طرق سهلة لتقليل استهلاك بطارية الهاتف وتحسين أداء الجهاز في 2025

دليلك الكامل لتقليل استهلاك بطارية الهاتف وتحسين أداء الجهاز يعد الحل الأمثل للكثير ممن يعانون من نفاد البطارية بسرعة، حيث يركز هذا الدليل على طرق ذكية لتحسين استهلاك الطاقة وإطالة عمر البطارية بدون التأثير على كفاءة عمل الهاتف أو أداء التطبيقات التي تعتمد عليها يوميًا

دليلك الكامل لتقليل استهلاك بطارية الهاتف وتحسين أداء الجهاز بسهولة

لتقليل استهلاك بطارية الهاتف وتحسين أداء الجهاز بفعالية، يجب الانتباه إلى عدة عوامل شائعة تسبب نفاد البطارية بشكل سريع، منها استمرار تشغيل التطبيقات في الخلفية بعد الخروج منها ما يؤدي إلى استنزاف الطاقة دون أن يشعر المستخدم، بالإضافة إلى زيادة سطوع الشاشة التي تستهلك قدراً كبيراً من الطاقة الكهربائية؛ كذلك تفعيل خدمات مثل الموقع والبلوتوث والواي فاي دون حاجة فعلية، والإشعارات المستمرة من تطبيقات غير ضرورية تساهم أيضاً في استهلاك أسرع للبطارية.
ولحل مشكلة استهلاك بطارية الهاتف بسرعة، يُنصح باتباع الخطوات التالية المنتظمة للحفاظ على الطاقة:

  • إغلاق التطبيقات التي تظل تعمل في الخلفية يدوياً أو باستخدام برامج إدارة الهاتف المتوفرة
  • خفض مستوى سطوع الشاشة أو تفعيل خاصية السطوع التلقائي التي تعدّل الإضاءة حسب الظروف المحيطة
  • إيقاف تشغيل خدمات الموقع والبلوتوث والواي فاي عند عدم استخدامها لتوفير الطاقة
  • تقييد وصول التطبيقات غير الضرورية إلى الإنترنت أثناء العمل في الخلفية
  • تفعيل وضع “توفير الطاقة” المتوفر في معظم الهواتف الحديثة لتقليل استهلاك البطارية وتعزيز عمرها

حل مشكلة انخفاض البطارية بسرعة في هواتف سامسونج بطرق عملية

بالنسبة لمستخدمي هواتف سامسونج، تتوفر أدوات متقدمة تساعد في تقليل استهلاك البطارية وتحسين الأداء، رغم التطور الكبير الذي تتميز به هذه الأجهزة، فإن بعض المستخدمين يعانون من استنزاف سريع للطاقة. من بين الحلول الفعالة التعامل مع ميزة “العناية بالجهاز” الموجودة في إعدادات الهاتف؛ هذه الميزة تسمح بتحسين أداء البطارية عبر تعطيل التطبيقات التي تستهلك طاقة بلا فائدة، كما يمكن للمستخدم متابعة التطبيقات التي تستهلك البطارية بكثرة عن طريق قسم البطارية داخل الإعدادات، مما يُمكّن من اتخاذ الإجراءات المناسبة تجاهها.
ينصح أيضاً بتحديث نظام التشغيل باستمرار لتصحيح أية أخطاء برمجية قد تؤثر في كفاءة البطارية، وتفعيل وضع “الأداء الأمثل” أو “توفير الطاقة الفائق” في الأوقات التي لا يحتاج فيها المستخدم إلى أداء عالٍ للهاتف.
استخدام الشاحن الأصلي لهاتف سامسونج من الأمور المهمة التي تساعد على الحفاظ على كفاءة البطارية وتجنب أضرار الشواحن غير المعتمدة التي قد تضر بقدرتها على الاستيعاب.

أسباب نفاد البطارية بدون استخدام وأهم الخطوات لتجنبها

تعد مشكلة نفاد البطارية بدون استخدام الهاتف من أكثر القضايا التي تزعج المستخدمين، وذلك لأنهم قد يلاحظون انخفاضاً في مستوى الطاقة رغم عدم القيام بأي نشاط واضح على الجهاز.
من أكثر الأسباب شيوعاً لهذه المشكلة وجود تطبيقات نشطة تعمل في الخلفية دون إذن أو علم المستخدم مثل تطبيقات الطقس والبريد الإلكتروني التي تتجدد بياناتها بشكل مستمر، كما أن ضعف شبكة الاتصال يجعل الجهاز يبذل جهداً زائداً للبحث عن إشارة ما يرفع من استهلاك البطارية؛ بالإضافة إلى ذلك، قد تساهم البرمجيات الخبيثة أو التطبيقات غير الموثوقة في استنزاف الطاقة والتأثير السلبي على أداء الجهاز.
هناك أسباب أخرى قد لا يخطر على بال المستخدم مثل الرسوم المتحركة والانتقالات البصرية في أنظمة التشغيل ذات الواجهات المخصصة، والتي قد تستهلك الطاقة بشكل أكبر مما ينبغي، فضلاً عن أن البطارية قد تكون قديمة أو تعاني من تدهور في كفاءتها مع مرور الوقت بعد سنوات من الاستخدام المكثف.

نصائح مهمة للحفاظ على عمر البطارية وتقليل استهلاكها

للحفاظ على عمر البطارية لأطول فترة ممكنة وتقليل استهلاكها من دون التأثير على أداء الهاتف، يُنصح باتباع مجموعة من الإرشادات العملية التي يوصي بها المتخصصون، ومن أبرزها:

  • شحن الهاتف عند وصول نسبة البطارية إلى حوالي 20%، وفصل الشاحن قبل الوصول إلى 100% لتجنب إجهاد البطارية
  • تجنب استخدام الهاتف أثناء الشحن، لما لذلك من تأثير سلبي على عمر البطارية
  • عدم تعريض الهاتف لدرجات حرارة مرتفعة، إذ تؤثر الحرارة على قدرة البطارية على الاحتفاظ بالشحن
  • استخدام خلفيات داكنة أو سوداء خصوصاً على الهواتف المزودة بشاشات AMOLED، حيث تستهلك هذه الخلفيات طاقة أقل
  • تفعيل الوضع الليلي في التطبيقات وأنظمة التشغيل لتقليل إجهاد البطارية وتحسين أداء الجهاز بشكل عام