اتفاق جديد بين الإمارات للطاقة النووية وويستنغهاوس لتسريع تطوير الطاقة النووية في أمريكا 2025

العمل على تطوير ونشر حلول الطاقة النووية المتقدمة في الولايات المتحدة يشكل محور التعاون بين شركة الإمارات للطاقة النووية وشركة «ويستنغهاوس للكهرباء» عقب توقيعهما مذكرة تفاهم في واشنطن لاستكشاف فرص جديدة في هذا المجال الحيوي، ضمن جهود أمريكية مضاعفة إنتاج الطاقة النووية أربع مرات بحلول 2050 لمواجهة تزايد الطلب ودعم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

أهمية تطوير ونشر حلول الطاقة النووية المتقدمة في الولايات المتحدة

تأتي مذكرة التفاهم الموقعة بين شركة الإمارات للطاقة النووية و«ويستنغهاوس للكهرباء» في إطار أولويات الولايات المتحدة الطموحة لتطوير ونشر حلول الطاقة النووية المتقدمة، حيث تهدف إلى تسريع نشر مفاعل «AP1000» المرخص بالكامل والجاهز للبناء، وتعزيز قدرة البلاد على توفير طاقة نظيفة ومستدامة لتلبية الطلب المتزايد. يعتمد هذا التعاون على الخبرة الواسعة لشركة الإمارات في تشغيل محطات الطاقة النووية الكبيرة والتقنيات المتقدمة التي تقدمها «ويستنغهاوس»، مما يفتح آفاقًا واسعة لتطوير مشاريع جديدة وإعادة تشغيل المشاريع المتوقفة. بالإضافة إلى ذلك، يرتكز التعاون على الاستفادة من تقنيات الطاقة النووية المتطورة في خضم توسع قطاعات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، مؤكداً الحاجة الماسة إلى الطاقة النظيفة لجعل الشبكات الكهربائية أكثر كفاءة واستدامة.

استراتيجيات التعاون لتسريع نشر مفاعل AP1000 ومشاريع الطاقة النووية

بموجب مذكرة التفاهم، تركز الشركتان على تسريع عملية تطوير مفاعل «AP1000» الذي يتمتع بالترخيص الكامل والجاهزية للبناء في الولايات المتحدة، إضافة إلى استكشاف فرص التعاون في مجموعة واسعة من مجالات الطاقة النووية. وتشمل هذه المجالات:

  • مشاريع الطاقة النووية الجديدة وإعادة تشغيل المشاريع المتوقفة
  • تطوير نماذج تشغيلية وتجارية لنشر مفاعلات «AP1000»
  • تعزيز سلاسل توريد الوقود النووي وخدمات التشغيل والصيانة

ويعكس هذا التعاون الاهتمام بتكامل الخبرات والتقنيات الحديثة لضمان نجاح مشروعات الطاقة النووية، وإتاحة فرص نمو مستقبلية متينة لدعم استراتيجية الولايات المتحدة للطاقة النووية المتقدمة.

دور شركات الإمارات للطاقة النووية وويستنغهاوس في تحقيق طموحات الطاقة النووية المتقدمة

أكد محمد الحمادي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، أن تطوير ونشر حلول الطاقة النووية المتقدمة ضرورة حتمية في توفير كهرباء الحمل الأساسي النظيفة والموثوقة عند الطلب، مع الحفاظ على استقرار شبكات الكهرباء. كما أشار إلى أن سجل شركة الإمارات الحافل في إدارة أرقى برامج الطاقة النووية عالمياً يجعل هذا التعاون مع ويستنغهاوس بمثابة شراكة قوية بين جهتين رائدتين، تسهمان في دعم أهداف الولايات المتحدة لتسريع زيادة الطاقة النووية الإنتاجية، فضلاً عن تعزيز العلاقات الثنائية في قطاع الطاقة.

من جانبه، بيّن دان سومنر، الرئيس التنفيذي لشركة «ويستنغهاوس»، الآفاق الطموحة للولايات المتحدة لإنشاء عشرة مفاعلات نووية كبيرة بحلول عام 2030، مشيرًا إلى أن تقنية «AP1000» تعد المفاعل الوحيد الذي حصل على التراخيص كاملة والجاهز للبناء، ما يدفع بالشركة إلى العمل مع شركائها لتسريع تحقيق هذه الرؤية.

تندرج مذكرة التفاهم ضمن استراتيجية شركة الإمارات للطاقة النووية الأوسع، والتي تسعى لتوسيع فرص الاستثمار والتعاون العالمي لنشر تقنيات الطاقة النووية السلمية، وتعزيز أمن الطاقة واستدامتها. ومن خلال الاستفادة من الخبرات المكتسبة من تشغيل محطات براكة للطاقة النووية، تساهم الشركة في دعم الدول والمؤسسات الراغبة في إدماج الطاقة النووية ضمن خططها للطاقة النظيفة، مما يسهم في تسريع نمو الطاقة النووية بطريقة مسؤولة تواكب التحديات والاحتياجات العالمية، وتساعد في تعزيز كفاءة الشبكات الكهربائية واستخدامها المستدام.

العنصر الوصف
المفاعل AP1000 مفاعل نووي عالمي مرخص بالكامل وجاهز للبناء، يستخدم تكنولوجيا متقدمة لتحقيق الأمان والكفاءة
هدف الولايات المتحدة 2050 مضاعفة إنتاج الطاقة النووية أربع مرات لتلبية الطلب المتزايد
الفرص الرئيسية للتعاون مشاريع جديدة، إعادة تشغيل مشاريع متوقفة، تطوير سلاسل توريد الوقود، وخدمات التشغيل والصيانة