استقرار جديد في أسعار الدينار العراقي مقابل الدولار والعملات الأخرى.. ما توقعات السوق اليوم؟

سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار والعملات الأجنبية والعربية اليوم يشهد استقرارًا ملحوظًا في السوق المحلية، حيث استقر الدولار الأميركي عند مستوى 1310 دنانير عراقية في البنوك، مع تغيّرات طفيفة في أسعار العملات الأخرى، نتيجة تدخل البنك المركزي العراقي لضبط الأسواق وعدم وجود مؤثرات اقتصادية تدفع إلى تقلبات كبيرة في سعر الدينار. هذه الحالة تعكس بيئة نقدية هادئة تدعم استقرار سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار والعملات الأجنبية والعربية اليوم.

تحليل سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار والعملات الأجنبية اليوم

بحسب تحديثات البنك المركزي العراقي الأخيرة، استقر سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار الأميركي عند نحو 1310 دنانير، في ظل مراقبة مركزية مشددة للعوامل السوقية وعدم وجود مؤشرات اقتصادية تحفز ارتفاع أو تراجع العملة الأجنبية، مما ساهم في ثبات سوق النقد العراقي. أما أداء العملات الأجنبية الأخرى أمام الدينار فقد شهد بعض التغييرات، وهي موضحة في الجدول التالي:

شهد اليورو انخفاضًا نسبيًا أمام الدينار العراقي، بينما ارتفع الجنيه الإسترليني بشكل ملحوظ، كما سجل كل من الين الياباني واليوان الصيني ارتفاعات طفيفة، في حين انخفضت الليرة التركية، أما الدولار الكندي فشهد زيادة واضحة في سعر صرفه مقابل الدينار، ما يعكس تحركات متفاوتة في الأسواق الأجنبية.

تطورات سعر صرف الدينار العراقي مقابل العملات العربية وتأثيراتها الاقتصادية

استقر سعر صرف الدينار العراقي مقابل العملات العربية الشائعة مع بعض الارتفاعات المحدودة في أسعار بعض العملات، حيث جاءت أسعار العملات كالتالي:

• الريال السعودي: 349.3 دينار عراقي
• الدرهم الإماراتي: 356.7 دينار
• الدينار الأردني: 1850.3 دينار
• الريال العماني: 3407 دنانير

تعكس هذه الأرقام حالة من الاستقرار النسبي في حركة العملات العربية مقابل الدينار العراقي، مع دور بارز للريال السعودي كأحد أهم العملات المتداولة في التعاملات الاقتصادية بين العراق ودول الخليج؛ في حين يعكس ارتفاع سعر الدينار الأردني بعض الضغوط الاقتصادية الإقليمية التي تؤثر على حركته ضمن مستويات محددة دون تقلبات حادة.

تصريحات وزارة المالية العراقية حول ودائع المواطنين وتأثيرها على سعر صرف الدينار

نفت وزارة المالية العراقية صحة الأنباء المتداولة بشأن سحب ودائع المواطنين في مصرفي «الرافدين» و«الرشيد»، مؤكدة أن الأموال المسحوبة تعبِّر عن إعادة تخصيص أموال الحسابات السيادية للوزارة ولا تمس أموال المواطنين بشكل مباشر، حيث كانت تلك الأموال تستخدم لأغراض تشغيلية مؤقتة وتُعاد إدارتها وفقًا للتعليمات المالية والإدارية ضمن الموازنة العامة للدولة. وأوضحت الوزارة أن المقارنات مع حالات الانهيار المصرفي في دول أخرى لا تراعي خصوصية النظام المصرفي العراقي الخاضع لرقابة البنك المركزي، والذي يطبق نظامًا رقابيًا صارمًا في مجالات الحوكمة والامتثال المالي.

أكد البيان أيضًا توافر مستويات سيولة نقدية واحتياطيات تفوق المتطلبات الحدية للبنك المركزي في المصرفين المذكورين؛ إلى جانب استمرار أداء مهام صرف الرواتب وتمويل المشاريع وتنفيذ الالتزامات تجاه العملاء بسلاسة، مما يعزز ثقة السوق في استقرار سعر صرف الدينار العراقي. فيما يلي توضيح لأبرز النقاط: