فينيسيوس جونيور يكشف تفاصيل حفل إحيائه المتوقع وأهم موعد له

فينيسيوس جونيور يحتفل بعيد ميلاده الخامس والعشرين بحفل استثنائي في ريو دي جانيرو وسط أزمة تجديد عقده مع ريال مدريد التي تثير جدلاً واسعًا في الوسط الرياضي، خصوصًا مع تعثر المفاوضات والمطالب المالية العالية للاعب البرازيلي.

فينيسيوس جونيور يجهز لحفل عيد ميلاد فريد بأسلوب خاص بين أجواء البرازيل وكرة القدم

رغم الضغوط التي يتعرض لها داخل نادي ريال مدريد بسبب تجديد عقده وتأثير ذلك على مستواه، يصر فينيسيوس جونيور على تجاهل تلك التوترات والإعداد للاحتفال بعيد ميلاده الخامس والعشرين بطريقة استثنائية، حيث تستعد العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو لاستضافة هذا الحدث الضخم. الحفل سوف يقام في ملعب “لاخيدو” بمنطقة “فارجيم بيكينا” بإجراءات صارمة تشمل منع استخدام الهواتف المحمولة للحفاظ على خصوصية الضيوف، مما يتيح أجواء مميزة من الحرية والخصوصية.

تفاصيل حفل فينيسيوس جونيور في ريو دي جانيرو تعكس شخصية اللاعب وجذوره البرازيلية

وفقًا لتقارير من موقع Terra، سيمتد الحفل لمدة يومين كاملين ويتضمن ستة مسارح ضخمة لعروض موسيقية حية بمشاركة فنانين من داخل البرازيل وخارجها، مع أجواء فنية تمزج بين موسيقى التراب والفانك الشهيرة، إضافةً إلى بوفيه عالمي يقدم أطباقًا متنوّعة من مطابخ متعددة تحت إشراف أكثر من 200 متخصص في الإنتاج. يبرز في ديكور الاحتفال تصميم مدرسة السامبا الشهيرة “بيجا-فلور”، مع مجسم ضخم لرأس فينيسيوس جونيور يتوسط الميدان، معبرًا عن دمج الاحتفال بفخره الوطني ونجاحه الرياضي.

أزمة تجديد عقد فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد وتأثيرها على مستقبله الاحتفالي والمهني

يأتي حفل عيد ميلاد فينيسيوس جونيور في توقيت حساس جدًا، إذ تعثرت المفاوضات بين اللاعب وإدارة ريال مدريد بخصوص تجديد عقده، حيث يطالب فينيسيوس براتب سنوي ينافس أو يتجاوز راتب كيليان مبابي المتوقع، الذي يبلغ 15 مليون يورو، بينما يتقاضى فينيسيوس حاليًا 10 ملايين فقط، إلى جانب مكافأة تجديد كبيرة. إدارة النادي برئاسة فلورنتينو بيريز ترفض هذه المطالب وتتبع سياسة صارمة في الرواتب؛ إذ تؤكد على أن أداء اللاعب داخل الملعب هو المقياس الحقيقي للقيمة، وليس الملابس أو الأسماء. وبات مستقبل فينيسيوس غير مضمون مع تدفق النجوم الشباب وتوقيع مبابي، وهو مطالب إما بتعديل شروطه لتتناسب مع سياسة النادي أو مواجهة احتمال الانتقال بعيدًا عن العاصمة الإسبانية.

• تنظيم الحفل في ملعب “لاخيدو” مع منع الهواتف المحمولة للحفاظ على الخصوصية.
• استمرار الحفل لمدة يومين مع ستة مسارح ضخمة وعروض موسيقية حية.
• مشاركة فنانين محليين ودوليين في أجواء موسيقية مختلفة مثل التراب والفانك.
• بوفيه عالمي يشرف عليه أكثر من 200 متخصص في الإنتاج.
• ديكور مستوحى من مدرسة السامبا بيجا-فلور مع مجسم ضخم لرأس فينيسيوس جونيور.

في ظل هذه الأوضاع المعقدة، لا يظهر فينيسيوس جونيور أي تراجع عن خططه للاحتفال بأسلوب يعكس شخصيته ونجاحاته، غير مكترث بمعطيات أزمة التجديد المتشابكة مع ريال مدريد التي قد تؤثر على مستقبله، فهو يختار التركيز على الحاضر ومشاركة فرحته في موطنه مع الجمهور الذي يعشقه.