السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق مواطن مصري بعد إدانته بجريمة انتهاك حرمة منزل

القتل تعزيرًا في قضية جريمة الظهران يشمل تنفيذ حكم الإعدام بحق المتهم المصري الذي أدين بقتل أكاديمي سعودي داخل منزله واستهداف أسرته بطريقة بشعة مع السرقة تحت تهديد السلاح، وهي حادثة أثارت ردود فعل واسعة في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية.

تفاصيل تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في جريمة الظهران

أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق محمود المنتصر أحمد يوسف، المشتبه به المصري، بعد إدانته بقتل عبدالملك بن بكر بن عبدالله قاضي، الأكاديمي السعودي، وذلك داخل حرمة منزله في حادثة عرفت إعلاميًا باسم “جريمة الظهران”. وتضمنت الواقعة الطعن المتكرر للضحية 16 طعنة بسكين، مع التخطيط المسبق والدخول عنوة إلى المنزل باستخدام القوة، مما يشير إلى تعمد الجريمة وعدم ارتجالها. وخلال الحادثة، حاول القاتل أيضًا الاعتداء على زوجة المجني عليه عدلة بنت حامد مارديني، حيث ألحق بها إصابات عدة بالضرب والطعن، بقصد إنهاء حياتها، مستغلًا كبر سنهما وانفرادهما في المنزل، كما قام بسرقة مبلغ مالي تحت تهديد السلاح.

دور الجهات الأمنية وإصدار حكم الإعدام تعزيرًا

بفضل الله وجهود الجهات الأمنية المختصة، تمكنت السلطات من القبض على المتهم المصري الذي لم تخلُ جريمته من بشاعة وفظاعة، ما سبب استنكارًا واسعًا في الشارع السعودي. أجريت التحقيقات التي أثبتت تورطه الكامل بالجريمة، وأحيل إلى المحكمة المختصة التي أصدرت حكمًا نهائيًا بالقتل تعزيرًا، لما في جريمته من إلحاق ضرر جسيم بالمجني عليهما وثبوت التخطيط المسبق مع العمد. وأشار بيان الداخلية إلى أن الحكم جاء انطلاقًا من جسامة الجرم وتكرار الطعنات واعتداء المتهم على الدماء والأمن العام، مما استوجب عقوبة قاطعة للشر وردعًا لكل من يفكر في ارتكاب مثل هذه الجرائم. وتم تنفيذ الحكم الملكي يوم الخميس 22 / 01 / 1447هـ الموافق 17 / 07 / 2025م في المنطقة الشرقية، تأكيدًا على تطبيق أحكام الشرع بحزم وعدالة.

وزارة الداخلية وتحذيرها بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في جريمة الظهران

وزارة الداخلية السعودية أكدت من خلال إعلانها تنفيذ حكم القتل تعزيرًا اهتمام الحكومة بحفظ الأمن وتحقيق العدالة، كما شددت على حرصها في تطبيق أحكام الشريعة لكل من يعتدي على الآمنين ويسلب أرواحهم وممتلكاتهم. وجاء في البيان تحذير صارم لكل من تفكّر بالإقدام على أعمال مماثلة بأن العقوبة الشرعية ستكون مصيرهم، في رسالة واضحة لمن يسعى لزعزعة الأمن أو انتهاك حقوق الآخرين. إلى جانب ذلك، نشرت الوزارة صورة المتهم المصري الذي قُبض عليه في البداية بمدينة الظهران، وأبرزت ما تم تداوله من تفاصيل إضافية عبر وسائل الإعلام المحلية، مما أتاح فهمًا أعمق لأبعاد الجريمة وخطورتها.

• قتل الأكاديمي السعودي عبدالملك قاضي بـ16 طعنة بسكين
• الاعتداء على زوجته بالضرب والطعن مع إصابات متعددة
• الدخول العنيف والمنهجي لمنزل المجني عليه والتخطيط المسبق
• استغلال كبر سن الضحايا وانفرادهم بالمنزل لارتكاب الجريمة
• سرقة مبلغ مالي تحت تهديد السلاح

حكم القتل تعزيرًا في جريمة الظهران يمثل تطبيقًا صارمًا لأحكام العدالة في المملكة، ويؤكد حرص السلطات على تأمين السلامة العامة وجعل القانون رادعًا لكل من يحاول الاعتداء على الحقوق والحرمات، وهو موقف يعكس أولوية حفظ الأرواح والممتلكات وضمان أمن المجتمع بكافة أطيافه.