صفقات انتقالات بارزة فشلت في اللحظات الأخيرة قبل هانكو والنصر.. تعرف على أبرز 8 حالات في 2025

صفقات انتقالات اللاعبين التي فشلت في اللحظات الأخيرة تبقى من أكثر الأحداث إثارة في عالم كرة القدم؛ فكل صفقة تُلغى في اللحظة الأخيرة تحمل قصصًا درامية وأسبابًا متعددة لم تُكشف دائمًا عن طريق الصحافة بشكل كامل، لكن هذه الصفقات تعكس طبيعة التحديات التي تواجه الأندية واللاعبين على حد سواء. فشل انتقال السلوفاكي ديفيد هانكو إلى النصر السعودي أعاد إلى الذاكرة أبرز 8 صفقات انتقالات فشلت في اللحظات الأخيرة، منها ما كانت لأسباب طبية وأخرى إدارية أو حتى حادثات خارجة عن السيطرة.

أبرز صفقات انتقالات اللاعبين التي فشلت في اللحظات الأخيرة: قصة هييرو وأتلتيكو مدريد

من بين صفقات انتقالات اللاعبين التي فشلت في اللحظات الأخيرة، تبرز صفقة فيرناندو هييرو إلى أتلتيكو مدريد، والتي لم تكتمل رغم دفع النادي قيمة الشرط الجزائي، حيث كان يفضل أن يبقى معارًا في نادي بلد الوليد لموسم إضافي. أتلتيكو مدريد لم يستشر وكيل أعماله ميغيل سانتوس في حين كان هييرو قد ارتدى قميص أتلتيكو مدريد بالفعل، قبل أن تتدخل إدارة ريال مدريد وتوقع معه في النهاية. بحسب تصريحات هييرو، فقد كان في الـ21 من عمره عندما أخبره خيسوس خيل بأنه لاعب في أتلتيكو، لكن بعد أسبوعين أبدى ريال مدريد اهتمامًا به وأحرز الصفقة.

كيف أثرت الإصابات والظروف الخارجة عن السيطرة على صفقات انتقالات اللاعبين التي فشلت في اللحظات الأخيرة؟

إصابة الركبة كانت سببًا رئيسيًا في سقوط صفقة غابي ميليتو مع ريال مدريد، بعدما أعلن النادي الملكي رفضه التعاقد مع المدافع الأرجنتيني بسبب عدم ضمان الاستمرارية على أعلى مستوى لأربعة أعوام قادمة، رغم الاتفاق المبدئي. بعد ذلك تألق ميليتو مع سرقسطة وتوج بكأس ملك إسبانيا على حساب ريال مدريد، ثم تابع مسيرته مع برشلونة. على الجانب الآخر، حالات أخرى مثل الفشل في إتمام صفقة دي خيا وكيلور نافاس وقعت بسبب أخطاء إدارية في نقل الوثائق قبل إغلاق سوق الانتقالات، ما عرف لاحقًا بـ”ليلة الفاكس الشهيرة”. كذلك، حادثة بركان Eyjafjallajökull في 2010 أوقفت انتقال ليفاندوفسكي إلى بلاكبيرن روفرز بعدما أوقفت الطائرات رحلاتها في أوروبا، وهو الذي اتجه في النهاية إلى بوروسيا دورتموند ليصبح من أكثر المهاجمين تأثيرًا في التاريخ.

القصص الغريبة في صفقات انتقالات اللاعبين التي فشلت في اللحظات الأخيرة

من أبرز صفقات انتقالات اللاعبين التي فشلت في اللحظات الأخيرة قصة زلاتان إبراهيموفيتش مع أرسنال، حيث رفض الخضوع لاختبارات الفريق رغم عرضه بالقميص، معلنًا للمدرب أرسين فينغر أنه لا يخضع للاختبارات ولا يضيع وقته. وأيضًا، إيمانويل بوتي الذي كان قريبًا من توتنهام إلا أن رحلة غير متوقعة بسيارة أجرة نقلته مباشرة إلى أرسنال، حيث وقع معهم، مع تغطية توتنهام لمصاريف الرحلة التي كانت مجرد شرارة لصفقة فاشلة أخرى. أما حكيم زياش، فتعرض لفشل في نجاح انتقاله إلى باريس سان جيرمان بعد فحوص طبية ناجحة، لكنه اصطدم بوثائق تشيلسي المرسلة بشكل خاطئ أو متأخر، رغم توقيع ثلاثة عقود مختلفة، مما أدى إلى انتقاله في النهاية إلى غلطة سراي التركي.

• فيرناندو هييرو: توقيع عقد كان “على منديل” قبل انضمامه لريال مدريد
• غابي ميليتو: رفض بسبب فحص طبي دقيق وعدم ضمان الأداء
• دي خيا وكيلور نافاس: أخطاء إدارية وظروف الوقت الأخيرة
• ليفاندوفسكي: بركان Eyjafjallajökull يوقف رحلته إلى إنجلترا
• زلاتان إبراهيموفيتش: رفض الخضوع للاختبارات
• إيمانويل بوتي: انتقاله السريع من توتنهام إلى أرسنال بسيارة أجرة
• حكيم زياش: أوراق خاطئة تؤجل انتقاله إلى باريس سان جيرمان
• لويس سواريز: امتحان الجنسية الإيطالية المفبرك يُفشل صفقة يوفنتوس

حتى لو تباينت التفاصيل، فإن صفقات انتقالات اللاعبين التي فشلت في اللحظات الأخيرة تظهر مدى تعقيد التعاملات في سوق اللاعبين وأهمية الإدارة السليمة للأمور الفنية والإدارية، لما لذلك من تأثير بالغ على مستقبل اللاعبين وأندية كرة القدم. كما تظهر تلك الصفقات كيف تؤثر عوامل خارجة عن إرادة الأطراف مثل الإصابات أو ظروف الطيران أو حتى الخطأ الإداري في تحديد مسار اللاعب ومسيرته الكروية.

كانت صفقة لويس سواريز التي انهارت بسبب امتحان الجنسية الإيطالية الوهمي من أغرب صفقات انتقالات اللاعبين التي فشلت في اللحظات الأخيرة؛ إذ اعترف اللاعب بأنه تلقى الأسئلة المحتملة مسبقًا، مما أدى إلى وقف الصفقة التي انتهت بانضمامه إلى أتلتيكو مدريد، حيث حقق نجاحًا بإحراز لقب الدوري الإسباني موسم 2020-2021.

يمكن اعتبار هذه النماذج من صفقات انتقالات اللاعبين التي فشلت في اللحظات الأخيرة بمثابة دروس كبيرة في عالم كرة القدم الحديثة بين طرفي النادي واللاعب، وتفصيل تلك الأحداث يوفر رؤية واضحة للتحديات والتقلبات التي تحدث في سوق الانتقالات باستمرار.