الداخلية تكشف تفاصيل كمين “كسر السيف” في بيت حانون شمال غزة وتأثيره على الأمن المحلي

كمين “كسر السيف” الذي نفذته كتائب القسام ضد قوة إسرائيلية في بيت حانون شمالي قطاع غزة، كشف تفاصيله الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأحد عبر بيان رسمي، موضحًا كيف تم استهداف آليات وجنود الاحتلال في عملية عسكرية مركبة أدت إلى مقتل وإصابة عدد كبير منهم، ضمن تصعيد مستمر في المواجهات بين الجانبين.

تفاصيل كمين “كسر السيف” المركب الذي نفذته كتائب القسام في بيت حانون

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تنفيذها كمينًا معقدًا أطلقت عليه اسم “كسر السيف” ضد قوة إسرائيلية متوغلة في بيت حانون شمال قطاع غزة، حيث استهدفت قذيفة مضادة للدروع عربة تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي. عقب ذلك، وفي اللحظة التي وصلت فيها قوة الإسناد للإنقاذ، استهدفت بعبوة مضادة للأفراد، ما أدى إلى إيقاع أفراد هذه القوة بين قتيل وجريح، مما عزز من فعالية كمين “كسر السيف” الذي نفذته كتائب القسام بقوة ودقة.

وأقر الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية بسقوط جندي قتيلاً وإصابة خمسة آخرين بجروح خطيرة جراء هذه العملية؛ حيث أكدت مصادر إسرائيلية أن مقاتلي كتائب القسام خرجوا من أحد الأنفاق في بيت حانون، ليشنوا هجومهم على آلية عسكرية بواسطة صاروخ مضاد للدروع من نوع “آر بي جي” استهدف ثلاث مجندات، قبل أن تنفجر عبوة ناسفة عند وصول تعزيزات للقوات، ما تسبب بمقتل جندي وإصابة آخرين.

كمين “كسر السيف” وعمليات كتائب القسام المتزامنة في حي التفاح بشرق غزة

لم تقف كتائب القسام عند تنفيذ كمين “كسر السيف” فقط، بل أعلنت في وقت سابق أمس عن كمين مركب آخر استهدف قوة إسرائيلية متوغلة في حي التفاح شرقي مدينة غزة، حيث تم إيقاع أفراد القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح. استهدفت القسام أيضًا دبابة وجرافة عسكرية في منطقة جبل الصوراني داخل نفس الحي، مما أدى إلى اندلاع النيران في المركبتين.

وجاء تنفيذكمين “كسر السيف” مع العمليات الأخرى التي نفذتها كتائب القسام في توقيت متزامن، مما يُظهر قوة التنظيم ودقته في استهداف الأهداف المتوغلة في الأراضي الفلسطينية، ويعكس استراتيجيته الميدانية في مواجهة القوات الإسرائيلية ضمن قواعد الاشتباك المعقدة في قطاع غزة.

النتائج العسكرية لعملية كمين “كسر السيف” والخسائر الإسرائيلية

أسفرت عملية كمين “كسر السيف” المركب التي نفذتها كتائب القسام عن نتائج عسكرية واضحة، حيث تم القضاء على عدد من الجنود الإسرائيليين وإصابة آخرين بجروح خطيرة، وقد تم تحديد الإصابات وفقًا لإذاعة الجيش الإسرائيلي على النحو التالي:

ولم تكن الأهداف العسكرية محصورة في الجنود فقط، بل شملت أيضًا العتاد العسكري، حيث أدى استهداف دبابة وجرافة في حي التفاح إلى اندلاع نيران تسببت في خسائر مادية كبيرة للقوات الإسرائيلية، مما يعكس مدى التفوق التكتيكي الذي توفره كتائب القسام في ميدان المعركة.

• استهداف عربة كتيبة جمع المعلومات القتالية بصاروخ مضاد للدروع
• اغتيال قوات الإسناد عن طريق عبوة مضادة للأفراد
• هجوم متزامن ضد دبابة وجرافة عسكرية في حي التفاح

تبرز عملية كمين “كسر السيف” المركب كجزء من سلسلة العمليات المعقدة التي تعتمدها كتائب القسام في المواجهات العسكرية ضد قوات الاحتلال، مع التركيز على استهداف المواقع المتوغلة بشكل مفاجئ ومدروس، ما يعزز من الهيمنة الميدانية ويربك صفوف العدو في مناطق متفرقة من قطاع غزة.