من هو خالد أبو بكر؟ تعرف على سيرته الإعلامية وسبب اعتذاره عن حلقة “آخر النهار”

خالد أبو بكر الإعلامي المصري المعروف يعد من أبرز الوجوه الإعلامية التي تقدم برامج سياسية واجتماعية تحظى بمتابعة واسعة، لا سيما من خلال برنامجه “آخر النهار” على قناة النهار، حيث يتميز بأسلوبه السلس وتحليلاته المدعومة بخلفية قانونية تضيف عمقًا لآرائه وأفكاره.

مسيرة خالد أبو بكر الإعلامية وأبرز إنجازاته في البرامج السياسية

بدأت مسيرة خالد أبو بكر المهنية في ميدان القانون، حيث عمل محاميًا دوليًا قبل أن يشق طريقه تدريجيًا نحو الإعلام، ليصبح أحد المحللين السياسيين البارزين في مصر. نجح أبو بكر في كسب قاعدة جماهيرية كبيرة من خلال ظهوره في برامج حوارية سياسية تتميز بجرأتها وعدم التردد في مناقشة القضايا الوطنية والإقليمية بالكثير من الصراحة والموضوعية، مما جعل برنامج “آخر النهار” المنصة التي يعبر من خلالها عن تحليلاته الدقيقة ويرعى حوارات سياسية واجتماعية متنوعة تضم شخصيات ذات خبرات متعددة. يعتمد أبو بكر في إدارة هذه الحوارات على أسلوب يجمع بين الاحترافية والوضوح، ما يعزز من قيمة المحتوى المقدم ويجذب شريحة واسعة من الجمهور.

خالد أبو بكر يعتذر عن حلقة “آخر النهار” لأسباب صحية وتأثير ذلك على متابعيه

وفي 24 يوليو 2025، أعلن الإعلامي خالد أبو بكر اعتذاره عن استكمال حلقة برنامجه “آخر النهار”، نتيجة تعرضه لوعكة صحية مفاجئة استوجبت توقفه مؤقتًا عن الظهور التلفزيوني. وأكدت شبكة تليفزيون النهار في بيان رسمي طمأنة الجمهور على حالة أبو بكر الصحية والتمنيات له بالشفاء السريع والعودة القوية إلى الشاشة. أثار هذا التوقف ردود فعل واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر المتابعون عن تعاطفهم العميق وتمنياتهم الصادقة بأن يستعيد الإعلامي محبوب الجماهير كامل عافيته بأسرع وقت. هذه الوقفة الصحية تبرز التحديات التي قد تواجه الإعلاميين، لكنها لم تقلل من مكانة خالد أبو بكر أو من حضور برنامجه لدى المشاهدين.

مواقف خالد أبو بكر الوطنية وانعكاسها على برامجه السياسية

يُعرف خالد أبو بكر بمواقفه الوطنية الجريئة، ومن بين أبرزها تحليله لثورة 30 يونيو 2013، التي وصفها بأنها نقطة تحول محورية في تاريخ مصر الحديث، مؤكدًا أن الشعب لم يكن متفرجًا بل كان طرفًا فاعلًا في صناعة مستقبل البلاد. شدد أبو بكر على أن ما سبق هذه الثورة لم يكن مجرد خلاف سياسي بسيط، بل تهديدًا حقيقيًا لهوية الدولة ومؤسساتها، حيث كان الخوف من “أخونة” الدولة هو الدافع الأساسي الذي دفع ملايين المصريين إلى المشاركة في التحرك الشعبي العارم. يعكس هذا الموقف صلابة إرادة أبو بكر وتمسكه بمصالح الوطن، إلى جانب اعترافه بدور المجتمع المدني والشعب في حماية أمن الدولة وصيانته من أية مخاطر فكرية أو تنظيمية، وهو ما ينعكس بدوره في الخط التحريري والمنهج التحليلي الذي يتبناه في برامجه.

حقائق مهمة عن خالد أبو بكر تجمع بين القانون والإعلام

حاصل على شهادة جامعية في القانون، ويُعتبر من المحامين الدوليين الذين لهم خبرة عملية في السلك القضائي، ما ساعده على صناعة محتوى إعلامي يستند إلى تحليلات قانونية دقيقة وعميقة. كما شارك في أحداث ومؤتمرات قانونية وسياسية محلية ودولية، وهو ما يعزز من مكانته كمحلل سياسي موثوق به في الأوساط الإعلامية. يُعرف أبو بكر بمواقفه الثابتة تجاه القضايا الأمنية والوطنية، مؤكدًا على أهمية الهوية الوطنية كركيزة أساسية للوطن. ولا يمكن إغفال نجاحه في بناء قاعدة جماهيرية كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتميز بأسلوبه المؤثر الذي يجمع بين التفاعل المباشر والوضوح في الطرح.

  • عمله سابقًا كمحامٍ دولي مكّنه من فهم عميق للقضايا السياسية المرتبطة بالقانون
  • تميزه في تحليل الملفات الوطنية والإقليمية بشكل واضح ودقيق
  • نجاحه في إدارة حوارات سياسية واجتماعية بطريقة احترافية وجذابة
  • إيمانه القوي بدور المواطن والشعب في حماية مؤسسات الدولة
  • تفاعله المستمر مع الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي