تغييرات جديدة في هيكلة التقويم الأكاديمي الجامعي لعام 2025.. تعرف على التفاصيل الآن

التقويم الأكاديمي الجامعي الجديد في الإمارات للعام الدراسي 2025-2026 يمثل خطوة حيوية نحو تنظيم متقن ومرن للعام الجامعي بما يجمع بين تحقيق التوازن الدراسي وتلبية احتياجات الطلبة وأسرهم، مع تبني جداول زمنية موحدة للإجازات في جميع مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة في الدولة.

أهداف اعتماد التقويم الأكاديمي الجامعي الجديد في دولة الإمارات

تسعى الوزارة من خلال اعتماد تقويم أكاديمي جامعي جديد إلى إرساء نموذج أكثر مرونة واتساقاً لاستغلال العام الدراسي، عبر تعديل جوهري في جداول الإجازات الموحدة على مستوى الدولة، بما يعكس توجهات «عام المجتمع» بتوفير بيئة تعليمية تحفز التماسك الأسري والصحة النفسية للطلبة، وذلك من خلال توزيع متوازن لفترات الدراسة والراحة. ويؤكد وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، الدكتور عبدالرحمن العور، أن هذا التقويم يمثل التزام الوزارة بإيجاد بيئة تعليمية متكاملة ومستجيبة لاحتياجات الطلبة، تدعم جودة الحياة الأكاديمية وتحسن الأداء والتحصيل العلمي بشكل ملموس.

تفاصيل التقويم الأكاديمي الجامعي الجديد وتوحيد الإجازات في الإمارات

ينطلق العام الأكاديمي الجامعي الجديد اعتباراً من 25 أغسطس 2025، مع توحيد الإجازات الرئيسية بين الجامعات والمدارس، ومنها عطلة الشتاء التي تستمر لأربعة أسابيع من 8 ديسمبر 2025 حتى 4 يناير 2026، على أن تعود الدراسة في 5 يناير، يليها عطلة الربيع الممتدة لمدة أسبوعين من 16 إلى 29 مارس 2026، واستئناف الدراسة في 30 مارس، ويُختتم العام في 3 يوليو 2026 ضمن نظام متزن وواضح في توزيع الإجازات. تلتزم جميع مؤسسات التعليم العالي بالتقويم الموحد مع استثناء الجامعات الدولية التي تتبع تقاويم جامعاتها الأم.

العطلة الفترة الزمنية
عطلة الشتاء 8 ديسمبر 2025 – 4 يناير 2026
عطلة الربيع 16 مارس 2026 – 29 مارس 2026
نهاية العام الأكاديمي 3 يوليو 2026

يتيح القرار الجديد مرونة في مواعيد بداية العام الأكاديمي لتتناسب مع متطلبات البرامج والتخصصات المختلفة، وكذلك مرونة تصل إلى أسبوع قبل أو بعد مواعيد الإجازات المحددة، مع ضمان الحفاظ على مدة الإجازات، مما يعكس استجابة واضحة لخصوصيات المؤسسات التعليمية والتخصصات المتنوعة.

الآثار المتوقعة لاعتماد التقويم الأكاديمي الجامعي الجديد في الإمارات

يأتي اعتماد الهيكلة الجديدة للتقويم الأكاديمي الجامعي كخطوة استراتيجية لدعم مسيرة تطوير التعليم العالي في الإمارات بطريقة توفر تجربة تعليمية مرنة وتلبي حاجات الطلبة على الأصعدة الأكاديمية والنفسية والاجتماعية. هذا التقويم يعزز استقرار الطلبة الذهني والنفسي من خلال ترتيب متزن لفترات الدراسة والإجازة، ويوفر لهم فرصاً أوسع للمشاركة المجتمعية والتنمية الذاتية. كما يسهم ذلك في تحفيز الطلبة على تحقيق أقصى إمكاناتهم واستعدادهم للمساهمة الفاعلة في التنمية الوطنية عبر كوادر تعليمية مؤهلة تمتلك أدوات الإبداع والتميز في مختلف التخصصات والمجالات الحيوية.

  • توحد مواعيد بداية ونهاية العام الأكاديمي بين مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة.
  • تحسين جودة الحياة الأكاديمية من خلال توزيع متوازن لفترات الدراسة والإجازة.
  • مرونة في مواعيد بدء العام الأكاديمي وفصول الدراسة الصيفية.
  • دعم الصحة النفسية والذهنية للطلبة بتوفير بيئة تعليمية متوازنة.

تلك الخطوة انطلقت من رؤية شاملة لتعزيز كفاءة منظومة التعليم العالي تماشياً مع توجهات التنمية المجتمعية في دولة الإمارات، مما يضمن بناء بيئة تعليمية أكثر تطوراً واكتمالاً تُرعى فيها حاجات الطلبة بكل تفاصيلها بعيداً عن التعقيد.