راشفورد بعد انضمامه رسميًا إلى برشلونة: “أشعر بأنني في بيتي”

ماركوس راشفورد يعبر عن شعوره بأنه في بيته بعد انضمامه إلى فريق برشلونة، مؤكّدًا حماسه الكبير وانتمائه للنادي الذي يحبّه منذ نشأته؛ فقد عبّر بلهجة مليئة بالعاطفة عن سعادته الكبيرة في ارتداء قميص برشلونة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل تحقيقًا لأحلامه وسعياً لتحسين أداء الفريق في الموسم المقبل.

ماركوس راشفورد يتحدث عن تجربته الجديدة في برشلونة

في أول تصريحاته الصحفية بعد انتقاله إلى برشلونة، قال ماركوس راشفورد إنه يعشق كرة القدم، وأن حبه للنادي الكاتالوني يعود إلى أيام الطفولة، موضحًا أن اللعب في برشلونة متعة حقيقية تجعله يشعر وكأنه في بيته، وأضاف أنه متحمس للغاية لوجوده في هذا النادي العريق الذي يرى فيه مكانًا تتحقق فيه أحلام اللاعبين والجماهير معًا، مؤكدًا أن الحماس والرغبة في تطوير الفريق هما الدافع الأساسي وراء انتقاله. كما أشار إلى أن برشلونة يسعى لتقديم أداء أفضل من الموسم الماضي، وهو جزء مهم من أهدافه الشخصية والفنية مع الفريق الجديد.

السر وراء انضمام راشفورد إلى برشلونة ودور المدرب فليك

واستعرض راشفورد النقطة التي أدت إلى انتقاله والذي تمثل في محادثته مع المدرب فليك، حيث وصفه بالمدرب الرائع صاحب الإنجازات الكبيرة مع برشلونة؛ وأكد أن وجوده في النادي يجعله يشعر بالراحة وكأنه في بيته فعلاً. وبيّن أن الأجواء العائلية داخل النادي تتيح له بيئة مثالية لإظهار كفاءاته والارتقاء بمستواه، مبرزًا أهمية الروح الجماعية التي تسود بين اللاعبين والإدارة، والتي تساهم في خلق جو داعم لتحقيق النجاحات المرجوة خلال الموسم.

التطلع لمستقبل مشرق في برشلونة ودعم الجماهير

وختم ماركوس راشفورد حديثه بتأكيد أنه يستمتع بكل لحظة يقضيها في برشلونة، حيث يشعر كما لو كان في منزله، مشيرًا إلى أن هذا النادي يمثل بالنسبة إليه مكانًا تتجسد فيه الأحلام، وأضاف أنه لطالما كان من مشجعي برشلونة وكان يتمنى تمثيله، وهو الآن يعيش هذه الحقيقة بحماس وجوع كبيرين لتحقيق المزيد. وأعرب عن امتنانه للجماهير على دعمها المستمر، مؤكدًا أن اللعب أمامها سيكون تجربة فريدة تحفّزه على تقديم أفضل ما لديه، مع التشديد على رغبته الكبيرة في التعلم والتطور المستمر داخل صفوف الفريق.

• التزام راشفورد بتحقيق أداء أفضل للفريق
• دعم المدرب فليك وأثره في الانتقال
• الإحساس بالانتماء والراحة داخل النادي
• تقدير الدعم الجماهيري ودوره في التحفيز