تراجع جديد في سعر الدولار بالسوق السوداء في ليبيا.. تعرف على أسباب التغير اليوم الجمعة 25 يوليو 2025

الدينار الليبي وأسعار صرف العملات الأجنبية في السوق الموازي الجمعة 25 يوليو 2025 يشهدان تغيرات ملحوظة على خلفية عوامل اقتصادية وسياسية متجددة تؤثر بشكل مباشر على القوة الشرائية وتكاليف المعيشة في ليبيا؛ حيث يشهد السوق الموازي تقلبات يومية في سعر الدولار واليورو والجنيه الإسترليني مقابل الدينار، ما يضع المواطنين والتجار في حالة ترقب دائم للتطورات لتحديد اتجاهاتهم الاقتصادية.

تغيرات سعر الدينار الليبي مقابل العملات الأجنبية في السوق الموازي الجمعة 25 يوليو 2025

شهد سعر الدينار الليبي مقابل العملات الأجنبية في السوق الموازي يوم الجمعة 25 يوليو 2025 تحولات واضحة، حيث ارتفع سعر الدولار الأمريكي بنسبة 2% ليصل إلى مستوى 8.50 دينار؛ هذا الارتفاع جاء في ظل ضغوطات اقتصادية متزايدة تواجه الاقتصاد الليبي، مما زاد من قلق شريحة واسعة من المواطنين والتجار. تؤثر هذه التغيرات بشكل مباشر على السوق المحلي، حيث تبرز العلاقات بين تقلبات أسعار الصرف وتكلفة السلع والخدمات. ومما يزيد الوضع تعقيدًا أن السوق الموازي لا يخضع لرقابة رسمية تامة، الأمر الذي يعزز من أهمية متابعة هذه الأسعار بشكل مستمر لضبط تحركات السوق.

تحديث أسعار العملات الأجنبية مقابل الدينار في السوق الموازي وسوق المشير

تشهد أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار الليبي في السوق الموازي وسوق المشير تقلباً مستمراً، ما ينعكس على الأسعار المحلية للسلع والمنتجات، ويضيف أعباء على الحياة اليومية للمواطنين. تبقى السلطات الليبية في حالة متابعة دقيقة لهذه السوق،ساعية لضمان استقرار الأسعار وحماية قيمة الدينار. فيما يلي عرض جدولي أسعار العملات الأجنبية تقريبيًا في السوق الموازي يوم الجمعة 25 يوليو 2025:

العملة سعر الشراء (دينار ليبي) سعر البيع (دينار ليبي)
الدولار الأمريكي 4.80 4.82
اليورو الأوروبي غير محدد غير محدد
الجنيه الإسترليني (الباوند) غير محدد غير محدد

تنويه هام: هذه الأسعار تقديرية وتخضع لتقلبات مستمرة خلال اليوم، ومن الأفضل الاستعانة بتجار عملة موثوقين أو تطبيقات متخصصة لمتابعة تحديثات الأسعار.

أسباب تراجع الدولار مقابل الدينار الليبي في السوق الموازي وتحليل تأثيراتها

يُلاحَظ تراجع مستمر في سعر الدولار مقابل الدينار الليبي في السوق الموازي، وهو ما يمثل نقطة إيجابية للدينار وخطوة نحو استقراره؛ حيث يفسر تجار السوق عدة عوامل لهذا التراجع، منها:

  • زيادة المعروض من الدولار:
    • ارتفاع إيرادات النفط، حيث ساهم استقرار الإنتاج وارتفاع الأسعار العالمية في توفير مزيد من العملة الصعبة في السوق.
    • خطوات المصرف المركزي التي تضخ الدولار عبر المنافذ الرسمية مثل بطاقات الدفع والاعتمادات المستندية.
    • تحسن الثقة في القطاع المصرفي وتسهيل الحصول على الدولار من القنوات الرسمية، ممّا يقلل اللجوء للسوق الموازي.
  • انخفاض الطلب على الدولار:
    • توقعات بتحسن الأوضاع الاقتصادية والسياسية، دفعت البعض للتخلي عن الدولار والاحتفاظ بالدينار.
    • تراجع نشاط المضاربة نتيجة الإجراءات الأمنية والرقابية التي حدّت من تحركات المضاربين.
  • استقرار الأوضاع السياسية والأمنية: يساهم الاستقرار النسبي في دعم ثقة المستثمرين والمواطنين بالعملة الوطنية والاقتصاد.

كما يظل سعر الدولار بالصكوك في البنوك الليبية (السعر الرسمي) مختلفًا عن السعر في السوق الموازي؛ إذ يُتوقع أن يحافظ المصرف المركزي على السعر الرسمي عند نحو 4.80 دينار للدولار الواحد، رغم محدودية توفر الدولار بالنظام الرسمي، مما يدفع الحاجة إلى السوق الموازي لتغطية الاحتياجات اليومية. تُعتبر متابعة ديناميكيات سعر الدينار الليبي مقابل العملات الأجنبية في السوق الموازي مؤشراً أساسياً لوضع الاقتصاد المحلي، ودليلاً على ملامح الاستقرار أو الأزمة، حيث تؤكد التغيرات المتكررة أهمية الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز الإنتاج الوطني لتحقيق توازن مستدام في قيمة العملة، وبالتالي تحسين مستوى المعيشة لكافة شرائح المجتمع في ليبيا.