رسائل نارية من أسامة حسني إلى وسام أبو علي.. ذراع الأهلي ترفض الاستسلام

وسام أبو علي وذراع الأهلي.. رسائل حاسمة من أسامة حسني حول أزمة اللاعب الفلسطيني

وسام أبو علي أصبح محور حديث الجميع بسبب الأزمة الأخيرة بينه وبين النادي الأهلي، خاصة بعد إصراره القوي على الرحيل إلى الدوري الأمريكي مما خلق حالة جدل كبيرة في الوسط الرياضي، إذ علق أسامة حسني نجم الأهلي السابق على تصرفات القلعة الحمراء تجاه هذا الملف، مؤكدًا على أن ذراع الأهلي مبيتلويش مهما كانت ظروف اللاعب أو رغبته في الرحيل.

تصرف الأهلي في ملف وسام أبو علي درس لكل لاعب يفكر بأنه أكبر من النادي

أكد أسامة حسني في تصريح تلفزيوني عبر شاشة «إم بي سي مصر» أن تصرف الأهلي في أزمة وسام أبو علي يعتبر نموذجًا لكل لاعب يفكر بأنه أكبر من قيم ومبادئ النادي، مشيرًا إلى أن جماهير الأهلي تحمل اللاعبين على الأعناق وتحميهم، ولكن التعالي على النادي أو مخالفة نظام الفريق غير مقبولة بأي شكل من الأشكال؛ لأنه لا توجد أي استثناءات في هذا الشأن، والنظام هو الذي يُعلي من شأن الفريق ويحفظ استقراره، خاصة مع نجوم الفريق المستمرين مثل إمام عاشور ووسام أبو علي.

موقف الأهلي في الأزمة يبرز قوة النظام وعدم السماح بلوي الذراع

شدّد أسامة حسني على أن جمهور الأهلي رفع وسام أبو علي إلى القمة وكان من أبرز نجوم الفريق، مضيفًا أن حالات مثل هذه تكون اختبارًا حقيقيًا للنادي ونجومه، وأشار إلى أنه لا يتخيل أن يوجد نادي في مصر يستطيع أن يكرر الموقف الذي اتخذه الأهلي تجاه وسام أبو علي؛ حيث لم يكتفِ الأهلي بالحفاظ على النظام ولكنه طبق اللوائح والقوانين بدقة، وهو ما يعكس قوة النادي وامتلاكه لذراع لا تسمح بأي استغلال أو التلاعب، وأن الفائدة المادية التي حصل عليها الأهلي من صفقة وسام أبو علي مناسبة جدًا للطرفين.

الفرق بين أزمة وسام أبو علي وزيزو مع الزمالك من وجهة نظر أسامة حسني

أوضح أسامة حسني أن الأزمة بين وسام أبو علي والأهلي تختلف جذريًا عن أزمة زيزو مع نادي الزمالك، موضحًا أن زيزو كان يمتلك حرية أكبر داخل النادي وامتلك قوة دفع أعلى بسبب انتهاء عقده، مما منحه القدرة على رفض التجديد بسهولة، على عكس حالة وسام أبو علي الذي لا يزال عقده ساريًا مع الأهلي، مما يعطي النادي اليد العليا في التفاوض والتحكم في مصير اللاعب، وبناء عليه لا يمكن لأي لاعب أن يلوي ذراع الأهلي، خصوصًا مع وجود نظام ولوائح صارمة تُطبق في مثل هذه الحالات.

  • اللاعب يجب أن يحترم نظام الفريق والعقد المبرم
  • النادي له الأولوية في اتخاذ القرارات الحاسمة
  • المصلحة المالية والفنية يجب أن تكون متوازنة بين الأطراف
  • الجمهور يدعم اللاعبين ولكن النظام فوق الكل
العنصر حالة وسام أبو علي حالة زيزو
وضع العقد ساري المفعول مع الأهلي انتهت صلاحية العقد مع الزمالك
حرية اللاعب مقيد بسبب العقد حر في قراره برفض التجديد
رد فعل النادي تطبيق النظام والتفاوض على عقد جديد أو بيعه رفض تمديد العقد بلا خيارات أمامه

تطرح أزمة وسام أبو علي العديد من الدروس المهمة التي تؤكد أن النادي الأهلي يمتلك نظامًا لا يمكن تجاوزه، وأن مصلحة الفريق فوق كل اعتبار، مما يشكل إشارة واضحة لأي لاعب يتطلع لأن يكون نجمًا في هذا الكيان العريق؛ فلا مجال للتكبر أو التمرد، ولا يمكن لأي ذراع أو نفوذ أن يغير مسار القرارات التي تحكم مستقبل النادي ولاعبيه على حد سواء.