انهيار كوبري مشاه بطوخ بسبب تصادم سيارة نقل وتأثر حركة المرور

سقوط كوبري المشاة على الطريق الزراعي بمدينة طوخ تسبب في حالة من الفوضى المرورية، إثر اصطدام سيارة محملة بمعدة ثقيلة بالكوبري، مما أدى إلى انهياره وعرقلة حركة السير بشكل كبير، واعتمدت السلطات تحويلة مرورية داخل المدينة للسيطرة على الأزمة وتخفيف الزحام الناتج.

أسباب سقوط كوبري المشاة على الطريق الزراعي في طوخ

كان السبب الرئيسي وراء سقوط كوبري المشاة على الطريق الزراعي في طوخ هو اصطدام سيارة كبيرة بالكوبري أثناء مرورها، حيث كانت محملة بمعدة ثقيلة تزيد من حمل الكوبري فوق طاقته التحملية؛ هذا الأمر أدى إلى انهيار جزء كبير من الكوبري، الأمر الذي لم يكن متوقعًا من قبل السائقين أو الجهات المختصة بعد، بحسب ما ذكره شهود عيان. تسبب الانهيار بشكل فوري في إغلاق جزء من الطريق الزراعي، مما أدى إلى تدافع السيارات على المنطقة وتأجيل حركة المرور؛ وهو ما استدعى تدخل فرق الطوارئ لإدارة الوضع على الأرض.

تأثير سقوط كوبري المشاة على حركة المرور بالمدينة

أدى سقوط كوبري المشاة على الطريق الزراعي في طوخ إلى زحام مروري غير مسبوق على الطريق الرئيسي، حيث تعطلت حركة السيارات بشكل كامل لفترة طويلة؛ فقد أغلقت السلطات طريق كوبري المشاة لتفادي وقوع المزيد من الحوادث، واعتمدت تحويلة مرورية من داخل المدينة لتفادي الازدحام. هذا الوضع فرض على قاطني المدينة والمارين عبر الطريق الزراعي الانتظار لساعات إضافية، مما زاد من حدة الضغوط على المواصلات العامة والخاصة في المنطقة. وبالرغم من سرعة استجابة الجهات المعنية، لا تزال حركة المرور تعاني تأخيرات ملحوظة حتى الآن.

الإجراءات المتخذة بعد سقوط كوبري المشاة على الطريق الزراعي في طوخ

عقب سقوط كوبري المشاة على الطريق الزراعي بمدينة طوخ، سارعت الأجهزة المختصة إلى اتخاذ عدة خطوات لضمان سلامة المواطنين وتنظيم حركة المرور، حيث تضمنت الإجراءات:

• إغلاق الموقع بالكامل أمام حركة السير حتى الانتهاء من عمليات الإزالة والتقييم.
• تحديد تحويلات مرورية بديلة داخل المدينة لتخفيف الزحام الذي سببته الحادثة.
• نشر دوريات أمنية لتنظيم حركة السيارات وتأمين موقع الحادث.
• بدء تقييم حالة الكوبري وما إذا كان يحتاج إلى ترميم عاجل أو إعادة بناء كاملة.

يُذكر أن الجهات المختصة تنسق مع فريق هندسي لتقييم الأضرار بشكل مفصل، مع وضع خطة زمنية لإعادة فتح الطريق بأسرع شكل ممكن، ما يعكس حرص المدينة على سلامة جميع مستخدمي الطريق الزراعي وتسهيل الحركة المرورية مجددًا.