لبنان يفكك خلية موالية لداعش تخطط لاستهداف الجيش.. تعرف على التفاصيل الآن

لبنان.. تفكيك خلية موالية لداعش كانت تخطط لاستهداف الجيش

أعلنت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني عن تفكيك خلية موالية لداعش كانت تخطط لاستهداف الجيش، وذلك ضمن سلسلة عمليات أمنية استهدفت رصد وملاحقة التنظيمات الإرهابية في لبنان؛ حيث تم توقيف ثلاثة مواطنين لبنانيين بسبب انتمائهم لهذه الخلية الإرهابية التي تمسك بتوجيهات من قياديين في تنظيم داعش خارج البلاد لتنفيذ أعمال عدائية ضد الجيش اللبناني.

تفاصيل تفكيك خلية موالية لداعش كانت تخطط لاستهداف الجيش

أوضح الجيش اللبناني في بيانه الرسمي أن مديرية المخابرات نجحت في إلقاء القبض على المواطنين اللبنانيين (أ.س.)، (و.س.)، و(ب.ف.)، بعد سلسلة من العمليات الأمنية المكثفة التي شملت رصد ومتابعة أنشطة خلية موالية لداعش كانت تخطط لاستهداف الجيش اللبناني. كشفت التحقيقات الأولية أن هذه الخلية الإرهابية تلقت توجيهاتها من عناصر قيادية في تنظيم داعش خارج الحدود، حيث سعت لتنفيذ عمليات عدائية تهدد الأمن الداخلي والاستقرار في لبنان. تؤكد هذه الحادثة الدور الحيوي والحاسم للمديرية في حماية البلاد من تهديدات التنظيمات المتطرفة.

استمرار متابعة خلية موالية لداعش كانت تخطط لاستهداف الجيش وتحديد أعضائها

تشدد مديرية المخابرات على أن العمليات الأمنية لا تتوقف عند القبض على العناصر الثلاثة فقط، بل تمتدّ إلى متابعة دقيقة لتحديد بقية أعضاء الخلية الذين ما زالوا مجهولين والعمل على توقيفهم سريعًا؛ إذ يشكل هؤلاء العناصر خطرًا أمنياً جسيماً على الجيش اللبناني وعلى استقرار البلاد عموماً. ويأتي ذلك ضمن خطة شاملة تعتمدها مديرية المخابرات لرصد أي نشاط مشبوه مرتبط بالتنظيمات الإرهابية، خاصة الخلايا التابعة لداعش والتي تواصل التحرك بشكل سري داخل لبنان. هذا المتابعة الحثيثة تأتي لتقطع الطريق أمام كل المحاولات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة الأمن الوطني.

الإجراءات القانونية والتحقيقات مع أعضاء خلية موالية لداعش التي كانت تخطط لاستهداف الجيش

باشرت الجهات القضائية اللبنانية المختصة بتحقيقاتها مع الموقوفين الثلاثة أعضاء خلية موالية لداعش التي كانت تخطط لاستهداف الجيش، استعدادًا لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة. هذه الإجراءات تضمن تطبيق القانون بكل حزم، وتعكس حرص الدولة على الحفاظ على أمن مؤسساتها وتوفير الحماية الكاملة للجيش اللبناني الذي يمثل ركيزة أساسية للأمن الوطني. كما أن التحقيقات تشمل جمع جميع الأدلة التي تثبت تورط هؤلاء الأفراد في التحضير لأعمال إرهابية ضد الجيش، ما يعزز قدرة النظام القضائي على محاسبتهم وفق القوانين النافذة.

• رصد وتحليل تحركات الخلية وأعضائها
• تنسيق بين الأجهزة الأمنية والقضائية لمتابعة القضية
• توقيف المشتبه بهم وتنفيذ عمليات التفتيش اللازمة
• إجراء التحقيقات الأولية والمتقدمة معهم

تشكل قضية تفكيك خلية موالية لداعش كانت تخطط لاستهداف الجيش اللبناني نموذجًا مهمًا على قدرات الأجهزة الأمنية في التصدي للتهديدات الإرهابية؛ فقد أثبتت هذه العملية الأمنية جدية الدولة اللبنانية في مواجهة التنظيمات الإرهابية التي تسعى لزعزعة الاستقرار. مع استمرار المتابعة الدقيقة لكم كافة الخلايا المشبوهة، يمكن القول أن الأمن الوطني يحظى باهتمام فائق، ويُعد الجيش اللبناني حامياً أساسياً لهذه السيادة الوطنية.