لقاء الأربعاء 23 يوليو 2025: قداسة البابا تواضروس الثاني يدعو للصبر والثبات في الإيمان

اثبتوا في الإيمان باجتماع الأربعاء لتتعمقوا في معنى المحبة التي توصي بها القدااسة، فكل عمل نقوم به في الحياة سواء كان في ميدان العمل أو في الأسرة أو الدراسة أو حتى في مجال الخدمة والمجتمع يجب أن ينبع من قلب محب يتعامل بإخلاص وصبر، هذا هو جوهر الإيمان الذي يشجع عليه الاجتماع الأسبوعي لكي نستمر ثابتين في مسيرة الإيمان والمحبة.

أهمية اثبتوا في الإيمان باجتماع الأربعاء في تعزيز المحبة الحقيقية

اثبتوا في الإيمان باجتماع الأربعاء يمثل فرصة ذهبية لتجديد الروح والمحافظة على نبض المحبة الذي يربطنا بكل جوانب حياتنا، حيث أوصى قداسته أن نقدم كل أعمالنا بمحبة صادقة، سواء كان ذلك في العمل أو في الأسرة، فهذا الاجتماع يذكرنا بأن الإيمان لا يقتصر على الطقوس فقط بل يتجسد بالتصرفات اليومية التي تبني مجتمعاً قائماً على الاحترام والتعاون والمحبة؛ إذ لا يمكن أن نحقق نجاحاً حقيقياً بدون حضور الإيمان المستمر في قلوبنا وقوة التمسك به.

كيف تساعد محبة العمل والأسرة والدراسة في تجسيد اثبتوا في الإيمان باجتماع الأربعاء

يشدد الاجتماع الأسبوعي على أن محبة العمل تعتبر من أسمى العبادات التي تقربنا من الله، وهذا التنويه ينطبق أيضاً على الأسرة والدراسة والمجتمع، فقوموا بتقديم كل ما تفعلونه بمحبة وصبر، لأن هذه المحبة هي التي تثمر روابط متينة بين الأفراد وتدفعهم للتعاون والتفاهم، ومن أهم عناصر نجاح ذلك هو التزامنا بـ «اثبتوا في الإيمان باجتماع الأربعاء» الذي يحفزنا على العطاء والمحبة في كل خطواتنا، ولذلك يجب أن نحرص على تفعيل هذه القيم في حياتنا اليومية.

خطوات عملية لتطبيق اثبتوا في الإيمان باجتماع الأربعاء بنهج المحبة في كل نواحي الحياة

لترسيخ مفهوم اثبتوا في الإيمان باجتماع الأربعاء بصورة عملية، إليكم أهم الخطوات التي يجب اتباعها لترسيخ المحبة في العمل والأسرة والدراسة والخدمة المجتمعية:

  • ابدأ يومك بتذكر هدف المحبة في كل ما تقوم به، وكن صبوراً ومتسامحاً مع الآخرين
  • حدد أوقاتاً مخصصة للتواصل مع أفراد الأسرة وتبادل الدعم والاهتمام
  • اجعل من دراستك فرصة لتطوير نفسك بروح إيجابية ومحبة للعلم والمنهج
  • شارك في الأعمال الخدمية وفي المجتمع بنية صافية وقلب محب

إن تعزيز محبة العمل والأسرة والدراسة والخدمة لا يتحقق بدون عنصر ثابت مهم وهو «اثبتوا في الإيمان باجتماع الأربعاء» الذي يشكل رابطاً روحياً قوياً يذكّرنا باستمرار أن كل ما نقوم به يجب أن يقدّم بمحبة وصدق، لتكون حياتنا كلها تعبيرا حيّا عن هذا الإيمان، ونموذجاً يُحتذى به في المحبة والإخلاص.

المجال دور المحبة فيه
العمل زيادة الإنتاجية وتعزيز التعاون
الأسرة بناء تواصل قوي ودعم نفسي
الدراسة تحفيز التعلم والتفوق
الخدمة والمجتمع توسيع دائرة العطاء والمسؤولية