انطلاق مخيم حمدان بن راشد للعلوم بمشاركة 130 طالباً موهوباً

المخيم الصيفي 2025 للموهبة والابتكار الذي نظمته مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، شهد مشاركة أكثر من 130 طالباً من مختلف إمارات الدولة، ضمن بيئة تعليمية حديثة وسعي واضح لتنمية مهارات المستقبل، وتعزيز التفكير الابتكاري، وبناء شخصية قيادية تتميز بالإبداع. هذا المخيم امتاز بتنظيمه الراقي وبرامجه التدريبية المتنوعة التي أتاحتها المؤسسة لتطوير قدرات المشاركين وتجهيزهم لمتطلبات العصر.

برامج المخيم الصيفي 2025 للموهبة والابتكار لتعزيز مهارات الغد

تناول المخيم الصيفي 2025 للموهبة والابتكار مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة التي استمرت لأسبوعين، حيث تم تنفيذ 12 برنامجاً تدريبياً في مجالات معرفية وتقنية متنوعة، شملت الذكاء الاصطناعي، والمدن الذكية، وإنترنت الأشياء، والتصميم الرقمي، والروبوتات، مما يوفر بيئة تعليمية متقدمة تتيح للمواهب الصغيرة صقل مهارات الغد بشمولية واحترافية. إلى جانب هذه البرامج، شهد المخيم ورش عمل تطبيقية وزيارات ميدانية متميزة منها الزيارة العلمية إلى مركز «تيرا» في إكسبو دبي والبرنامج الاستكشافي في مدينة دبي الملاحية، ما أتاح فرصاً حقيقية وتجارب تطبيقية للمشاركين.

رؤية مركز حمدان بن راشد للموهبة والابتكار في تطوير مهارات الغد

أكدت الدكتورة مريم الغاوي، مدير مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار، أن حرص المؤسسة على توفير بيئة تعليمية محفزة خلال العطلة الصيفية أسهم بشكل فعال في تنمية مهارات المشاركين وصقل قدراتهم، من خلال اختبار مفاهيم التكنولوجيا والابتكار في سياقات عملية قريبة من الواقع. وأضافت أن التفاعل والإبداع الطلابي خلال المخيم الصيفي 2025 للموهبة والابتكار يعكس رؤى مستقبلية تبني على شبكات من الكفاءات الوطنية الواعدة التي تمتلك المعرفة وروح الريادة، معلنة عن خطط لتوسيع نطاق الشراكات وتعزيز المحتوى المعرفي والتطبيقي بما يتناسب مع توجهات الدولة نحو تطوير مهارات الغد.

الشراكات الاستراتيجية ودورها في نجاح المخيم الصيفي 2025 للموهبة والابتكار

نجح المخيم الصيفي 2025 للموهبة والابتكار في ترسيخ نموذج تعليمي متكامل يجمع بين الإبداع والابتكار من خلال الدعم المستمر لشركاء استراتيجيين متميزين، أبرزهم هيئة الثقافة والفنون بدبي، وموانئ دبي العالمية، وإكسبو دبي، ونادي ذخر، الذين لعبوا أدواراً محورية في تحقيق الأثر الإيجابي للمخيم وتعزيز استدامته، وفق تأكيد الدكتورة مريم الغاوي. وامتدت أنشطة المخيم لتشمل برامج توعوية تستهدف أولياء الأمور وكبار المواطنين، مما يعكس الاهتمام بالبعد المجتمعي والتربوي لهذه المبادرة، وذلك عبر تقديم جلسات وفعاليات متخصصة تهدف إلى تعزيز ثقافة الابتكار وبناء القدرات المجتمعية على نحو مستدام.

• برامج تدريبية تخصصية متقدمة
• ورش تطبيقية متنوعة
• زيارات ميدانية نوعية إلى مراكز علمية واستكشافية
• برامج توعوية لأولياء الأمور وكبار المواطنين

إن المخيم الصيفي 2025 للموهبة والابتكار يعكس بجلاء حجم الجهود النوعية من فرق العمل والشركاء الاستراتيجيين في مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم، مما يشكل نموذجاً تعليمياً ناجحاً يسعى إلى ربط الموهبة بالابتكار، ويعد منصة مثالية لبناء مهارات الغد التي يحتاجها الشباب في مختلف مجالات العلوم والتقنية والقيادة، مع دعم مستمر لتعزيز روح الريادة لدى الأجيال القادمة.