نيمار يرد على سجاله مع مشجع سانتوس: إهانة ظالمة تثير غضبه – تعرف على التفاصيل

نيمار يعزو سجاله مع مشجع سانتوس إلى “إهانة ظالمة” واستعرض صعوبة التحكم في مشاعره عند التعرض لمثل هذه المواقف، بعد نقاش حاد وقع بينه وبين أحد مشجعي فريقه. جاء هذا الحدث عقب إلغاء هدف سجله النجم البرازيلي في الدقائق الأخيرة من مباراة سانتوس التي خسرها أمام إنترناسيونال بنتيجة 1-2، ما دفع الفريق إلى منطقة الهبوط في الدوري البرازيلي.

نيمار يواجه إهانة مشجع سانتوس بعد إلغاء هدف حاسم

في نهاية المباراة التي شهدت خسارة سانتوس وتراجعه للمركز السابع عشر في ترتيب الدوري، توجه نيمار إلى المدرجات لمواجهة أحد المشجعين الذين بدا عليهم الغضب منه؛ حيث تبادل الاثنان حديثاً حاداً، تم توثيقه بتسجيلات مصورة أظهرت نيمار بمنتهى الانفعال؛ يومئ بيده، ثم يرفع إبهامه كنوع من الرد، قبل أن يتم تسريحه بعيداً على يد زميله. نيمار، في عمر 33 سنة، يمر بوقت عصيب منذ عودته إلى نادي طفولته هذا العام، وسط ظروف صعبة يعانيها الفريق الذي يقترب من السقوط إلى الدرجة الثانية.

نيمار يوضح موقفه من الجمهور ويعتبر إهانة مشجعي سانتوس غير مقبولة

عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، نشر نيمار بياناً بيّن فيه أنه يحترم الجمهور وحقه في نقد أدائه، لكنه استنكر الإهانة التي تعرض لها، وشرح: “في خضم اللحظة، يصعب التحكم في المشاعر عندما تتعرض لإهانة ظالمة”؛ وأضاف أنه لن يناقش الجمهور في حالة الانتقاد على أرض الملعب، لأن هذا حقهم، إلا أن الطريقة التي تم التعرض له بها تتجاوز حدود المقبول، خصوصاً حينما وُصف بأنه مرتزق هو ووالده، وتم الحديث عن عائلته وأصدقائه بشكل جارح، ما يصعب معه السيطرة على النفس.

نيمار يؤكد ارتباطه بشغف سانتوس ورغبته في القتال من أجله

تحدث نيمار عن ارتباطه العميق بنادي سانتوس، مؤكداً أنه سيستمر في العطاء بأقصى ما يملك، مهما كانت الظروف، قائلاً: “طالما أملك القوة، سأبذل جهدي من أجل النادي، سأركض، أقاتل، أصرخ، وأجادل إذا تطلب الأمر للنهوض بسانتوس إلى المكانة التي يستحقها”. كما شدد على أنه سيكون أول من يغادر إذا شعر الجمهور أن وجوده لم يعد مفيداً للنادي أو أنه يشكل عبئاً عليه، مشيراً إلى مسيرته الدولية والخبرات التي اكتسبها من أندية كبيرة مثل الهلال وباريس سان جيرمان وبرشلونة.

• نيمار يبرر تصرفه بسبب الإهانة الظالمة التي تلقاها
• مشاكل وتحديات سانتوس في الدوري البرازيلي تزداد مع تراجع النتائج
• النجم البرازيلي يعبر عن شغفه ورغبته في البقاء من أجل الفريق

يُذكر أن حالة التوتر بين نيمار وأحد مشجعي سانتوس ليست مجرد حادثة عابرة، بل تعكس الضغوط النفسية التي يمر بها النجم في ظل عودة صعبة إلى ناديه الأصلي، والنتائج المخيبة التي تواجه الفريق منذ بداية الموسم الحالي. ويبدو أن هذه اللحظات الساخنة تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها نيمار، لا سيما عندما يعلق مصير الفريق بموضع حرج في جدول الترتيب، ويشعر بأن عليه بذل كل جهد ممكن لإنقاذ النادي من الهبوط إلى الدرجة الثانية، وهو ما يؤكد إصراره على مواصلة الارتباط والعطاء.

يحافظ نيمار على موقفه الإنساني والواقعي تجاه الجمهور، مشدداً على أن النقد البناء واجب، لكنه يرفض تماماً التجاوزات التي تلمس عائلته أو تشكك في أخلاقه، حيث اعتبر هذا تجاوزًا للحدود. وبينما تستمر النتائج السلبية في التأثير على الأجواء داخل سانتوس، يبقى نيمار هو مركز الاهتمام بغض النظر عن النتائج، مع يقينه بأن المواجهات والنقاشات الحادة قد تظهر أحياناً في عالم كرة القدم، لكنها لا تلغي ارتباطه العميق بفريقه المنشودة العودة إلى القمة.

بهذه الروح القتالية والتزامه بالنادي وحبه الكبير له، يواصل نيمار نضاله وأمله في أن يعيد سانتوس إلى مكانته التاريخية، رغم الضغوط الحاضرة، مع حرصه الدائم على التعامل مع الانتقادات بشكل معتدل ومتوازن، طالما تحترم الحدود المرسومة بين النقد والإهانة.