انطلاق المرحلة الثالثة لعملية فصل التوأم السيامي السوري بمخاطر على الكبد وغشاء القلب

اشتراك بالكبد وغشاء القلب في عملية فصل التوأم السيامي السوري يدخل الفريق الطبي السعودي المرحلة الثالثة من الجراحة المعقدة لتوأم «سيلين وإيلين»، حيث كشف الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، رئيس الفريق الطبي والجراحي، أن الفريق يباشر حاليًا فصل التوأم بعد التعرف على وجود اشتراك في الكبد وغشاء القلب خلال فتح البطن.

تفاصيل عملية فصل التوأم السيامي السوري واشتراك الكبد وغشاء القلب

أكد الدكتور عبدالله الربيعة بداية المرحلة الثالثة من التدخل الجراحي لفصل التوأم السيامي السوري «سيلين وإيلين» ضمن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، حيث تم فتح البطنين وعُثر على اشتراك واضح في الكبد وغشاء القلب بين التوأمين، مما يجعل العملية في غاية التعقيد والدقة؛ إذ يستوجب الفريق الطبي تخطيطًا جراحيًا دقيقًا للانفصال بشكل آمن مع الحفاظ على وظائف الأعضاء الحيوية. يعكف الأطباء على دراسة العضو المشترك بعناية، ويقومون بتحريك الأضلاع الملتصقة بعد فتح عظمة القص، ما يمكّنهم من بدء خطوة فصل غشاء القلب يليه فصل الكبد، وهي خطوات حاسمة في سير العملية.

أهمية العمل الجراحي الدقيق في فصل الأعضاء المشتركة بين التوأم السيامي

إن اشتراك الكبد وغشاء القلب في التوأم السيامي يمثل تحديًا طبيًا يتطلب تنسيقًا عاليًا بين جميع أعضاء الفريق الجراحي، إذ أن فصل هذه الأعضاء الحساسة يحتاج إلى الإجراءات التالية:

  • فتح عظمة القص بحرص لتوفير مساحة كافية.
  • فصل الأضلاع الملتصقة بعناية لتجنب الأضرار الهيكلية.
  • التعامل مع غشاء القلب المشترك بفنية جراحية متقدمة.
  • فصل الكبد المشترك دون التأثير على الدورة الدموية الواصلة لكل طفل.

كما أشار الدكتور الربيعة إلى أن كل خطوة في العملية تدرس بكل دقة لضمان نجاح فصل التوأم دون مضاعفات خطيرة، كون اشتراك الكبد وغشاء القلب يزيد من خطورة العملية ويحتاج إلى تركيز عالي ومهارة فائقة.

تطور مراحل فصل التوأم السيامي السوري وأحدث المستجدات الطبية

بعد الانتهاء من المرحلة الثانية بنجاح، دخل الفريق الطبي برئاسة الدكتور عبدالله الربيعة في المرحلة الثالثة من عملية فصل التوأم السيامي السوري «سيلين وإيلين» التي تضمنت فتح البطن وفحص الأعضاء المشتركة، حيث تبين وجود ارتباط بين الكبد وغشاء القلب، وهو ما فرض تحديات إضافية في سير العملية. يتابع الفريق فتح عظمة القص ومحاولة إبقاء الأضلاع متباعدة بشكل كافٍ للبدء بفصل غشاء القلب، ثم الانتقال إلى فصل الكبد، حيث يتطلب الأمر تعاونًا دقيقًا بين الفرق الجراحية والتخديرية. كل هذه الخطوات تتم ضمن خطط محكمة لضمان سلامة التوأم والسيطرة على أي مخاطر طبية خلال العملية.

المرحلة الإنجاز
المرحلة الأولى التجهيزات الطبية والتخطيط
المرحلة الثانية فتح البطن والكشف الأولي
المرحلة الثالثة فصل غشاء القلب والكبد المشترك