تحرير فتاة إيزيدية بعد أكثر من عقد من الاختطاف.. كيف تمت عملية الإفراج؟

التحرير الناجح لفتاة إيزيدية بعد 11 عاماً من اختطافها على يد تنظيم داعش يعيد الأمل لعائلة في سنجار ويكشف معاناة ضحايا الاحتلال

تمكنت السلطات المحلية، يوم الخميس، من تحرير فتاة إيزيدية محتجزة لدى تنظيم داعش بعد اختطافها لما يقارب 11 عاماً؛ حيث كانت ريهام حجي حمي محتجزة في مخيم الهول الواقع ضمن الأراضي السورية، بعد أن اختطفها التنظيم الإرهابي في سنجار عندما كانت تبلغ من العمر تسع سنوات.

تفاصيل تحرير فتاة إيزيدية مختطفة منذ 2014 على يد داعش

تتمحور قصة تحرير فتاة إيزيدية مختطفة منذ 2014 على يد داعش حول ريهام حجي حمي التي تبلغ من العمر عشرين عاماً، وتنحدر من قضاء سنجار في محافظة نينوى، حيث وقعت في قبضة تنظيم داعش الإرهابي أثناء الهجوم الواسع على مناطق الإيزيديين في أغسطس/آب 2014. ويُذكر أن ريهام كانت ضمن نحو ثلاثين فرداً من أقربائها الذين وقعوا ضحايا للاختطاف في تلك الحادثة، وما يزال مصير أغلبهم مجهولاً حتى الآن، من بينهم شقيقتها وخمسة من أشقائها، ويعكس ذلك حجم المأساة التي تعرض لها الإيزيديون خلال تلك الفترة.

أثر تحرير فتاة إيزيدية على عائلتها وواقع ضحايا الاختطاف لدى تنظيم داعش

اللقاء العائلي الذي جرى في سنجار بحضور ريهام بعد سنوات من الغياب يعكس أهمية تحرير فتاة إيزيدية مختطفة في إعادة الروح لعائلات الإيزيديين التي عانت لسنوات من فقدان أبنائها. ومن خلال توفير معلومات جديدة عن مصير أحد المختطفين، يسلط هذا التحرير الضوء على حكايات مماثلة داخل مخيمات اللاجئين والسجون التابعة لتنظيم داعش. ويستمر البحث عن ما تبقى من المختطفين في مخيمات عدة؛ حيث يعاني هؤلاء من ظروف صعبة تُفاقم مطالب العائلات بإعادة أبنائهم.

هجوم داعش على سنجار 2014 وأعداد المختطفين من الإيزيديين

في 3 أغسطس/آب من عام 2014، شن تنظيم داعش هجوماً واسعاً ودموياً على قضاء سنجار، مستهدفاً السكان الإيزيديين، وقد أدت تلك الهجمات إلى ارتكاب مجازر مروعة واختطاف نحو 6417 شخصاً من النساء والأطفال والرجال، ما ترك أثراً عميقاً في المجتمعات المحلية والدولية. وتأتي عملية تحرير فتاة إيزيدية مختطفة في سياق الجهود المستمرة لإجلاء المختطفين الذين لا يزالون محتجزين في أماكن عدة، منها مخيم الهول الذي يعد من أكبر الأماكن التي يحتجز فيها تنظيم داعش المعتقلين والمختطفين.

  • اختطاف ريهام حجي حمي عام 2014 في سنجار
  • احتجازها في مخيم الهول السوري لسنوات
  • تحريرها بعد 11 عاماً من الأسر
  • التقاء ريهام بعائلتها في سنجار والتعافي النفسي
النوع العدد
النساء عدد كبير ضمن 6417 مختطف
الأطفال جزء من المختطفين
الرجال مختطفين ضمن العدد الاجمالي

يبقى تحرير فتاة إيزيدية مختطفة منذ 11 عاماً حدثاً مملاًءً بالألم والأمل معاً؛ فهو يذكر بالمآسي التي يعانيها الإيزيديون بسبب تنظيم داعش ويعزز الإصرار على مواصلة الجهود الدولية والمحلية للبحث عن المختطفين الآخرين وإعادتهم إلى ذويهم، مع تسليط الضوء على ضرورة توفير دعم نفسي واجتماعي للناجين من هذه التجارب القاسية،، مع استمرار معاناة كثيرين في مخيم الهول وسواه من أماكن الاعتقال.