نجل علي سالم البيض يكشف حقيقة وفاة والده وينفي الشائعات

نفى نجل الرئيس اليمني الأسبق ونائب الرئيس الأسبق، علي سالم البيض، ما تردد من أنباء عن وفاة والده، مؤكدًا أن الأخير في صحة جيدة، وأن ما يُنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي عارٍ من الصحة تمامًا، داعيًا الجميع إلى تحري الدقة وتجنب الانسياق وراء الشائعات. وأوضح نجل الرئيس البيض في تصريح رسمي مساء الجمعة، أن والده بخير، وأن الأخبار المتداولة حول وفاته لا أساس لها من الصحة، مشيرًا إلى أن الموت حق لكل إنسان، ولكل نفس أجل معلوم.

توضيح رسمي حول صحة الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض

في بيان تلاه نجل علي سالم البيض على مواقع التواصل، برز حرص العائلة على طمأنة الجمهور بخصوص الحالة الصحية للرئيس الأسبق، مشيدًا بتفاعل الناس وسؤالهم عنه، ومعتذرًا لكل من قلق بسبب الشائعات التي انتشرت دون معرفة مصادرها أو أهدافها. وأضاف أن هذه الشائعات أقلقت عائلته وأحبائه، مطالبًا الجميع بعدم نشر الأخبار غير المؤكدة. وتوجه بدعوات بالسلامة للجميع، متمنيًا أن يحفظ الله الجميع من كل مكروه، معربين عن شكرهم لكل من حرص واهتم.

الأخبار المتداولة عن وفاة علي سالم البيض: حقيقة أم إشاعة؟

تداولت وسائل إعلام محلية ونشطاء مساء اليوم أخبارًا تفيد بوفاة علي سالم البيض في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بعدما تدهورت حالته الصحية خلال الأيام الماضية؛ إلا أن هذا النفي الرسمي جاء ليضع حدًا لهذه المزاعم ويعيد الأمور إلى نصابها. جاءت هذه الأخبار في وقت يغيب فيه الرئيس البيض عن المشهد السياسي اليمني منذ منتصف التسعينات، بعد مغادرته البلاد عقب إعلان فك الارتباط بين الشمال والجنوب، وعلى الرغم من كونه شخصية بارزة في تاريخ اليمن الحديث، إلا أن بعض المعلومات المغلوطة تنتشر أحيانًا بطريقة غير دقيقة.

سيرة مختصرة للقيادي اليمني علي سالم البيض ونشاطاته السياسية

يُعتبر علي سالم البيض من أبرز قادة اليمن في العقود الأخيرة، حيث وُلد في محافظة حضرموت عام 1939، وتولى عدة مناصب سياسية بارزة في اليمن، من بينها:

• أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني
• رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
• نائب رئيس الجمهورية اليمنية في الفترة من 1990 حتى 1994

كان البيض نائبًا للرئيس اليمني عقب الوحدة بين الشمال والجنوب عام 1990، إلى أن أعلن فك الارتباط بعد الحرب الأهلية عام 1994، مما دفعه إلى مغادرة البلد والاستقرار في الخارج. تعكس هذه المناصب دوره المؤثر في التاريخ السياسي اليمني، والذي لا يقل بريقًا رغم مرور سنوات على ابتعاده عن الحياة السياسية المباشرة.