تنبيه عاجل من المركز الوطني للأرصاد الجوية حول موجة الحر القادمة

تنبيه جوي من المركز الوطني للأرصاد الجوية بشأن موجة الحر يشير إلى تراجع تدريجي ملموس في درجات الحرارة خاصة على مناطق الشمال الغربي، مع تحول الرياح إلى شمالية غربية؛ ما يعزز اعتدالًا واضحًا يطال معظم أنحاء البلاد بدءًا من الغد. هذا التغير في الطقس ينتظره الجميع بعد أيام من ارتفاع درجات الحرارة المرتفعة التي أثرت على الأجواء.

تراجع تدريجي لموجة الحر على الشمال الغربي مع مؤشرات الطقس المتغيرة

أوضحت التنبؤات الجوية أن موجة الحر بدأت في التراجع مساء اليوم على مناطق الشمال الغربي، حيث تظهر مؤشرات الطقس تحول اتجاه الرياح إلى شمالية غربية، ما يسهم في تبريد الأجواء. تشمل هذه التغيرات انخفاض درجات الحرارة العظمى لتتراوح بين 30 و36 درجة مئوية، مع احتمالية ظهور ضباب خفيف في ساعات الصباح الباكر، مما يدل على تحسن الطقس واعتداله بعد فترة من الحر الشديد.

درجات الحرارة الموسمية ومستجدات موجة الحر على باقي مناطق البلاد

باقي مناطق البلاد، وخاصة الشمال الشرقي ومناطق الجنوب، لا تزال تعاني من درجات حرارة أعلى قليلًا من المعدلات الموسمية لشهر يوليو؛ حيث تستمر موجة الحر هناك بصورة أقل حدة مع توقعات بتراجع تدريجي يبدأ من يوم الاثنين في مناطق الشمال الشرقي، بالإضافة إلى مناطق غدامس، الحمادة، الجفرة، والواحات. هذا الانخفاض التدريجي في الحرارة يشكل انفراجة جوية بارزة تزيل الضغوط الحرارية المتراكمة خلال الأيام الماضية.

نشاط الرياح وتأثيرها على موجة الحر في الشمال الشرقي

يرتبط تراجع موجة الحر نشاطًا متقطعًا للرياح الشمالية الغربية في بعض مناطق الشمال الشرقي الممتدة من الخليج إلى درنة الذي يعد أهم عامل في تعديل درجات الحرارة وتأثيرها على الشعور بالحر، حيث تؤدي هذه الرياح إلى تخفيف حدة الحرارة وإنعاش الأجواء من وقت لآخر، مساهمة بذلك في تحسين الطقس بشكل عام. هذا التنقل في حركة الرياح يعزز فرصة التهوية الطبيعية ويقلل من وطأة موجة الحر.

• تحول الرياح إلى شمالية غربية في الشمال الغربي يساهم في التخفيف من موجة الحر.
• تراجع تدريجي في درجات الحرارة ينتشر على مناطق واسعة خاصة مع بداية الأسبوع القادم.
• نشاط متقطع للرياح الشمالية الغربية في مناطق الشمال الشرقي يُساعد على تهوية الأجواء.

تبقى حالة الطقس مستجيبة للتغيرات التدريجية في الرياح، مما يؤدي إلى تخفيف ملموس في موجة الحر التي عانت منها معظم المناطق خلال الأيام السابقة، ويأتي هذا التغير داعمًا لراحة السكان وتحسين الظروف الجوية تدريجيًا؛ إذ تشير المؤشرات إلى استمرار هذه الحالة في الأيام القادمة بما ينعكس إيجابًا على النشاطات اليومية والحياة العامة.