صحفي يمني يكشف دور قيادي لبناني في دعم الحوثيين وتأثيره على الصراع الحالي

تصريحات الصحفي اليمني حمد الضبياني عن دور القيادي اللبناني محمد سرور في دعم جماعة الحوثيين أثارت جدلاً واسعًا وتساؤلات حقيقية حول مدى التدخلات الخارجية في الصراع اليمني، خاصة ما يتعلق بتورط قيادات لبنانية في عمليات الدعم والتنسيق مع الحوثيين.

تصريحات الصحفي حمد الضبياني ودور القيادي اللبناني محمد سرور في دعم الحوثيين

أعاد الصحفي حمد الضبياني الجدل حول التدخلات الخارجية في اليمن من خلال كشفه عن الدور المحوري للقيادي اللبناني محمد سرور، الملقب بـ”أبو صالح”، في دعم جماعة الحوثيين، حيث لم يقتصر نشاطه على الدعم المالي أو السياسي، بل شمل المشاركة المباشرة في القتال ضد الشعب اليمني. وصف الضبياني محمد سرور بـ”الإرهابي اللبناني المجرم الهالك”، مؤكدًا أن دوره كان أساسياً في تقديم الدعم اللوجستي والتنظيمي خلال سنوات الصراع الطويلة في البلاد. كما توجه بمواجهة حادة قائلاً: “ماذا كان يفعل الإرهابي اللبناني المجرم الهالك محمد سرور الملقب بأبو صالح في اليمن؟”، وأضاف أن “القطيع الطائفي يتفاخر بأنه شارك في قتل اليمنيين وقيادة مرتزقتهم الحوثيين للعدوان عليهم”، ما يشير إلى محاولات استغلال الصراع اليمني لأغراض طائفية من قبل جهات خارجية.

ردود الفعل على تصريحات حمد الضبياني حول دور القيادي اللبناني محمد سرور في دعم الحوثيين

لاقت تصريحات الضبياني عن دور القيادي اللبناني محمد سرور في دعم الحوثيين ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات الإعلام المختلفة، حيث رأى البعض في تصريحه تعبيرًا مشروعًا عن الغضب تجاه التدخلات الخارجية التي زادت الأزمة تعقيدًا في اليمن. في المقابل، اعتبر آخرون هذه التصريحات جزءًا من حملات إعلامية قد تبعد الانتباه عن جهود السلام الجارية، مؤكدين أن التضخيم الطائفي قد يغذي الانقسامات بدلًا من حل النزاع. وأكد ناشطون يمنيون أن الكشف عن تغلغل عناصر أجنبية في النزاع يعزز الوعي بالخطر الذي يهدد سيادة اليمن، وربطوا ذلك بضرورة فضح كل من دعم الحوثيين. ولتوضيح الاتجاهات في الآراء، يمكن عرض الفئات التي تفاعلت مع تصريحات الضبياني في القائمة التالية:

  • مؤيدو الكشف عن التدخلات الخارجية في اليمن
  • ناقدو الطابع الطائفي في الخطاب الإعلامي
  • المتشككون في صحة المعلومات المقدمة
  • الداعمون لجهود السلام بعيدًا عن الحملات الإعلامية

الخلفية التاريخية والتداعيات المحتملة لبيان حمد الضبياني حول دور القيادي اللبناني محمد سرور في دعم الحوثيين

تأتي تصريحات الضبياني لتسلط الضوء على جانب نادرًا ما يُناقش بشكل مفصل، وهو تورط قيادات لبنانية في دعم الحوثيين، حيث تشير تقارير متعددة إلى وجود تعاون وثيق بين “حزب الله” والحوثيين منذ بداية الصراع عام 2014، شمل دعمًا عسكريًا واستشارات استراتيجية. لكن الحديث عن شخصية بعينها مثل محمد سرور يعد جديدًا، ومصدر تساؤلات حول مدى دقة هذه المعلومات وتأثيره الحقيقي على مسار الأحداث في اليمن. يمكن تلخيص الخلفية التاريخية والتداعيات المحتملة كما يلي:

البند التوضيح
العلاقات اللبنانية-الحوثية دعم حزبي لبناني عسكري واستشارات استراتيجية للحوثيين
تصريحات حمد الضبياني كشف دور لوجستي وعسكري مباشر لشخصية لبنانية محددة
التداعيات السياسية تعقيد جهود السلام وتأجيج أجواء الاحتقان الطائفي
التوصيات التعامل بحذر مع المعلومات والتركيز على الحقائق الموثوقة

قد يشكل الكشف عن دور القيادي اللبناني محمد سرور في دعم الحوثيين نقطة محورية في فهم طبيعة التدخلات الخارجية وتعقيدات الصراع اليمني، ولكنه يحمل مخاطر تصاعد الاحتقانات الطائفية والسياسية إذا ما استُخدم كأداة تحريضية. المعادلة تظل في يد الأطراف المعنية، سواء بتوظيف هذه المعلومات لدفع الحوار السياسي أو لاستمرار حالة الانقسام والتوتر. من هنا تبرز أهمية التروي والاعتماد على المصادر الموثوقة لضمان أن تسهم هذه البيانات في معالجة الأزمة بوعي ومسؤولية.