تفعيل علاوتَي السكن والتفوق الدراسي في التعليم العالي.. تعرف على التفاصيل الآن

علاوة السكن وعلاوة التفوق الدراسي في التعليم العالي أصبحتا من أبرز المبادرات ضمن برنامج الدعم والتمكين الاجتماعي، حيث أعلنت وزارة تمكين المجتمع عن تفعيل هاتين العلاوتين تأكيداً على دعم الأسر المستفيدة وتوفير بيئة مستقرة تحفز الاستثمار في رأس المال البشري، بما يدعم تطلعات التنمية المستدامة والتمكين المجتمعي.

أهمية علاوة السكن ضمن منظومة الدعم والتمكين الاجتماعي

تُعد علاوة السكن جزءاً أساسياً من العلاوات التكميلية التي تضمنتها استراتيجية برنامج الدعم والتمكين الاجتماعي، والتي تهدف إلى توفير دعم مباشر للأسر التي لا تحصل على أي شكل من أشكال الدعم السكني الحكومي، حيث صُممت لتتوافق مع عدد أفراد الأسرة وظروفها السكنية والمعيشية بشكل دقيق. ومن خلال تقديم هذه العلاوة، تسعى الوزارة إلى تحقيق الاستقرار الأسري الذي يمثل حجر الأساس لعملية التمكين الحقيقي، الأمر الذي يعزز قدرة الأسرة على مواجهة التحديات وتحسين جودة حياتها بشكل مستدام. كما تُصنف الوزارة نوع المسكن إلى فئتين؛ الأسر التي تسكن في مساكن مستقلة، والأسر التي تشارك سكنها مع أسر أخرى في نفس الوحدة، مما يضمن تخصيص الدعم بما يتناسب مع الواقع الخاص لكل أسرة.

دور علاوة التفوق الدراسي في التعليم العالي في تحفيز الطلبة المتفوقين

نالت علاوة التفوق الدراسي أهمية كبيرة، حيث تتمحور حول دعم أبناء الأسر المستفيدة من برنامج الدعم والتمكين الاجتماعي لتشجيعهم على مواصلة دراستهم في مؤسسات التعليم العالي، مع تعزيز الأداء الأكاديمي المتميز للطلبة من خلال توفير دعم إضافي مخصص للأبناء الأوائل أكاديمياً. وتوضح الوزارة أن هذا الدعم المالي يعزز التزام الدولة بتنمية الطاقات الوطنية والكفاءات الواعدة، إذ تصل قيمة العلاوة إلى 3200 درهم شهرياً كحد أقصى للطلبة الذين يحققون معدلاً تراكمياً لا يقل عن 3.3 من 4.0، ويسجلون في مؤسسات التعليم العالي المعتمدة داخل الدولة، الأمر الذي يشكل حافزاً قوياً للاستثمار في المهارات والقدرات العلمية للشباب.

تفاصيل عن قيمة وطرق تحديد علاوة السكن والتفوق الدراسي في التعليم العالي

تُحدد قيمة علاوة السكن بناءً على عدة عوامل رئيسية تشمل عدد أفراد الأسرة ونوع السكن، حيث يميز البرنامج بين الأسر التي تعيش في مساكن مستقلة وتلك التي تشاركها مع أسر أخرى، وذلك لتقديم دعم مُخصص يعكس متطلبات كل حالة على حدة، كما يلي:

  • تقييم عدد الأفراد داخل الأسرة لتحليل الاحتياجات الفعلية
  • تصنيف السكن الذي تعيش فيه الأسرة لتحديد مستوى الدعم المناسب
  • ضمان تحقيق الاستقرار الأسري من خلال المساهمة في تخفيف الأعباء المعيشية

أما بالنسبة لعلاوة التفوق الدراسي في التعليم العالي، فتعتمد على معايير محددة وثابتة لإعطاء الدعم المناسب، حيث ترفع قيمة علاوة الابن المتميز أكاديمياً إلى أقصى حد يبلغ 3200 درهم شهرياً، ويُشترط للتأهل الحصول على معدل تراكمي لا يقل عن 3.3 من 4.0، مع التسجيل في مؤسسات تعليم عالي معتمدة داخل الدولة، مما يفسر مدى حرص الوزارة على تعزيز منظومة دعم الكفاءات التعليمية الوطنية وتشجيع التفوق بين الشباب.

نوع العلاوة معايير تحديد القيمة الحد الأقصى (درهم/شهرياً)
علاوة السكن عدد أفراد الأسرة، نوع السكن (مستقل/مشترك) يجري تحديدها حسب الاحتياجات
علاوة التفوق الدراسي في التعليم العالي معدل تراكم لا يقل عن 3.3 من 4.0، التسجيل في مؤسسات معتمدة 3200

من خلال هذه الإجراءات، تؤكد وزارة تمكين المجتمع على نموذج الدعم الشامل الذي يجمع بين العناية بالفرد والأسرة، مع التركيز على بناء مستقبل مزدهر للمجتمع بإتاحة فرص حقيقية للتعليم والاستقرار، مما يعزز من قدرة الأسر على تحقيق استقلاليتها والارتقاء بمستوى معيشتها وتطوير قدرات أبنائها نحو آفاق أوسع من النجاح والتميز.