تراجع جديد في سعر الذهب مع استمرار تهدئة التوترات التجارية الأمريكية.. تعرف على التفاصيل الآن

الهبوط المتواصل لأسعار الذهب للجلسة الثانية وسط استقرار التوترات التجارية الأمريكية

شهدت أسعار الذهب هبوطًا ملحوظًا للجلسة الثانية على التوالي اليوم الخميس، متأثرة باتفاقيات تجارية جديدة وقّعتها الولايات المتحدة مع شركائها الاقتصاديين الرئيسيين، مما ساهم في تخفيف المخاوف من تصعيد النزاعات التجارية، وأدى إلى تراجع الطلب على أصول الملاذ الآمن، وعلى رأسها الذهب.

الذهب ينخفض 23.10 دولارًا للأوقية ويرسم مسارًا هبوطيًا واضحًا

في التفاصيل، سجّل سعر الذهب في بورصة كومكس تسليم الشهر الجاري انخفاضًا قدره 23.10 دولارًا، وبنسبة 0.68%، ليُقلص السعر إلى 3371 دولارًا للأوقية، مواصلًا بذلك سلسلة التراجعات للجلسة الثانية على التوالي في ظل تحسن الأحوال التجارية العالمية؛ حيث وفرت الاتفاقيات الجديدة أجواء إيجابية خفّفت الضغوط على السوق. هذا التراجع في أسعار الذهب جاء متزامنًا مع انخفاض أسعار الفضة، التي شهدت تراجعًا بمقدار 25.70 سنتًا بنسبة 0.68%، ليصل سعر العقود الفورية للفضة إلى 39.021 دولارًا للأوقية؛ متأثرة بنفس العوامل المؤثرة على سوق الذهب، وسط انحسار الطلب على الملاذات الآمنة.

تأثير الاتفاقات التجارية الأمريكية على أسعار الذهب والفضة

انخفاض الذهب والفضة يعكس بوضوح تأثير الاتفاقيات التجارية الأخيرة التي وقعتها الولايات المتحدة مع الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين، والتي خفضت المخاوف من اشتعال حرب تجارية جديدة أو تصعيد العقوبات الاقتصادية. هذه التطورات أدت إلى تقليل الطلب على الذهب كأصل ملاذ آمن، حيث يميل المستثمرون إلى التوجه نحو استثمارات أكثر مخاطرة مع استقرار الأسواق.

• توقيع الولايات المتحدة لاتفاقيات تجارية جديدة مع الشركاء الاقتصاديين
• تراجع المخاوف من التصعيد التجاري الحاد
• انخفاض الطلب على الذهب كملاذ آمن في ظل استقرار التداولات

نظرة إلى حركة أسعار الذهب والفضة مع بداية جلسات اليوم

شهدت جلسة تداولات اليوم انخفاضًا ملحوظًا في أسعار المعادن الثمينة، حيث يعكس سعر الذهب تراجعًا بنسبة 0.68% بمقدار 23.10 دولارًا للأوقية، بينما تراجع سعر الفضة بنفس النسبة وبقيمة 25.70 سنتًا، ليؤكد ذلك وجود علاقة وثيقة بين حركة السوقين تحت تأثير نفس العوامل الاقتصادية والسياسية.

يبدو أن تحسن الظروف التجارية والاقتصادية بين الولايات المتحدة وشركائها يعكس حالة من الاستقرار النسبي على أسواق المعادن النفيسة، مما يدفع المستثمرين إلى إعادة تقييم خياراتهم بعيدًا عن الملاذات الآمنة التي كانت تلقى إقبالًا واسعًا في السابق بفعل التوترات الاقتصادية. هذا التراجع في أسعار الذهب والفضة اليوم يؤشر إلى استمرار حالة التوازن التي تسيطر على الأسواق، مع متابعة مستمرة لأي تحركات جديدة قد تؤثر على المشهد الاقتصادي العالمي.