إبراهيم عادل يعلن قدوته في الملاعب المصرية وتأثير محمد النني على تجربته الجديدة

صاحب القميص 22.. إبراهيم عادل يكشف عن قدوته في الملاعب ويستعد لتحديات الجزيرة

إبراهيم عادل، صاحب القميص 22، يمثل نموذجًا ملهمًا في كرة القدم المصرية، خاصة بعد انتقاله مؤخرًا إلى نادي الجزيرة الإماراتي قادمًا من بيراميدز، حيث كشف خلال حديثه عن قدوته المحلية التي تأثر بها بشدة، وهي نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق محمد أبو تريكه، صاحب القميص رقم 22. هذا الانتقال يمثل خطوة جديدة في مسيرته التي شهدت العديد من التحديات والنجاحات.

إبراهيم عادل صاحب القميص 22 وطموحه في نادي الجزيرة الإماراتي

يعيش إبراهيم عادل فترة انتقالية مهمة في مسيرته، بعد أن نجح في تحقيق لقب دوري أبطال إفريقيا مع بيراميدز للمرة الأولى بتاريخ الفريق، وهو الإنجاز الذي عزز سمعة صاحب القميص 22 كلاعب بارز يؤثر بقوة على أرض الملعب. في مقابلة مع القناة الرسمية لنادي الجزيرة على يوتيوب، عبّر عادل عن سعادته بالانضمام إلى النادي الإماراتي، مؤكدًا رغبته الكبيرة في تقديم كل ما لديه من طاقة وجهد لمساعدة الفريق على تحقيق البطولات. وأضاف: “أطمح إلى أن أترك بصمتي في تاريخ الجزيرة وأحرز الدوري وعدة ألقاب أخرى، مما يعكس إصراري على النجاح والتألق بين صفوف النادي”.

كما كشف صاحب القميص 22 عن الصعوبات التي واجهها في بداياته مع نادي المريخ البورسعيدي والتي كانت تحديًا كبيرًا، قبل أن يحظى بفرصة اللعب مع بيراميدز ومن ثم الجزيرة، مشيرًا إلى المجهود الكبير الذي بذله للوصول إلى ما هو عليه الآن.

صاحب القميص 22 يكشف عن الدور الحاسم لمحمد النني في قراره الانتقال إلى الجزيرة

لعب محمد النني، اللاعب الدولي المصري، دورًا محوريًا في مسيرة صاحب القميص 22 وخاصة في قرار انتقاله إلى الجزيرة. عادل وصف النني بأنه من أعمدة كرة القدم المصرية، مبينًا سعادته بوجود النني إلى جانبه خلال أولمبياد باريس 2024. قال عادل: “محمد النني شخصية محترمة قدمت لي دعمًا وتشجيعًا كبيرين، وكان له تأثير مباشر في اختياري الانضمام إلى الجزيرة”.

النني نفسه انضم إلى الجزيرة مطلع الموسم الماضي بعد مشوار طويل مع نادي أرسنال الإنجليزي، وهو ما أضاف قيمة كبيرة لصفوف الفريق، خاصة في ظل دعم اللاعبين الشبان هاوي التطوير والطموح المستمر. وقد أشاد صاحب القميص 22 بالدور الذي لعبه النني في تنشيط الفريق ورفع مستوى الأداء داخل النادي.

إبراهيم عادل صاحب القميص 22: قدوة أبو تريكه والأهداف المستقبلية

يرى إبراهيم عادل أن محمد أبو تريكه هو قدوته المحلية بلا منازع، فقد تأثر كثيرًا بأسلوبه كلاعب صانع ألعاب عالمي مع الأهلي ومنتخب مصر، خاصة وأن كلاهما ارتدى القميص رقم 22. صاحب القميص 22 أشار أيضًا إلى تقديره للنجم البلجيكي إيدين هازارد باعتباره قدوته العالمية، وقال إنه كان يستمتع بمشاهدة مهاراته أمام الملعب.

وعن أجمل لحظاته، اعتبر صاحب القميص 22 أن هدفه في مباراة باراغواي خلال دورة أولمبياد باريس 2024 كان من أهم إنجازاته التي جلبت له الفخر والسعادة، مؤكدًا أن هذا الهدف يمثل نعمة كبيرة من الله. كما أشار إلى اهتمامه الشخصي بصفته كلاعب؛ فهو يجعل شغله وصلاته أولوية وينظم وقته بين التمرين والراحة وقضاء أوقات ممتعة مع أسرته، ويجد متعة في اللعب بألعاب مثل البادل لتعزيز لياقته البدنية.

  • قدوة محلية: محمد أبو تريكه صاحب القميص 22
  • الدعم الدولي: تأثير محمد النني على انتقاله لنادي الجزيرة
  • اللحظات المميزة: هدف أولمبياد باريس 2024
  • الأهداف المستقبلية: التتويج بالدوري والبطولات مع الجزيرة
النادي السابق الإنجازات مع النادي
بيراميدز تتويج بدوري أبطال إفريقيا للمرة الأولى
نادي الجزيرة الطموح لتحقيق الدوري وعدة بطولات

في رحلة صاحب القميص 22، يمكن ملاحظة التصميم الكبير والتفاؤل الكبيرين، حيث يواصل إبراهيم عادل مواجهة تحديات كرة القدم بقلب ملؤه العزيمة، ويرى في انتقاله إلى الجزيرة فرصة حقيقية للنمو وبناء تاريخ مميز، يتضمن تسجيل لحظات لا تنسى وتطوير إمكاناته بغية المساهمة في رفع مستوى النادي محليًا وقاريًا.