيرًا إلى دقة الاستهداف وإمكانية استخدام الطائرات المسيرة على مراحل مستقبلية؛ الجدير بالذكر أن الصمت الرسمي من جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يتم كسره حتى الآن بموقف واضح حول الأضرار أو الردود العسكرية التي قد تلي هجمات الحوثيين، مما يزيد من الترقب تجاه التطورات القادمة.

التصعيد العسكري وتدخل الولايات المتحدة عقب هجمات الحوثيين بطائرات مسيرة

منذ منتصف مارس الماضي، كثفت الولايات المتحدة ضرباتها العسكرية المستهدفة لمواقع تابعة للحوثيين، في وقت سجلت فيه إسرائيل تنفيذ ضربات جوية على موانئ الحديدة في اليمن، ردًا على هجمات سابقة للجماعة على الأراضي الإسرائيلية؛ ويرى محللون أن تصاعد المواجهة بين الحوثيين وإسرائيل يتزامن مع دعم إيراني سياسي وعسكري لجماعة الحوثيين، مما يجعل مسألة الرد الإسرائيلي على هجمات الحوثيين بطائرات مسيرة في عسقلان وأم الرشراش نقطة محورية في التوترات الإقليمية الحالية؛ ومن المتوقع أن تتضاعف العمليات العسكرية المتبادلة، ما يستوجب متابعة دقيقة للحالة الأمنية في المنطقة.

• تنفيذ عمليتين بطائرات مسيرة (يافا وصماد1) استهدفتا عسقلان وأم الرشراش
• توعد بنيامين نتنياهو برد قوي وحاسم على هجمات الحوثيين
• تأكيد الدعم الإيراني المستمر لجماعة الحوثيين في اليمن
• الضربات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية ضد مواقع الحوثيين في اليمن