صدمة في نتيجة طالب ثانوية عامة بكفر الشيخ.. والدته تناشد للحصول على حقه

طالب ثانوية عامة يحصل على 44% في كفر الشيخ وأمه تطالب بإعادة تصحيح بادئ ذي بدء، أثارت نتيجة طالب الثانوية العامة أحمد عمر في محافظة كفر الشيخ جدلًا واسعًا بعدما حصل على نسبة 44% فقط، ما أثار صدمة كبيرة في أسرته التي تؤكد اجتهاده وتحضيره المكثف طوال العام الدراسـي، خاصة مع حلمه الكبير بالالتحاق بكلية الطب، الأمر الذي دفع والدته لمناشدة وزير التربية والتعليم بسرعة إعادة تصحيح أوراقه ورفع الظلم الواقع عليه.

تفاصيل حالة الطالب أحمد وعلاقته بنتيجة الثانوية العامة في كفر الشيخ

ما حدث مع الطالب أحمد عمر لم يكن مجرد نتيجة ضعيفة في امتحانات الثانوية العامة، بل صدمة حقيقية عايشتها أسرته بالكامل؛ فالابن الذي كان متفوقًا ويطمح بدخول كلية الطب، قضى معظم العام يذاكر بجدية، وبلغ من الجدية شراؤه سماعة طبية استعدادا لمستقبله المهني، وفقًا لأمّه التي أكدت أن المدرسين وصفوه بأنه من الأوائل، ما يجعل حصوله على 44% غير منطقي على الإطلاق؛ إذ لم يظهر عليه خلال العام أي علامات ضعف أو ضعف أداء، مشيرة إلى أن هناك خطأ في عملية تصحيح الامتحانات يجب مراجعتها.

رسوب الطالب في 3 مواد تُثير القلق وتطلب إعادة فحص أوراق الامتحانات

النتيجة المُعلنة أظهرت رسوبه في ثلاث مواد دراسية، وهو الأمر الذي وصفته والدته بالمستحيل بالنظر إلى مستواه الحقيقي وجهوده المتواصلة؛ مما أدى إلى تفاقم حالته النفسية وتدهور معنوياته، فضلاً عن الحالة النفسية للأسر بأكملها التي وصفها أفرادها بالانهيار. ولهذا السبب، طالبت الأم بإعادة فحص أوراق ابنها يدويًا وبحضور مسؤولين مختصين، متمنية أن تُمكّن هذه الخطوة ابنها من استعادة حلمه وفرصته في مستقبل مختلف.

خطوات التظلم على نتيجة الثانوية العامة في كفر الشيخ وكيفية الاستفادة منها

في حال وجود شكوك حقيقية في نتيجة امتحانات الثانوية العامة، يحظى الطلاب وأولياء الأمور بخيار تقديم طلب تظلم رسمي عبر وزارة التربية والتعليم؛ حيث تقدم الوزارة مجموعة من الخطوات التي يمكن اتباعها وتلخص فيما يلي:

• تقديم طلب رسمي للتظلم على المادة أو المواد المشكوك في نتيجتها.
• مراجعة ورقة الإجابة بحضور الطالب وولي أمره للتأكد من صحة التقييم.
• إجراء التعديلات اللازمة للنتيجة دون أي تكلفة إضافية في حال ثبوت وجود خطأ.

وينصح بالتوجه إلى مديرية التربية والتعليم التابعة للطالب واتخاذ الإجراءات في أسرع وقت ممكن، مع العلم بأن هناك مواعيد محددة تفتح خلالها أبواب التظلمات.

تشير قضية أحمد عمر إلى مأساة تتكرر مع العديد من طلاب الثانوية العامة سنويًا؛ حيث تلتقي طموحات هؤلاء الطلاب مع الواقع الصادم للدرجات غير المتوقعة، مما يجعل العائلات في حيرة وانتظار إجراءات رسمية تمنح حقوق أبنائها وتعيد لهم الأمل. وبين الجد والاجتهاد وشكوك في صحتها، يبقى هذا الملف في دائرة اهتمام مؤسسات التعليم التي تتلقّى نداءات عاجلة لإعادة النظر في نتائج الطلاب وضمان حقوقهم بكل عدالة وشفافية.