نمو متسارع: إضافة آلاف الشركات الهندية الجديدة في النصف الأول.. ما تأثيرها على السوق؟

حوار الاقتصاد الجديد بين الإمارات والهند يعكس نمو الشراكة الاقتصادية المتسارع بين البلدين؛ حيث أطلقت «إنفستوبيا العالمية» فعاليات حوارات الاقتصاد الجديد في مدينة حيدر آباد وولاية أندرا براديش، بهدف تعزيز التعاون في القطاعات الاقتصادية المستقبلية بين الإمارات والهند على حد سواء؛ ما يعكس أهمية تطوير الشراكة الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للاستثمار والتبادل التجاري بين الدولتين.

إنفستوبيا ودورها المحوري في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الإمارات والهند

نجحت «إنفستوبيا العالمية» في بناء جسر تواصل متين بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والهندي، مما ساهم في تعزيز الشراكة الاقتصادية بينهما بشكل ملحوظ؛ حيث أطلق هذا الكيان منذ عام 2021 عدة حوارات اقتصادية عالمية في خمس مدن وولايات هندية رئيسية، شملت مومباي، ونيودلهي، وتشيناي، وحيدر آباد، وأندرا براديش؛ ما يؤكد على أهمية منصة «إنفستوبيا» في تعزيز التواصل الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، وتوفير بيئة فعالة لتبادل الفرص الاستثمارية ومناقشة ملفات التعاون الاقتصادي والتجاري المستقبلية المرتبطة بالاقتصاد الجديد.

حجم الاستثمار والتجارة بين الإمارات والهند وأهميته في حوارات الاقتصاد الجديد

تُجسّد حوارات الاقتصاد الجديد الأهمية المتزايدة لمجتمع الأعمال الهندي كشريك استراتيجي واقتصادي بارز لدولة الإمارات؛ حيث توجد حالياً 267,121 شركة هندية تعمل في الأسواق الإماراتية، وهو رقم يعكس حجم علاقات الأعمال والتجارة بين البلدين، بزيادة نمو تفوق 10% خلال النصف الأول من عام 2025 مع دخول 22,415 شركة هندية جديدة إلى السوق الإماراتي مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق؛ ما يعكس الديناميكية العالية لروابط الأعمال بين الإمارات والهند، ويؤكد على أهمية استمرار تطوير الشراكة الاقتصادية في القطاعات المستقبلية.

الروابط السياحية وحركة الطيران بين الهند والإمارات كدعم لحوارات الاقتصاد الجديد

تدعم الروابط السياحية وحركة السفر بين الدولتين الاقتصاد الجديد وتعزيز الشراكة الاقتصادية، حيث استقبلت الإمارات نحو 4.23 ملايين سائح هندي خلال 2024، مما يمثل زيادة ملحوظة في أعداد الزوار، إلى جانب وجود أكثر من 600 رحلة طيران أسبوعياً بين المدن الإماراتية والهندية، وهو ما يعكس مستويات التنقل النشطة وديناميكية الحركة التجارية والسياحية؛ وهذا يفتح آفاقًا إضافية للتعاون الاقتصادي ومد جسور التواصل بين مجتمع الأعمال والجهات الحكومية.

• تطوير قطاعات الاقتصاد الجديد على أساس التعاون الاستثماري
• تعزيز التواصل بين مجتمعات الأعمال الإماراتية والهندية
• تنظيم حوارات اقتصادية في مدن هندية متعددة لتعزيز الشراكة
• زيادة أعداد الشركات الهندية العاملة والدخول بالسوق الإماراتي
• دعم قطاع السياحة وحركة الطيران لتعزيز التعاون الاقتصادي