مجدي يعقوب حيّ يُرزق.. رمز الطب والرحمة يتحدى الشائعات بالعطاء
الدكتور مجدي يعقوب الطبيب الذي منح حياته لعلاج القلوب، يُعتبر من أشهر رموز الطب والرحمة في العالم العربي وعلى المستوى الدولي، حيث جمع بين العلم والتواضع البشري ليكون علامة بارزة في مجال جراحات القلب، ويظل اسمه مرتبطًا بالعطاء المتواصل والإصرار على خدمة الإنسانية بكل تفانٍ.
مجدي يعقوب الطبيب.. من مصر إلى قمة جراحات القلب العالمية
وُلد مجدي يعقوب عام 1935 في مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، في أسرة قبطية تحرص على العلم والتعليم، حيث كان والده جراحًا أثر فيه تأثيرًا عميقًا منذ الصغر، لكنه اختار أن يتخصص بشكل أعمق في جراحة القلب، وهو مجال كان في ذلك الوقت مليئًا بالتحديات العلمية والمخاطر. في ستينيات القرن العشرين، انتقل يعقوب إلى بريطانيا، حيث بدأ رحلة طويلة من الدراسة والتدريب المكثف، وأثبت جدارة استثنائية لتصبح اسمه مرتبطًا بقيادة عمليات القلب المفتوح وزراعة القلب، بما في ذلك إجراء أول عملية زراعة قلب ناجحة في بريطانيا عام 1980. تبوأ مناصب فريدة مثل مدير مركز “هارفيلد” وجراحة القلب في “رويال برومبتون” بلندن، وحصل على لقب “سير” من الملكة إليزابيث الثانية في 1992، إضافة إلى وسام الاستحقاق البريطاني، أحد أعلى الأوسمة التي تُمنح في المملكة المتحدة، ما جعله واحدًا من أكثر العلماء العرب شهرةً وتكريمًا عالميًا.
مركز مجدي يعقوب للقلب في أسوان.. رسالة إنسانية من طبيب متواضع
رغم كل إنجازاته الدولية، لم يغفل يعقوب جذوره المصرية، فوضع نصب عينيه خدمة وطنه، خاصة صعيد مصر الذي يشكو من نقص الخدمات الطبية المتخصصة للقلب. في عام 2009، افتتح الدكتور يعقوب مركز “مجدي يعقوب للقلب” في أسوان، مركزًا طبيًا غير ربحي يجمع بين أحدث التقنيات الطبية والعلاج المجاني للأطفال والكبار على حد سواء. يضم المركز فريقًا من الأطباء المصريين الذين يخضعون لتدريب عالي المستوى تحت إشراف يعقوب وفريقه، حيث يعمل الجميع لتقديم أفضل رعاية صحية دون مقابل. اللافت أن الطبيب العريق لا يتقاضى أجرًا عن عمله في المركز، بل يقضي ساعات طويلة بين المرضى والعمليات الجراحية، متحدثًا إليهم بلغة بسيطة وبتواضع يجعل منه أبًا روحيًا، لا سيما للأطفال المصابين.
مجدي يعقوب الطبيب والإنسان.. رمز يبقى حيًا بين قلوب الملايين
يُعتبر مجدي يعقوب نموذجًا عالميًا يجمع بين الطب والإنسانية، مصدر إلهام للشباب والأطباء العرب وغيرهم من حول العالم، حيث ذاع صيته كقدوة للإخلاص والتفاني في العمل. تتسم مسيرته بأنها رحلة صمت وإنجاز، بعيدًا عن الأضواء وبعيدًا عن الشهرة، إذ يفضل أن تعبر أفعاله عن رسالته، ويقول دائمًا بكل تواضع إن “أكبر تكريم هو رؤية طفل يعود للحياة”.
- لم تُنشر شائعات عن حياته إلا لتعكس كم هو محبوب ومرموق
- مجدي يعقوب يرفض أن يُنسب له الفضل منفردًا بل يشيد بالفريق الطبي
- يرى أن رسالته تتعدى الطب إلى دعم الإنسانية والمجتمع
في زمن انتشار الإشاعات، أثارت أخبار وفاة يعقوب قلق الملايين، إلا أن مؤسسة مجدي يعقوب للقلب أكدت صحة الدكتورا المتقدمة التي يقيم بها في بريطانيا، مطالبين بعدم تداول الشائعات التي تضر برموز الإنسانية والطب، ويشهد التواصل الاجتماعي انتشال المحبة والدعاء له بالصحة والشفاء. يظل مجدي يعقوب رمزًا حيًا للتميز والإنسانية في آن واحد، الطبيب الذي لم يكتف بشفاء القلوب جسديًا، بل فتح قلوب البشر للرحمة والمحبة، ليكون اسمه خالدًا في سجلات التاريخ وفي أعماق القلوب.
الإنجاز | التاريخ |
---|---|
ولادة مجدي يعقوب في بلبيس | 1935 |
أول عملية زراعة قلب في بريطانيا | 1980 |
الحصول على لقب “سير” من الملكة إليزابيث | 1992 |
تأسيس مركز مجدي يعقوب للقلب في أسوان | 2009 |
تعيين أيمن الرمادي مدرب الزمالك الجديد خلفًا لبيسيرو | تغيير مثير في الجهاز الفني للفريق
«نتيجتك الآن» نتائج التوجيهي 2025 في الأردن بالاسم ورقم الجلوس متاحة رسميًا
«سعر مذهل» Nokia C22 هل يقدم فعلاً قيمة تفوق هواتف الموبايل الاقتصادية الحالية؟
«تركيز عالي» هالاند يكشف هل طلب من بونو الانضمام لمانشستر سيتي في مفاجأة كروية
تحذير عاجل من الأرصاد لسكان الساحل الممتد من درنة إلى خليج بمبه وساحل البريقة
شوف بسرعة.. أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الثلاثاء 15 أبريل بالتفصيل
«اكتشف الآن» تردد وناسة بيبي كيدز الجديد يعرض محتوى مليء بالمرح للأطفال