الهيمنة البرتغالية على الأجهزة الفنية للدوري السعودي.. من هم المدربون الـ6؟

الجنسية البرتغالية تهيمن على الأجهزة الفنية في الدوري السعودي بمشاركة 6 مدربين يمثلون علامة فارقة في مشهد التدريب لهذا الموسم، الذي يعد الأبرز منذ انطلاق موسم 2025-2026؛ حيث شهد الدوري تقارير متفاوتة بين الثبات والتغيير في تشكيلة المدربين لتعزيز تنافسية الأندية وتجديد طموحاتها.

سيطرة المدرسة البرتغالية وتأثيرها في الأجهزة الفنية للدوري السعودي

مع ظهور 6 مدربين برتغاليين من بين 18 مدربًا في فرق الدوري السعودي، تتضح الهيمنة الكبيرة للجنسية البرتغالية على منصات التدريب داخل الأندية المنافسة؛ إذ تنوعت جنسيات المدربين الأخرى بين الإسبان والفرنسيين والجنسيات الوطنية والدولية، في حين يمثل البرتغاليون علامة مميزة على التطور الفني داخل الدوري. ويُعد البرتغالي جورجي جيسوس الأكبر سنًا في الدوري بعمر 70 عامًا، كما يعكس تنوع المدربين صراع الأندية بين الثبات والمغامرة، مع الحفاظ على نخبة من المدربين ذوي الخبرة الرفيعة. يُبرز هذا التوازن في قطاع التدريب حرص الأندية على تحسين أدائها من خلال خيارات مدروسة في المواسم الحالية.

توزيع المدربين في موسم 2025-2026 ودور الجنسية البرتغالية

شهد الموسم الجديد حضورًا قويًا للمدربين ذوي الجنسيات المختلفة، مع هيمنة برتغالية ثابتة في صفوف 6 أندية، إلى جانب ثلاثة مدربين إسبان، ومدربين فرنسيين، بالإضافة إلى تواجد مدربين من السعودية، تونس، إيطاليا، رومانيا، ألمانيا، اليونان والبرازيل؛ ويأتي الجدول التالي للمدربين وتوزيعهم في الأندية:

هذا التوزيع يدل على اعتماد الأندية السعودية بشكل واضح على خبرات مدربين من الجنسية البرتغالية تماشياً مع أهداف التطوير الفني وتعزيز تنافسية الفرق في الصدارة والقاع معًا.

تحليل أسباب انتشار الجنسية البرتغالية في الأجهزة الفنية للدوري السعودي

تكمن قوة تأثير الجنسية البرتغالية في الأجهزة الفنية للدوري السعودي في السجل الحافل للمدربين البرتغاليين، حيث يُعرفون بأسلوبهم الفني المرن وقدرتهم على بناء فرق متماسكة وعصرية؛ ويدعم هذا التوجه رغبة الأندية في تحقيق نتائج إيجابية متقدمة تعمل على تحسين مستوى الدوري ككل. يضاف إلى ذلك تنوع الأعمار بين المدربين حيث يمثل جورجي جيسوس قائدًا ذا خبرة واسعة وكبير السن بينما تقدم بعض الأسماء الأصغر سناً أفكارًا جديدة وحيوية تسهم في تطوير الأداء. هذا التنوع والانتشار يظهران في التشكيلة التالية لأبرز المدربين من الجنسية البرتغالية:

• جورجي جيسوس (النصر، 70 سنة)
• أرماندو إيفانجيليستا (ضمك، 51 سنة)
• بيدرو إيمانويل (الفيحاء، 50 سنة)
• باولو سيرجيو (الأخدود، 57 سنة)
• جوزيه جوميز (الفتح، 54 سنة)
• ماريو سيلفا (النجمة، 48 سنة)

وتُعتبر هذه الأسماء من الركائز الأساسية التي تدعم مكانة البرتغاليين ضمن أقوى الأجهزة الفنية بنادي، وهو ما يعكس توجهًا استراتيجيًا مستمرًا لمنظومة الاحتراف في السعودية.

تدرك الأندية السعودية أهمية اختيار المدربين ذوي الجنسيات ذات الخبرة الكبيرة التي تُثري الدوري باحترافيتها وتنقل خبرات قيمة لمختلف اللاعبين، وهذا ما يجعل الجنسية البرتغالية تظل خيارًا مفضلًا ضمن خيارات الإدارة الفنية في مراكز القرار، وبسبب ذلك تتضح الهيمنة الواضحة لهذه الجنسية على الأجهزة الفنية في الدوري السعودي هذا الموسم.